رووداو - اربيل
من قبل شونم عبدالله خوشناو
أكد عضو المكتب السياسي في حزب بيت نهرين الديمقراطي، عامر حزيران، اليوم الثلاثاء، بأن الناخبين المسيحيون في كركوك وسهل نينوى يتعرضون لضغوطات من اطراف سياسية اخرى في محاولة لعرقلة حريتهم والادلاء بأصواتهم.
وقال حزيران في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، " ان الحملة الانتخابية لقائمتنا التي تحمل الرقم 115 سنعلن عنها اليوم، وسنبدأ بالإعلان للانتخابات وحملة الانتخابات النيابية في عموم العراق خاصة في كركوك والمناطق في سهل نينوى، ومن المؤكد ان هناك تغييرات في حملات الدعائية للانتخابات التي نسمعها من كافة القوائم من ضمنها قوائم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري".
وحول التغيرات الاخيرة في كركوك وتأثيرها على الناخب، قال عضو المكتب السياسي في حزب بيت نهرين الديمقراطي، "التغييرات التي حصلت تشمل الأحداث الاخيرة التي حصلت في كركوك وفي سهل نينوى والاطراف التي يتواجد فيها ابناء شعبنا فهناك قوائم كقائمة اتحاد بيت نهرين الوطني ونحن كحزب بيت النهرين الديمقراطي لدينا مرشح في هذه القائمة، والانتخابات ليست كما كانت قبل أربع سنوات لأن هناك ضغوطات من أطراف سياسية أخرى لعرقلة حرية الناخب الذي يدلي بصوته في هذه الانتخابات".
واضاف، " ان المخاطر الأمنية لا تشمل أبناء شعبنا فقط بل تشمل كل القوميات التي تعيش في كركوك خاصة وفي المناطق الأخرى ايضاً، ونتمنى أن تزول هذه المخاطر الأمنية التي نسمعها أو نراها فهي لا تدل على الديمقراطية أو أسس الحرية أو أسس الحياة المشتركة والعيش المشترك بين القوميات".
واشار، بأنه "نحن قدمنا ملاحظاتنا للمفوضية، ولكن للأسف لحد الآن لم تؤخذ هذه الملاحظات بنظر الاعتبار، لأنه يبدو ان المنطقة برمتها بحالة امنية غير طبيعية، فنتمنى أن تأخذ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مسارها الطبيعي والصحيح".
