المحرر موضوع: البطريركيه الكلدانيه و تعليمات حول الانتخابات في بلدان المهجر.  (زيارة 1065 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام:

نشر موقع البطريركيه الكلدانيه الاعلامي الرسمي بيان تحت عنوان (تعليمات حول الانتخابات في بلدان المهجر)
. حثت فيه الناخبين الكلدان على وجه الخصوص ان يتحملوا مسؤليتهم ويقوموا بواجبهم الانتخابي تجاه القائمه الاصلح .

حيث جاء في البيان : (تحث البطريركية  الناخبين  الكلدان  على المشاركة الكثيفة  في عملية الإنتخابات. سبق ان ذكرنا اكثر من مرة بأهمية هذه الإنتخابات البرلمانية في 12 أيار 2018 وندعو للمشاركة الكثيفة فيها للتصويت لمن هو الاصلح والاكثر اقتدارا ).من هنا نفهم ان البطريركيه الكلدانيه متمثله براعيها غبطه البطريرك ساكو ,ومن قرائتنا لما بين السطور تدعوا الناخبين الكلدان انتخاب قائمه إئتلاف الكلدان بالرقم 139 , حيث تعتبرها البطريركيه القائمه الرسميه التي تمثل الكلدان وتوجهاتهم ,وهذا ما جاء على لسان غبطه البطريرك ساكو اثناء اللقاء الذي اجراه معه حضره الاب بولس ساتي ,وهذا الكلام تجدوه في الرابط اسفل الموضوع في الدقيقه 14 من اللقاء .

يُكمل كاتب البيان ويدعوا الى (الابتعاد عن التصويت لمن لهم  تبعيات واجندات  تغلب مصلحة داعميهم على المصلحة العامة.) اي عدم اهدار اصوات شعبنا الكلداني لصالح الغير حتى ولو كانوا من الكلدان المنتمين لغير قوائم ,سواء قوائم الكوتا او غيرها ,وهذا حق مشروع جدا نظرا لما يدور اليوم في كواليس ودهاليز السياسه في العراق .لان عراق اليوم هو عراق (كلمن يحود النار لكرصته). ..هذا توقعي الشخصي واستنتاجي لقرائتي ما بين السطور في هذا البيان وغيره الصادره بخصوص الانتخابات القادمه في العراق .


ثم يُكمل كاتب البيان ويقول (يمكن تنظيم باصات لنقل الناخبين الى مراكز الاقتراع  حتى لا تذهب الأصوات سدى.).كاتب البيان يشدد هنا على اهميه اصوات الناخبين ,اذن هذه الانتخابات مهمه جدا بالنسبه للبطريركيه الكلدانيه ,واتوقع ان البطريركيه تريد اثبات ثقل الكلدان ووجودهم داخل العراق بالفوز باكبر عدد ممكن من مقاعد الكوتا ,وهذا حق مشروع ان يُثبت الكلدان وجودهم داخل مجلس النواب العراقي ,فالكلدان جزء من هذا الشعب ,لابل الجزء الاصيل منه مع اخوته الاشوريين والسريان .

