مرشحة ائتلاف الكلدان البصراوية: أنا عراقية غيورة ومحبة لوطني ولا اتبع جهة سياسية
عنكاوا كوم/بغداد/ باء كافتدخل ايفان فائق جابرو أبنة البصرة منافسة الانتخابات البرلمانية لاول مرة وهي مرشحة عن ائتلاف الكلدان احدى قوائم الكوتا المسيحية، معولة على سيرتها الذاتية وعملها الفعال وعلاقاتها المكتسبة من عملها الطوعي في مجال حقوق الانسان والكنيسة، اضافة الى تجردها من أي انتماء حزبي او سياسي .
تعرف ايفان سيرتها الذاتية بأنها من مواليد البصرة 1981، عراقية كلدانية خريجة بكالوريوس علوم الحياة من جامعة البصرة، وناشطة في مجال حقوق الانسان كونها مديرة علاقات جمعية الفردوس العراقية ومديرة ملتقى نساء الأقليات في العراق، اضافة الى انها مسؤولة المكتبة الكنسية لأبرشية البصرة وجنوب العراق الكلدانية وتربوية في مدرسة ابن سيناء للبنين .
"عنكاوا كوم" تواصل مع البصراوية ايفان للحديث عن رؤيتها الانتخابية وطموحتها في حال فوزها بموقع التمثيل .
لماذا دخلت للتنافس في الانتخابات البرلمانية العراقية؟الترشيح حق لأي مواطن ضمن القوانين الخاصة بالانتخابات وضمن العقد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تعتبر جزء من الشرعية الدولية لحقوق الانسان، ولأيماننا بالتعددية مع احترام الجميع كمواطنيين متساويين بالحقوق والواجبات،.بالإضافة الى رؤيتنا في التغيير والاصلاح بما يصب في خدمة المجتمع .
س/ ماذا لديك من أفكار تطمحين من خلالها خدمة المواطنيين بما فيهم المسيحيين؟ .اطمح الى العمل لتشريع قانون يلغي مخصصات رئيس مجلس النواب ونائبه وأعضاء البرلمان، في الوقت الذي يعاني فيه المواطن العراقي من مصاعب في توفير لقمة العيش.
وتشريع قانون يتيح للشباب فرصة التمثيل السياسي او في أدارة مفاصل الدولة لأهمية دورهم لانهم الثروة الفعلية للبلد وركيزته في البناء من خلال تطوير المستوى الثقافي والعلمي والاهتمام بالكفاءات الشبابية والخبرات بكافة مستوياتها .
وتشريع قانون مناهضة العنف الاسري لحماية المرأة والطفل، لان ظاهرة العنف الاسري تدفع الأطفال المعنفين الى امراض نفسية قد تؤثر على حياتهم مستقبلا، مما يؤدي الى انجراف الأطفال الى جماعات إرهابية .
والعمل على إزالة الأسباب التي أدت الى هجرة أبناء شعبنا الى خارج الوطن وتشجيع عودتهم من خلال إيجاد وتوفير فرص العمل لهم واستثمار طاقاتهم وامكانيتهم وضمان حقوقهم وحث الحكومة على توفير الامن لهم ونبذ مظاهر التمييز على الجميع الأصعدة .
الغاء الفقرة ثانيا من المادة 26 من قانون البطاقة الموحدة المتعلقة بأسلمة القاصرين عند أشهاراحد الوالدين اسلامه الذي شرعه البرلمان كونها تقسم العراقيين ولا توحدهم وتسبب قلقا وجدانيا للمسيحيين والأقليات غير المسلمة، وهذا يعتبر اكراها وخرقا فاضحا لحقوق المكونات العراقية غير المسلمة .
ونعمل من اجل الحفاظ على خصوصية جميع المدن والقرى الخاصة بأبناء شعبنا المسيحي وعدم تغيير ديمغرافيتها ورفع التجاوزات عنها وإعادة الذين اسكنوا فيها عنوة في عهد النظام السابق الى مناطق سكناهم القديمة.
وتقديم الدعم اللازم لدور العبادة الكنائس والاديرة والاهتمام بها سيما التاريخية منها للمحافظة على قيمتها الاثرية وتنشيط حركة السياحة الدينية اليها .
وتفعيل مادة 125 الذي يضمن الحقوق الإدارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة، وخاصة لامتنا الكلدانية
وتعديل قانون الخدمة المدنية، وتغير السن قانوني للتقاعد من اجل إعطاء فرصة للشباب تقليل البطالة
س/ كيف تقنعين الناخب العراقي لكي يصوت لصالحك؟"غيرتي على بيتي اكلتني" كان العراق مهد الحضارات وصانع الامل واليوم اصبح العراق مغارة لصوص، ولأني امرأة عراقية صاحبة غيرة ومحبة لوطني اؤمن بالتغيير من خلال العمل الجماعي وانا المرشحة ايفان فائق على اتم الاستعداد للعمل طوعي في قبة البرلمان لخدمة أبناء الوطن ولا اتبع أي جهة سياسية ولست مسيرة لأحد، كما اتمنى على الناخب ان يكون اختاره للمرشح على اساس المصلحة العامة وليس على اساس التخندق والتعصب .
واؤمن أيضا بحقوق المواطنة والعدالة داخل المجتمع والتساوي في الحقوق والواجبات من اجل خلق مجتمع ديمقراطي يؤمن بالحرية والعيش المشترك واحترام الاخر واعمالي هي التي تحكي عني .
س/ ماذا لو حصلت تطورات بالضد من تطلعات وحقوق ناخبيكم هل تستقلين من موقعكِ؟ لو استمرت الاحداث باتجاه الاستهداف المتعمد والتهميش والاقصاء وتقصير الدولة بالتزامتها في حماية المواطنين وحقوقهم حينها سأقدم استقالتي .
