المحرر موضوع: كتاب تاريخ نصارى العراق (البراءة السلطانية كانت اولا باسم النساطرة ثم تحولت الى الكلدان 1845 )  (زيارة 7089 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كتاب تاريخ نصارى العراق (البراءة السلطانية كانت اولا باسم النساطرة ثم تحولت باسم الكلدان 1845 )

اخيقر يوخنا

كثيرا ما يثار  الجدل حول ، عبارة ( الضعيف شمعون ايشاي بطريرك الكلدان ) الذي حمله الختم البطريركي لقداسة البطريرك الراحل مار شمعون . ايشاي، بطريرك كنيسة المشرق الاشورية ( النسطورية ) (١٩٢٠-١٩٧٥)

ومن اجل معرفة تاريخ البراءة السلطانية التي كانت باسم الكنيسة النسطورية اولا ثم تحولت
الى اسم الكلدان  في سنة ١٨٤٥ م،،نقتبس الاتي

من كتاب ( تاريخ نصارى العراق - روفايل بابو اسحق  -
 
( وفي تلك الاثناء لم تكن حقوق الاقليات على اختلاف اديانهم متساوية في الضرائب وحق التملك والحريات الشخصية فتدخلت الدول الاوربية تارة بدافع ديني بحت وطورا بدافع ديبلوماسي اوجبته سياسة التوازن الدولي حتى وضعت لهم السلطة العثمانية نظاما خاصا تخول رؤساء الطوائف غير المسلمة ادارة شؤون رعاياهم بعد ان يؤيد السلطان انتخابهم بفرمان خاص ومنحهم حرية العبادة وصلاحية الفصل في قضايا الاحوال الشخصية بموجب قوانيين الكنيسة الا ان بيت المال طفق يتقاضى الجزية من اهل الكتاب اضعافا مضعفة لقاء تسامح السلطان فبلغ ما يجنى منهم في وقت من الاوقات ثلث الدخل العام فقد نال الفرمان او البراءة السلطانية البطريرك السرياني اندراوس عام 1664م ثم فاز بها البطريرك الكلداني يوسف الاول عام 1677م وبعد ذلك حظى البطريرك الكلداني يوسف الثالث المتوفي سنة 1757 م بلقب بطريرك بابل

وكانت الحكومة العثمانية تصدر البراءات السلطانية باسم النساطرة طبقا للقاعدة الثابته في سجلاتها القديمة ولم تدونها باسم الكلدان الا في عهد البطريرك نيقولاوس زيغا المتوفي سنة 1845م)ص 138 انتهى الاقتباس

وحول هذا الموضوع  نجد ان بعض الاقلام ،  يتخذون من هذا النقش او العبارة بانها الدليل القاطع لاعتبار التسمية  او الاسم الكلداني هو الاسم الجامع والاصيل لكل  كناءس شعبنا
ومن دون ان يكلفوا انفسهم حول  معرفة تاريخ كتابه هذا النقش ؟
و عن كيفية وصوله الى قداسته في حكاري ، ولماذا استعمله قداسته ؟
وهل ان هذا الختم هو الختم الاصيل والوحيد لكلا الكنيستين  ؟

حيث ان من المعروف ان مقر الكنيسة النسطورية  كما  كان يطلق عليها انذاك   في اثناء الحرب الكونية الاولى ) كانت  تتواجد في حكارى ،  بينما كانت الكنيسة  الكدانية الكاثوليكية في  ( القوش ) الموصل
ومن البديهي القول ان قداسة بطريرك الكنيسة الكلدانية انذاك كان يملك ختما خاص به ايضا

 ومن ناحية اخرى نجد ان الناظر الى صورة النقش يجد ان الكتابة كانت بخط ضعيف وغير انيق وبما لا يليق بمقام قداسته حيث كان لدى شعبنا كتاب يجيدون الحفر وا لنقش بخط جميل ،،،مما قد يخلق  لدى الناظر. شكوك حول فحوى اقحام  كلمة الكلدان في العبارة ؟

