المحرر موضوع: في مثل هذا اليوم سنة 1918 أقتحمى مقاتلينا قلعة چارا الحصينة واحتلوا قصر سمكو الغدار ،نعرض صورة لقطعة تذكار لمقاتل ثائر وهي وصلة غطاء طاولة تعود لقصر سمكو  (زيارة 593 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 في مثل هذا اليوم سنة 1918 أقتحمى مقاتلينا قلعة چارا الحصينة واحتلوا قصر سمكو الغدار ،نعرض صورة لقطعة تذكار لمقاتل ثائر وهي وصلة غطاء طاولة تعود لقصر سمكو ،

غطاء الطاولة مطرز ( شرشف المائدة ) تعود لقصر الغدار سمكو الشكاك ،أحدى غنائم المقاتل الثائر المنتقم لغدر قائده وأسمه بكو بوبو صليو ،، بالصور ، وثوروا ياشعبنا بمشاركتكم في الانتخابات القادمة ،،

ملاحضة ، أني كنت حائر بهذين العنوانين ، ومن منها ألانسب لهذة المقالة ،
حاولنا أن ننشر هذة المقالة في نفس يوم النصر على رغم جراحه ، قد نكون شعب غير محظوظ مع تحفظي على معنى الحظوظ وقناعتي بان كل أنسان يكون لديه الحظ الجيد والسيء في أن واحد ، ولكن عندما أقرأ تاريخنا سواء القديم والمتوسط والحديث ان صحى التعبير أجد ان الصدفة الغير جميلة وتحمل لنا المأساة هي الطاغية علينا ،
ما اعنيه هو ان يوم أنتصار في مثل هذا اليوم قبل مئة عام كان نصراً غير مفرح بمعنى النصر ، ولانه كان في أيام الاولى لغدر وأستشهاد القائد مار بينيامين شمعون ،
سوف لا أكثر الحديث عن الشهيد فهو غني عن التعريف ، وباعتقادي ان الشهيد أستطاع ان يقدم ما لم يتم تقديمه منذ زمن  إمبراطوريتنا ولحد الان في توحيد صفوف شعبنا وتحت قيادة واحدة مشتركة ولو ان في تسعة وثلاثين سنة ألاخيرة قدمت جهة وعملت على ماقدمه الشهيد ولكن الزمن والحدث مختلفان الان ، تحقيق الذي نشير اليه الا وهو اتحاد شعبنا تحت قيادة واحدة ، ومن هنا ندخل في مقالتنا هذة ،،،
كنت أتحدث مع أحد ألاقرباء عن موضوع أستشهاد البطريرك مار بينيامين ، وذكر لي بأنه يملك غطاء الطاولة المسمات شرشف المائدة أخذت من قصر الغدار سمكو بعد هروبه من قصره أثناء أنتفاضة مقاتلين شعبنا ولانتقامهم بغدر الشهيد مار بينيامين شمعون ،
المقاتل الذي كان مقرب للجنرال اغا بطرس والذي أحتفظ بهذة الذكرى والتي هي وصلة من غطاء المائدة كما ذكرنا ، وقد أحتفظ بهذة الوصلة أولاده وأحفاده والى يومنا هذا والذي شاهدناه وأخذنا صور لها في كندا ،
يعني أن احفاد المقاتل الثائر يحتفظون بإحدى دلائل النصر وهم في كندا ،
المقاتل هو بكو بوبو صليو ، وهو من أهالي ليزان في تياري السفلى ، وهذا ما عنيناه ان الشهيد مار بينيامين أستطاع أن يوحد شعبنا ، مقاتل من تياري في قوات الاشورية بقيادة اغا بطرس البازي ، وهكذا كانوا مقاتلين من جميع أهالينا قاتلوا سويتاً ، ومع تقديم أعتذاري لتذكيري بأسماء عشائرية والتي في الواقع هي أسماء مناطق التي تحولت الى تسميات عشائرية ،
في السويد شاهدت صورة فيها مقاتل من كنيسة السريانية ومن مدينة طور عابدين يقف بجانب اغا بطرس ،،
حسب ما فتشنا عنه من معلومات فان استشهاد البطريرك كان في بداية شهر أذار ،حسب تقويم القديم وهو 13 منه حسب تقويم الجديد ، وفي اليوم الاول من الصوم الكبير عام 1918 ..
المعلومات تقول ان قوات الاشورية بدأت قتالها في 14 من نفس الشهر ، وفي 17 - 18 من شهر أذار 1918
استطاعوا ان يقتحموا قلعة چارا والتي كانت محصنة جيداً ولم يتمكن احد من قبل ان استطاع ان يقتحمها وعلى رغم محاولات البعض ، في هذة القلعة الحصينة والتي تحصن بها القاتل سمكو في قصره ، وبعد اقتحام المقاتلين القصر هرب  سمكو الغدار وفد خرجت القوات المقتحمة للحصن منها يوم 19 أذار ، ،
فهكذا تكون نصر لاي شعب يثور عندما تتكاثف وتتحد تحت قيادة مشتركة ، قوات آشورية كانت ترسل من أعالي جبال التياري الى أورمية لانقاذ شعبنا هناك، ولكن بعد اغتيال احد أكبر رموز شعبنا القائد الشهيد مار بينيامين شمعون بدأ التمرد بين القادة ، ونتيجتها الكارثي تضاف الى كل تمرد حصل في تاريخنا وتاريخ دول العامل ،
وحتى في هذا الزمن عندما يتمرد البعض وخاصة داخل أبناء القومية والحزب والجهة الواحدة وخاصة تمرد داخل أقلية ( أقلية عددية ) فتكون نتيجتها يائسة ، وقد جربها البعض الذين تمردوا على رفاقهم وكل أسباب تمردهم هـم تفننوا في تطبيقها ،،
كل ما نريد توضيحه في هذة السطور هو أن الشعب المتحد ويكون تحت قيادة واحدة مشتركة تستطيع ان تقتحم أكبر قلعة محصنة كما اقتحموا قلعة المجرم سمكو المحصنة ،،
وهنا نشير الى ان يثور شعبنا ليشارك الانتخابات وليصوت الى أية قائمة يختارها ،
كما قالها احد ساسة شعبنا بأن مقاعد الخمسة مضمونة لنا لمرشحين شعبنا ، ولكن من المستحسن والأفضل ان يدخل نائب عن شعبنا وخلفه عشرات الألف من الأصوات ،
تحياتي
ملاحضة ، الصور في أسفل المقالة ،،،