المحرر موضوع: ثقافتنا السريانية ..نقطة نظام !  (زيارة 929 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامر ألياس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ثقافتنا السريانية ..نقطة نظام !
سامر الياس سعيد
اختتمت مؤخرا في كلا من بلدتي عنكاوا وبغديدا فعاليات المهرجان الثالث للثقافة السريانية  والذي يقام سنويا برعاية المكتب السرياني في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق وبالتعاون مع اتحاد الادباء والكتاب السريان وعن نسخة العام الحالي اثيرت الكثير من التساؤلات حول جدوى عقده والمعطيات التي خرج بها المهرجان خصوصا وانه فسحة مهمة لان يكون المهرجان جسر تواصل بين ادبائنا السريان ونظرائهم من ادباء وكتاب العراق الا ان الملاحظ ان ذات الوجوه  الخاصة بثقافتنا السريانية هي من طرزت وجودها في فعاليات يومي المهرجان مع مشاركة متواضعة من قبل ممثل المكتب السرياني واحد اعضاء اتحاد الادباء والكتاب دون ان تشهد نسخة العام الحالي كمثيلاتها مشاركة واسعة من ادباء العراق ليتوقفوا عن كثب عن انشطة وفعاليات كتابنا وادبائنا السريان وجهودهم في رسم المشهد الثقافي العراقي..وكان الامل في ان تكون فرصة المهرجان المذكور مساحة في تبديد الصورة النمطية التي ترسخت بذاكرة الاديب العراقي نحو قرينه من  الكتاب السريان فخرجت في اغلب كتاباته صورة مشوهة تصور المسيحي بمختلف الحالات البعيدة عن الطبيعة والواقع خصوصا في الاونة الاخيرة التي استفاد منها الكاتب العراقي ليوظف شخصية المسيحي ويكتب عنها لكن بشكل ممسوخ تماما تماشيا مع ما مر به هذا الانسان من مرارات العيش في بلد استهدفه وارغمه على التشتت في ارجائه فضلا عن اختياره لملاذات بديلة خارجه وهنا اتساءل عن جدوى الدراسات التي القيت والتي لم تشرلامن قريب ولامن بعيد عما عاشه المسيحيون من محنة النزوح القاسية لابل كانت هنالك دراسات القيت في بحر اليومين الخاصين بفعاليات المهرجان لم يكن لها اي داع في وسط ثقافي ادبي ومن خلال اطلاعي على الاخبار التي نشرت عن فعاليات المهرجان فعن المحاضرتين التي كانتا محور اليوم الاول والتي عنيت باكيتو وطقوسه دون ان تلتفت الى ما قدمه رئيس اتحاد الادباء والكتاب في العراق عبر العديد من كتبه من افكار مسخت اسفارا ضمها العهد القديم خصوصا تلك التي عنيت بنشيد الانشاد ومزجها بطقوس الجنس كما حملت محاضرات اليوم الثاني افكارا ليست لها علاقة بمحور المؤتمر فضلا عن تهميشها للشان الثقافي وقدرته على توصيف الحالات الانسانية التي حملتها اسفار محنة النزوح والتهجير التي ذاق مرارتها ابناء شعبنا والتي قضمت من وجوده بشكل كبير خصوصا في بحر السنوات الاربعة الماضية ..ولانكتفي بما اشرناه حول الدراسات فحسب بل حتى البيان الختامي  الذي تمخض عن المهرجان كان مثيرا للجدل فقد حملت اغلب فقراته مناشدة دون ان تتحدد للمطالبة للجهات المعنية بتجسيد تلك الطموحات الى واقع  ولعل في مقدمتها  السعي لجعل اكيتو عيدا وطنيا الامر الذي اضحى في اوساطنا مرهونا بالكثير من التحركات التي تنشاها احزاب معينة وتسعى من خلالها لتجسيد هذا الامر  بالاضافة لانشاء مؤسسات ثقافية مناظرة دون ان يكون على عاتقها ابراز الجانب التوثيقي والارشيفي لما يتمتع به الجانب الادبي من مهمة هذا الواقع واسقاطها على ابراز كل ما مر به ابناء شعبنا فقد بقيت امالنا معقودة على احد الشخصيات الثقافية ممن تبوا منصبا رفيعا ليعلن عن طموحاته بان تعقد مؤسسته ندوة او مؤتمرا معنيا بادب النزوح الذي افقرزته المحنة القاسية  لكن ما يؤلم بان جهودا متواضعة افرزت مثل هذا النوع ولم يكن لها ذلك الافق الواسع  الذي يدعوها لان تكون على نطاق يمكن ان يقف ازائه النقاد والمتابعين  لكي يحللوا ويكتبوا شهاداتهم ازائه  فحتى مثل هذا الامر كان مرهونا بنطاقات جد ضيقة ومرهونة بمحاولات قد تعد على اصابع اليد لكن كانت بمواجهتهاشخصيات ليس لها تاريخ يذكر ..



غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3043
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي سامر المحترم
بعد التحية والاحترام
ما ساقوله لك ليس راي الشخصي فحسب وانما من بطون الكتب التاريخية التي كتبها واعترف بها كارهو شعبنا قبل الاصدقاء
فثقافتنا ليست سريانية وليس هناك شئ فى التاريخ اسمه الثقافة السريانية ولم تكن هناك حضارات سجلت تحت هذه التسمية ابدا والحضارات التي اوجدت وسجلت على ارض الرافدين كانت الحضارة  الكلدانية والحضارة الاشورية وفي اطرافها كان هناك الحضارة الفارسية والحضارة الفرعونية واليونانية والهندية والصينية وكنا على اتصال معهم.
كل البحاثة والتاريحيين والمكتشفين لم يكتبوا ولم يؤكدوا انه هناك حضارة بهذا الاسم ونحن في العراق ولحد اليوم لا نعرف هذه التسمية التي ولدت بعد منح حكومة احمد حسن البكر الحقوق الثقافية للاقلبات القومية في القرن الماضي وحينها اتفق مثقفوا شعبنا على اختيار تسمية لكي توحد شتاتنا فارتاؤا  الى اختيار التسمية السريانية وبالحقيقة مالذي يربط هذه التسمية بالقومية؟ لا شئ يربط ابدا فهل هناك حضارة سجلت باسم شعب ما ولغته كانت شئ اخر تختلف عنه او يتكلم لغة اخرى؟
هل الحصارة الفارسية قد دونت مثلا باللغة الهندية ام دونت بلغتهم الام  الفارسية وبقت شاهدة على حضارتهم وتواصلت لحد هذا اليوم
هكذا ان السريان جزء من الحضارة الاشورية لانهم كانوا فى ضل هذه الحضارة لعدة الاف من السنين وبحاثتهم اعترفوا بذلك ومنهم الدكتورة وفاء سلطان
وباختصار شديد ليس هناك تسمية اسمها الثقافة السريانية وهذه التسمية دخيلة والاصح ان نقول ثقافة شعبنا الكلداني الاشوري او ثقافة شعبنا الارامي
تقبل تحيتي