اما بشأن الباصات في دول المهجر, فرأي الشخصي يجب من الان العمل على دراسه كيفيه اتمام هذه العمليه بنجاح .وهذا يتطلب ان تتحمل جهة معينه هذه المسؤوليه على عاتقها ,وبالتأكيد هذه الجهة يجب ان تكون كلدانيه . فعلى سبيل المثال في مدينه سدني الاستراليه تستطيع الرابطه الكلدانيه او الكنيسه الكلدانيه الاهتمام بهذا الموضوع من الان عن طريق النشر في مواقع التواصل الاجتماعي التي تمثلها او في نهايه قداس الاحاد لغايه اخر احد قبل الانتخابات ان يعلن الراعي ويطلب من كل من سيشارك في الانتخابات القادمه ان يسجل اسمه لدى لجنه معينه تختارها الكنيسه او الرابطه ليكون لديهم احصاء لعدد الناخبين الذين سيتوجهوا للانتخابات وعلى اساس هذا العدد يتم تأجير العدد المناسب من الباصات ,وبما انه هناك ثلاث كنائس كلدانيه في سدني فعلى كل ناخب ان يسجل نفسه في الكنيسه الاقرب اليه ,وحسب رأي البسيط يفضل ان يكون انطلاق  الباصات من امام الكنيسه التي تم تسجيل كل ناخب اسمه فيها وهذا لتسهيل الامور على الناخب الذي سيكون بعيد عن منطقه انطلاق الباصات فيما لو كانت واحده فقط ,وهكذا نحصل على اكبر عدد ممكن من الناخبين وخصوصا من يكون عذره لعدم المشاركه عدم قربه من منطقه انطلاق الباصات ,وبهذا نكسب المزيد من الاصوات وتسير الامور بكل انسيابيه دون اي عراقيل ويكون كل شئ محسوب حسابه مقدما .ونفس الشئ لكل دول المهجر الاخرى.طبعا هذا رأي البسيط ولكم ان تأخذوا به او ترفضوه مع كامل احترامي لاصحاب الشأن وقراراتهم .

الان سأكلمكم بوجهة نظري انا الشخصيه وقرائتي لهذه الانتخابات والخوض والمشاركه فيها . ما فات اعلاه هو واجب كل شخص يحترم شعبه ودولته التي تبادله الحب وتحترمه ايضاً ,وبصراحه شديده هذا الشئ لايوجد في العراق العظيم .فحتى لو وصل حال بعض العراقيين لعباده الشعب العراقي والعراق وحكومته فالحكومه لن تبادله هذا الشعور ابدا ,واخص هنا حكومات ما بعد 2003 التي عملت بكل قوتها على سرقه الشعب العراقي وبكل الطرق الممكنه والمتاحه , لهذا السبب انا لا افضل ان يلوث الكلدان اسمهم بهذه الانتخابات الصوريه ,حيث كل شئ محسوم من الان مقدما , وستتكرر نفس الوجوه والقوائم لكن بمسميات جديده فقط !! .فان كانت نفس الوجوه لم تخدم العراق لمده الخمس عشر سنه الماضيه فعلى اي اساس ستخدمه الاربع سنين القادمه ؟؟ .هل يحتاج من جربناه لمده 15 سنه السابقه ان نجربه ال 4 سنين القادمه !!!,والكارثه هي اغلب هؤلاء انفسهم من سيفوزون في الانتخابات القادمه , عندها ماذا تستطيع خمس مقاعد الكوتا (وهذا من المحال ان يفوز بها الكلدان كلها) ان تُصلح من شأن مايزيد عن 320 مقعدا لنواب ربنا وحده يعلم بما تخفيه انفسهم تجاه العراق وشعبه !! وغدا لناظره لقريب .

على كل حال ان اعطانا الرب الحياه والقدره عن نفسي سأدلي بصوتي لقائمه إئتلاف الكلدان ليس لانني مؤمن بالانتخابات العراقيه كي اكون صريح معكم ,لكن لانها قائمه تمثل الكلدان رسميا وهي الاقرب الي ككلداني وواجبي ان اساندها حتى لو خالفتُ قناعاتي بهذه الانتخابات ,متمنيا لقائمه إئتلاف الكلدان واعضائها كل التوفيق والنجاح في الانتخابات القادمه ,وهذا قمه التناقض ,فمن جهة اريد ان يرتفع اسم الكلدان عاليا في سماء العراق ومن جهة اخرى اخاف عليه من التلوث بالقاذورات التي غطت ارض العراق وسمائه.

تقبلوا تحياتي واحترامي.

https://www.youtube.com/watch?v=gYaCMhql-ZU&feature=youtu.be

                                            ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.