المحرر موضوع: هل أئمة المذاهب يحللون الغناء و شرب الخمور ؟  (زيارة 722 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الكاتب احمد الخالدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل أئمة المذاهب يحللون الغناء و شرب الخمور ؟
يقيناً أن أئمة المذاهب من عقلاء القوم، و أكثرهم علماً، فهم من رواد مدارس العلم، و المعرفة، و الفكر الاصيل حتى أهتدت بهم الأمم، و سارت على نهجهم المجتمعات،  فكانوا مصدر التفسير، و التأويل، و منابع الصلاح، و الإصلاح بين أبناء جلدتهم، و القدوة الحسنة التي يقتدون بها، بالإضافة إلى تطبيقهم المنهج الإسلامي بحذافيره و القول بما جاء به من حلال، و حرام، فكان أتباعهم في أمن و أمان من جهة الاطمئنان في تأدية العبادة الخالصة لله تعالى، و كذلك صحة الروايات و الاحاديث التي ينقلونها بكل مهنية، و مصداقية، وهذه كلها من المسلمات عند الشعوب الإسلامية إلا أولئك دواعش الإرهاب، و التكفير ، و المتعطشين لسفك الدماء، و استباحة الاعراض، و انتهاك المقدسات، فمن خلال قراءة ما يحتجون به على المسلمين، و يريدون فرضه بالقوة، فإن كل ما لديهم من حجج، و أدلة تخالف منهج الإسلام، و تحلل ما حرمه، و يحرمون ما حلله، فعلى سبيل المثال الغناء، و شرب الخمور، و استعباد العباد، و قتل الأرواح، و سلب كرامة الانسان، و انتهاك عرضه، و هدم مقدسات بحجج واهية، فهل الاسلام حللها ؟ هل الأنبياء حللوا تلك الجرائم البشعة ؟ هل الخلفاء الراشدين، و الصحابة الكرام، و أئمة المذاهب ( رضي الله عنهم أجمعين ) حللوا ما حرمته رسالة الإسلام ؟ فالجواب واضح كوضوح الشمس، و لا يحتاج إلى تدليس، فكل هذه الأفعال المستهجنة كانت، و ما تزال محط رفض، و نبذ من قبل أئمة المذاهب، ومن قبلهم الخلفاء الراشدين، و الصحابة الكرام ( رضي الله عنهم أجمعين ) فمن أين يا ترى جاء بها داعش، و جعلها من المباحات لدى أتباعه، و كل المغرر بهم الذين انخدعوا بشعاراته المزيفة، وقد أشار المرجع الصرخي الحسني لحقيقة داعش المناهض لديننا الحنيف كاشفاً عن الأصول التي يستمد منها فكره، و حججه الخاوية لأئمة لا زال فكرهم العقيم يشكل خطراً على المسلمين جاء ذلك في المحاضرة (34) من بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي في 14/4/2017 فقال الاستاذ الصرخي :((فيا تُرى هل المذاهب وأئمّتها أبو حنيفة ومالك والشافعيّ وابن حنبل والإمام جعفر الصادق (رضي الله عنهم وعليهم السلام) يحلِّلون الغناءَ وشربَ الخمر؟!! الجواب واضح، ويا تُرى هل يتشَرَّف ويفتخر أحد أئمّة المذاهب بشارب خمر أو مستمع للغناء أو مرتكب للمحرمات؟ الجواب واضح، فهل هذا هو نهج رسول الأنام (عليه وعلى اله الصلاة والسلام) ؟ وهل هذا هو نهج أهل بيت المصطفى وصحابته الكرام (رضي الله عنهم وعليهم السلام ) ؟ وهل هذا هو نهج ومراد أئمّة مذاهب الإسلام؟ )) .
https://www.youtube.com/watch?v=81XHHAUzBEY
بقلم احمد الخالدي



غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ احمد الخالدي المحترم
تحية طيبة
ارى انكم والكثيرين، يحاولون اختزال الاسلام في شرب الخمر، والغناء، والحجاب، وهي مختلف عليها وفيها من الايات والاحاديث  ما يتضارب مع بعضها البعض. ما اود الرد عليه هو فقرة شرب الخمر، والتي صار المسلم يضع ثقله عليها ويترك كافة الموبقات، واولها الادمان على المخدرات، وينسون اقتتالهم تحت آيات المصحف، ولا ينسون شاربي الخمر، علماً بان البلدان التي تكثر فيها الحانات يعم فيها السلام، على عكس البلدان التي تكثر فيها "بيوت الله" حيث الدماء تسيل الى الركب.
من كتاب الخمر في الاسلام لعلي المقري، يقول فيه: ان محمداً لم يقم الحد على شارب الخمر. ويقول في ص 55 من الذين بقوا يشربون الخمر ايام عمر بن الخطاب، قدامة بن مظهون والي البحرين، والنعمان بن نضلة والي ميسان، وكذا الوليد بن عقبة اخو عثمان بن عفان لامه،وكان واليا ايام خلافة عثمان على الكوفة.  وشرب الخمر ابن الخليفة ابو بكر اسمه محمد، وابناء الخليفة عمر بن الخطاب وهم ثلاثة: عبد الله وعصام وعبد الرحمن.
هذا ما قاله المقري في كتابه وزاده الكثير الذي لا نود ذكره حفاظاً على المشاعر.
تحياتي