الأستاذ المحترم شمعون كوسا
لم أقرأ شيئاً منذ أكثر من اسبوع، حتى عندما افتح أي مقال لا اتمكن من قراءة أكثر من بضع سطور واترك النافذة مفتوحة كي أخدع نفسي بمحاولة عقيمة أخرى.
فقط عندما قرأت أسمك أصريت على القراءة وبتمعن ...وهذه المرة نجحت، كوني بحاجة إلى قراءة مادة فيها بعد أنساني وتوقظ الأحاسيس الباردة.
حقيقة نشفت العيون من البكاء على الأطلال ولم يعد للحجارة قيمة بعد ان خسرنا الأنسان في وطننا
اصبحنا مرعبين، نغدر ونأكل بعضنا البعض حتى في دول المهجر ... وطال التشويه في بلدي الحجر وبالبشر
في أرض المهجر نعاني من غربتين، غربتنا قي ارض ليست أرضنا وهي غربة سهلة كوننا نتأقلم فيها باي شكل من الأشكال، اما الغربة القاسية فهي مع جاليتنا بعد أن غدونا غرباء عن بعضنا البعض.
إسمح لي أن أشاركك مادتي التي نشرتها قبل سبع سنوات
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=537488.0