المحرر موضوع: كنيستنا أم ضعف ايماننا  (زيارة 1344 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المونسـنيور بيوس قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كنيستنا أم ضعف ايماننا
« في: 10:27 22/04/2018 »
كنيستنا أم ضعف ايماننا

المونسنيور بيوس قاشا

في البدء
إننا في ظروف صعبة من الحياة، وإزاء تخلّي بعض المؤمنين عن التمسك بإيمانهم وطقوسهم ، بأمانتهم ووفائهم ، بمسيحهم وكنيستهم، وتسللهم الى ما يسمى بكنائس او جمعيات او معابد ، وفدت الى ارضنا بالامس القريب ، وحتى اليوم ، ولا زالت . لذا نتساءل مثل إيليا: إنْ كان الله قد نبذ شعبه، إنْ كان الرب قد نسي كنيسته الاصيلة في عمق المشرق المعذب ، ما هذه الاوجاع ، لماذا نُضطهد ، حتى ما قتل الأبرياء ، في هذا كله نشعر أيضاً مثل النبي إيليا بالوحدة والغربة في وسط شعبنا، ونتعجب أشد العجب من خيارات أبناء جيلنا ومن تهاملهم وتخلّيهم عن أسس الإيمان الصحيح، وانجرافهم وراء أصنام جديدة ، وتعاليم جديدة ، وجمعيات جديدة ، شكلاً ولوناً وحجماً وغاية ... ويعود السؤال نفسه مرة أخرى إلى أذهاننا: هل نبذ الله شعبه؟... أين أصبحت أمّنا الكنيسة المقدسة؟ هل ضيّعنا الطريق التي توصلنا إلى أبوابها؟ هل ايمان ابنائنا واجدادنا كان ايمانا صوريا ... أين هو المعيار الحقيقي للإيمان؟ للعبادة؟ وأي إيمان هو الصحيح ؟ وهل طقوس كنائسنا سندٌ لايماننا ، ام اصبحت طقوسنا  حركاتٍ بالية لا يابه بها احد ... أين نحن، وأين  هي كنيسة اليوم ،بل كنيسة الغد،  بل كنسيتنا الآن؟.

شعب الله
من المؤكد ان ملامحَ الكنيسة الأولى بدأت مع مخلّع كفرناحوم، حيث الجماهير المحتشدة والأربعة الذين حملوا الُمقعَد إلى حيث يسوع...نعم  هنا ظهرت ملامحُ أبناء الله في اجتماعهم في بيت لسماع كلام الله، وبيت الله يعني كنيستنا، كما هي خيمة العهد القديم... فالكنيسة، قبل كل شيء، هي شعب الله، وهي الحظيرة والرعية التي فيها وبها يَعمل المسيح القائم ، وهي ككل كائن حي ، تولد بالعماذ وتتغذى بالقربان، فتنمو وتتوحد. وهي مقدسة، وقداستها تقوم في المسيح القدوس لانه اساس قداستها ، . وهي جامعة كما أرادها المسيح بالذات، أي لا يحدّها زمان أو مكان، وهي لكل إنسان،فهي ليست مسجلة باسم شخص مهما كان بل هي خاصة المسيح ، وتنتشر في كل الأقطار كما دعاها المسيح ان تذهب " اذهبوا الى العالم كله" ( متى 19:28) فيها يتابع المؤمن خبرتَه الإيمانية التي بدأت بالعماذ، وتتوضح معالمُها يوماً بعد يوم من خلال قراءة أحداث حياتنا على ضوء خبرة يسوع لاسيما خبرة الموت والقيامة. والكنيسة تحمل طابعاً شمولياً، فهي الوحدة والقداسة والرسالة. فهي تسعى إلى تقديس الناس لتقربهم من الله بما تضع في متناولهم من وسائل وخصوصاً الأسرار المقدسة. ففي ذلك تعني الكنيسة المقدسة الفصل والتكريس. ففي سفر الخروج، عندما اقترب موسى من أرض تجلّى فيها الله، سمع صوت الله يقول له:"لا تدنُ إلى هنا. اخلع نعليكَ من رجليكَ، فإن الموضع الذي أنت فيه قائم أرض مقدسة" (خر 5:3)... هكذا حضور الله يوجب علاقة جديدة.

