القصر العباسي يشهد احتفالية اليوم العالمي للتراث
تضامن عبدالمحسن
تصوير : محمد حرانمن داخل اروقة القصر العباسي في بغداد، وبمصاحبة العزف الصوفي، اقامت دائرة العلاقات الثقافية العامة/ وزارة الثقافة، حفلا تراثيا لمناسبة يوم التراث العالمي، بالتعاون مع مجموعة ايلو الثقافية، التي تميزت في تقديم فقراتها الموسيقية، مساء يوم الجمعة 2018/4/20.
تضمن الحفل، الذي جاء بعنوان (حفل بغداد)، قراءات شعرية بمصاحبة الة العود، تلاها عزفا لمقطوعات صوفية لفرقة حلم، واغاني من التراث العراقي.
كما شهدت اروقة القصر العباسي معرضا تشكيليا وبازارا فلكلوريا تضمن اكسسوارات وسجاد يدوي واعمال فنية يدوية .
الفعالية التي حضرها مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر، والمشرف على ملف بغداد مدينة الابداع الادبي الدكتور صادق رحمه ومدير القصور والبيوت الثقافية عبد الله سرهيد ومدير قسم العلاقات العامة والاعلام في بيت الحكمة مظفر الربيعي، شهدت حضورا جماهيريا متنوعا غصت بهم باحة القصر.
عبر مدير قسم العلاقات العامة والاعلام في بيت الحكمة مظفر الربيعي، عن تفاعله بالفعالية قائلا: ان إحياء اليوم العالمي للتراث في داخل اروقة القصر العباسي له دلالاتٌ عديدة أهمها توجيه رسالة الى العالم بان العراقيين فخورين بتراثهم وحضارتهم، ويشاركون الجميع في احياء هذه المناسبة، والرسالة الاخرى الى المعنيين من الحكومة العراقية بضرورة الاهتمام بالمواقع الاثرية والمباني التراثية ويمكن التعاون مع المنظمات غير الحكومية بان تساهم في تطويرها واحياءها، وخير دليل هو تعاون دائرة العلاقات في وزارة الثقافة مع مجموعة ايلو الثقافية. وهي مجموعة شابة وفتية استطاعت ان تقدم شيئا متميزا.
مؤكدا على استعداد بيت الحكمة على الكبير للتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من اجل الارتقاء بتراثنا والمحافظة على مواقعنا الاثرية.
واشاد والمشرف على ملف بغداد مدينة الابداع الادبي الدكتور صادق رحمه بالفعالية قائلا: ان القصر العباسي يعد فضاء إبداعي جديد يمكن ان نقيم نشاطات مستقبلية فيه، ونشاط دائرة العلاقات الثقافية لهذا اليوم من افضل النشاطات الثقافية، خاصة بعد تأهيله وقد كان مهملا تماما. من جانبها لجنة بغداد الابداعية فان مهمتها احياء الأماكن التراثية والمتروكة لان عملنا قائم على التنمية المستدامة.
من الجدير بالذكر، فان العالم يحتفل في 18 نيسان من كل عام بيوم التراث العالمي، بهدف الدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف به وبجهود الجهات والمنظمات كافة ذات العلاقة، حيث جاء اقتراح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) بتحديد يوم التراث العالمي بتاريخ 18 نيسان 1982، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.
القسم الاعلامي
دائرة العلاقات الثقافية العامة
20/4/2018