وعن سبب امتلاك رحال الكناءس والملل لاختام او براءات سلطانية في عهد الدولة التركية ، نقرا بان الخلفاء الاتراك  قد تاثروا بمباديء الثورة الفرتسية وارادوا ادخال قوانيين ومفاهيم وافكار جديدة الى كيان دولتهم
وبفعل تاثير الارساليات او البعثات التبشرية الفرنسية للسلطان التركي انذاك ومن باب حماية المسيحيين في الامبراطورية فقد تضمن  ما يسمى  (بالمرسوم السلطاني) او خط شريف كلخانه ١٨٣٩ ومن ثم خط همايون سنة ١٨٥٦  ، حرية الاقليات الدينية غير المسلمة ومساواتها مع المسلمين  امام القانون التركي 
 وبدورنا نميل الى الاعتقاد بانه نتيجة نجاح البعثات الفرنسية في كثلكة ابناء شعبنا في قراهم التاريخية قرب مدينة الموصل ولمكانة تلك البعثات لدى السلطات العثمانية فان تلك  الارساليات التبشرية الفرنسية ، استطاعت ان تنال براءة السلطان في اصدار ختم باسم الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ،،ومن باب اعتبار ان جميع المسيحيين قد تكثلكوا تحت اسم الكنيسة الكلدانية
ولذلك  ومن باب الاحتمالات ، من الممكن القول  ان قداسة مار ايشاي ، كان بحاجة الى استعمال ختم بهذة العبارة لتمشية امور ملته امام السلطات العثمانية
حيث نجد في نظام الملل ان لكل رءيس طاءفة مهمات كما موضح ادناه
(أما نظام الملل فهو يقوم على التبعية الدينية للطوائف الغير إسلامية، وقد اعتمد العثمانيون التبعية الدينية كأساس للتقسيم الإداري. وكانت كل من الفئات الدينية تسمى ملة، وأكبر الملل هي ملة الإسلام وملة الروم الأرتودكس، واعتبر الأرمن واليهود من جملة الملل، وكانت جميع الملل  غير الإسلامية مقسمة إلى طوائف دينية، لكل طائفة رئيس من أبناءها ويقوم بالفصل في قضايا الأحوال الشخصية لأتباع هذه الملة وفقا لقوانينها دون تدخل من الدولة وهكذا منح نظام الملل الرعايا غير المسلمين كيانا ذاتيا خاصا )
https://mohamedhoddah.blogspot.ca/2017/05/blog-post.html

كما نود ان نثبت للقاريء الكريم ان اسم الكنيسة الاشورية كان موجودا منذ القرون الاولى
حيث نقرا  من كتاب تاريخ الكنيسة
 ، تاليف يوسابيوس القيصري ، ابو التاريخ الكنسي، (توفي سنة ٣٤٠ )م  ، والذي يعتبر من اهم واشهر الكتب التي تزودنا بالاحداث  التي رافقت الكنيسة منذ قرونها الاولى وبذلك يعد هذا الكتاب مرجعا تاريخيا مهما لا يمكن الاستغناء عنه عند الحديث عن بدايات الكنيسة والمشاكل التي احاطت بها 

ووجدنا بما يثبت بجلاء  ووضوح تام بان الاشوريين كان  لهم دور روحي كبير في الجدالات او الحوارات الفكرية التي كانت تحدث بين اقطاب الرجال الروحانيين في ذلك الزمان ،
حيث نجد انه قد ذكر ، الاشوري ، ضمن الاشخاص المباركين البارزين الذين التقى بهم
وهذا هو النص :
(
( جاء في الفصل الحادي عشر من ( كتاب تاريخ الكنيسة ،تاليف يوسابيوس القيصري ،تعريب القمص مرقس داود ،مكتبة المحبة )صفحة ٢١٨
( ليس هذا الموءلف كتابا كتب لمجرد التظاهر ، ولكن ملاحظاتي قد ادخرت لزمن الشيخوخة خشية النسيان ، هي صورة لم تمسها يد الفنان ، وهي مجرد تسجيل بسيط غير مزوق للكلمات القوية  الحية التي كان لي  حظ سماعها ،  وتصوير لاشخاص مباركين بارزين ،
ومن بين هوءلاء ذلك الايوني ، الذي كان في اليونان ، واخر في اليونان العظمى ، ، احدهما من  سوريا الوسطى ، والاخر من مصر ، كان هناك اخران
في الشرق ، احدهما اشوري
والاخر عبراني في فلسطين  ، وعندما ، قابلت هذا الاخير ، وكان في الواقع هو الاول بالنسبة لمقدرته بعد ان تصيدته من مخبءه في مصر ، وجدت راحة عظمى ) انتهى الاقتباس
وهنا نجد انه لم يتم ذكر الاسماء الاخرى بل اكتفى بذكر المبارك الاشوري فقط

كما وزيادة في الايضاح نود  ان نجلب انتباه الذين يحاولون خداع القاريء بان اسم الكنيسة الاشورية هو جديد العهد وبدون خجل من التاريخ ،حيث حاليا سوف نكتفى بمصدر واحد حيث لدينا مصادر اخرى كثيرة حول كون اسم كنيستنا في القديم كان الكنيسة الاشورية ، وسوف نتطرق الى ذلك فيما بعد
ونضع   امام القاريء الكريم   هذا المصدر التاريخي
1. On 7 March 1562 Abdisho made a profession of faith in front of pope Pius IV and on 17 April 1562 he received from the pope the pallium, the sign of the confirmation of his election declaring him as "Patriarch of the Eastern Assyrians".[2] :
https://www.revolvy.com/main/index.php?s=Abdisho+IV+Maronج

