ومازال الجاهل يقول نعم
والمهطعين تعلو محياهم الابتسامة
متى سينتهي
عصر الضّيْم والاسِتكانَة
لقد أسرف التافهون
وخانوا العهد
و باعوا الأمانة
لعمري لَم أرَ شبراً
في وطني
يَخلو من الذل و المَهانة
بين كل إهانةٍ و إهانة
هناك الف إهانة
وكيف لا
وديدنُ حُكامنا
الغدر والخيانة
ومازال الجاهل
يقول نعم
والمهطعين
تعلو مُحياهم الابتسامة
ويمنحون المستهترين
صك البراءة
و الحصانة
افسر بابكة حنا