 
(وحول اعتناق الاشوريين للديانة المسيحية ، نحيل القاريء الكريم الى هذا النص لمورخ في الحضارة الاشورية
النص (
ويقول أحمد قاسم الجمعة، أستاذ التاريخ في كلية الآداب بجامعة الموصل: إن "مدينة نينوى (مدينة أثرية قديمة قرب الموصل، على الضفة الشرقية لنهر دجلة) ذات تاريخ عريق، يرجع إلى 5000 قبل الميلاد، وقد سكن الآشوريون أجزاء كبيرة منها وأصبحت عاصمة لهم من القرن 11 وإلى 611 قبل الميلاد".
ويضيف الجمعة، في حديث للأناضول: "سقطت نينوى العظمى بعد الآشوريين بيد (الميديين) و(الكلدانيين) الذين كانوا في أوج قوتهم وعنفوانهم".
وأشار أن نينوى والمناطق المحيطة بها كانت مأهولة بالشعب الآشوري الذي خلف للإنسانية حضارة كبيرة ومشهودة. ولفت أن الآشوريين اعتنقوا المسيحية عند ظهورها، فكانت نينوى بلاد الرهبان والمدارس اللاهوتية واستقطبت العديد من الدارسين والباحثين عن الديانة المسيحية.
وذكر أن العرب المسلمين فتحوا نينوى لاحقا ولقبوها باسم "الموصل" لأنها كانت تصل بين الشام وخورستان (بلاد الشمس) بالكردية، التي فتحوها بعد ذلك.
‏https://aa.com.tr/ar/الدول-العربية/الموصل-أم-الربيعين-من-حكم-الآشوريين-إلى-سيطرة-داعش/666306

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
الرابط الاول ،،، ختم قداسة الراحل مار ايشاي شمعون

الرابط الثاني
علبه سيكاير لقداسة البطريرك الشهيد مار بنيامين والتي كانت مسروقة اثناء استشهاده وحصلت عليها امراة اشورية. احتفظت بها وسلمتها لما. ايشاي عند قدومه الى بغداد


ختم البطريرك الراحل ما ايشاي
http://marshimun.com/wp-content/uploads/2016/10/seal.jpg


علبة سيكاير  لقداسة البطريرك الشهيد مار بنيامين والتي كانت مسروقة واحتفظت بها امراة اشورية وسلمته لمار ايشاي عند زيارته الى بغداد
http://marshimun.com/wp-content/uploads/2016/10/cigcase.jpg

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3043
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي مثقرا اخيقر يوخنا
شلاما

كان المفروض ان تطلب من الاخوة القائمين على ادارة الصفحة ان يحولوا هذا الموضوع المهم الى الصفحة الرئيسية لاهميته البالغة
شكرا انك تسلط الاضواء على حقائق التاريخ
شلامي
 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي وليد حنا بيداويد
شلاما
شكرا لمروركم ولملاحظتكم
والامر متروك للاخوة المشرفين
تقبل تحياتي
والرب يبارك

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما

كتاب تاريخي
مصدر تاريخي اخر حول سبب ذكر كلمة الكلدان في ختم قداسة مار شمعون


من كتاب النساطرة وطقوسهم ،تاليف المبشر البريطاني جورج باجر ١٨٥٢ ،
( صفحة ١٨١ ،نقرا ،
ان (قداسة) مار شمعون  الحالي ( انذاك سنة ١٨٥٢) لقب نفسة في المستندات الرسمية ، باسم ،بطريرك الشرق وبطريرك الكلدانيين
ولكن انتحال قداستة او سلفه المباشر. ، لهذا اللقب الاخير ، ربما هو افتراضا منهم ، بانه قد ، يضعهم في مساواة مع بطريرك السهل ، الذين اتحدوا مع كنيسة روم ، واتخذوا ذلك اللقب ،

وكخدعة ، ليرد عنهم ، التسمية النسطورية ،والتي في ذلك الحين ،بدات وبصورة خاصة اكثر
اعتبارا ،كنعت تانيبي ،عبر التشهير  الذي رموهم به المبشرين اللاتين ،

ان النساطرة ، عموما ، وكما راينا ، انكروا اللقب ، ولا ، يوجد هناك ، اثر ، لدليل بان البطاركة الشرقيين استعملوه في اي وقت ،
وامامي بصمة الختم ، العاءدة ، الىى واحد من عاءلة الياس الالقوشي السابق ، والذي حمل الشعار الاتي ،  (  ايليا ،غير المستحق ،بنعمة ، البطريرك، الشاغل ، لعرش ادي وماري )  ،
وكان هذا هو اللقب والذي كان روءوساء ( كبير اساقفة) النساطرة  قد حددوه  لانفسهم  قبل خضوعهم الى روما 



 
The Nestorians and their Rituals
( page 181 , it is true indeed that the present Mar Shimoon styles himself in his official documents patriarch of the East and patriarch of the Chaldeans , but this latter title he or his immediate predecessors most probably assumed to put their self on an equality with the patriarch of the plains after they had joined the church of Rome and taken that appellation .and as a stratagem to repel the name of Nestorian , which then more especially began to be regarded as a reproachful epithet through the aspersions cast upon it by the latin missionaries .
The Nestorians ,generally as we have seen disavowed the title , nor is their the shadow of a proof that the Eastern patriarchs ever used it .
I have before me the impression of a seal belonging to one of the late Elias of Alkosh   Which bears the following motto, ( The undeserving Elia , by grace , patriarch and occupant of the throne of Addai and Mari )
This was the title by which the Nestorian primates designated themselves before their submission to Rome .