ايمان وبشرى
لقد شبّه الرب يسوع ملكوت الله بشبكة أُلقيت في البحر ، فجمعت من كل جنس. والكنيسة تجمع جميع أنواع الناس ، ومن بينهم خطأة يشعرون بما أحدثته الخطيئة في داخلهم من تمزق. وهي تقدم _ على مثال مؤسسها السيد المسيح _ ما يحتاجون إليه من غفران لينهضوا من كبوتهم، فهي تحتاج إلى تقديس ذاتها في شخص المنتمي إليها، "لأجلهم أقدس ذاتي ليكونوا هم أيضاً مقدسين بالحق (يو19:17). كما ان  الكنيسة شاهدة لرسالة الإيمان والبشرى، وشهيدة من أجل أبنائها في تقديسهم... إذن هي مدعوة لأن تنطلق في رسالتها إلى العالم كله من الجليل، المكان الذي يرمز إلى الشمولية والخطيئة، لان العالم يحتاجه اليوم وكل يوم ومن المؤسف هناك من  ينصب نفسه داعية ، في أنه اكتشف طريقا جديدة بل مسيحا جديدا قائلا: كفاكم بعبادات وطقوس بالية بل ميتة فلا غير المسيح حسب قول مار بولس إلى تلميذه " لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ" (1تيمو 5:2) فيجد نفسه مصلحا بل اكثر من ذلك، يترك كنيسته الاصيلة ويعود يقول ان كل الكنائس هي واحدة .

الكنيسة وبلدي
واليوم تشعُر الكنيسة في بلدي بأنها وحيدة وحائرة ومضطهدة وشهيدة ، كأنها على متن سفينة سريعة العطب، تتسرب إليها المياه من كل جانب،فهناك من يتركها دون ان يعرف لماذا ، متأملا انه لا يجوز البقاء فيها  وهناك من يدرك  وهناك من لا يدرك أنها لن تثبت إلا عبر الصلاة في الإيمان والمحبة لكي تنتصر على كل المحن والصعوبات، وأيمانها الوحيد والأخير هو أن الله أصبح في يسوع وبصورة نهائية عمانوئيل "الله معنا"، الذي يقودها لتشرح وتعلّم أبناءها كأمّ ومعلّمة، تشرح لهم كلمة الله وتحفظ لنا وديعة الإيمان، وتتابع تنشئة الأمم كي يصبحوا رسلاً يتبعون طريق المعلم ليشهدوا حتى أقاصي الأرض.اذن عطاء كنيستنا يعني قوة إيماننا، فإذا كانت كنيستنا خائرة أحياناً في نقل البشرى إلى العالم، فما ذلك إلا دليل على ضعف محبتها للرب، وعدم تجاوبها مع الروح القدس الحال فيها. لذلك يترتب علينا كمؤمنين أن نعي القدرة الكامنة فينا. قدرة الروح القدس الذي حلّ على الكنيسة يوم العَنصرة وما زال يحلّ على المؤمنين في المعمودية. هذا الروح، متى دُعينا وأَصغينا لحركاته، يجددنا ويقوينا، وما من تجديد ممكن في الكنيسة أو في حياة المؤمنين إلا من فعل الروح القدس.

كنيستنا وهوانا
اليوم كثيراً من الأحيان نبيع كنيستنا بسبب هوى هوانا، ومصلحة من مصالحنا، وبسبب أشخاص يعملون لكبريائنا ، ومن اجل ارازقنا خضراء كانت ام حمراء أم صفراء ، أو حجز بطاقة سفر الى أرض الله الواسعة ، لأننا نؤمن أن الخلاص بنا وليس بغيرنا ، او بعيش رغيد وهذا لا يعني إلا إدراكنا الناقص لإيمان آبائنا وأجدادنا الذي استلمناه وورثناه من جرن العماد وفي كنيستنا الجامعة .. نعم، ربما ذلك صحيح حينما نقول: أن كنيسة اليوم بحاجة إلى عَنصرة جديدة تهب على العالم، عالم الباطن، عالم الضمير والروح والقلب من أجل تجديده ونفض الغبار عنه.وهذا لا يعني ان اجعل نفسي مُصلِحا لها ولرجالها ، لذا يطيب لي ان اتساءل ماذا تعني الكنيسة التي لا تحتفل بعشاء الرب القائم؟.ماذا تعني الكنيسة التي تشتري أناساً بزاد الدنيا الزائل؟.ماذا تعني الكنيسة التي لا تؤمن بالأسرار وبسلطة الأولوية البابوية  والرسولية والولاية الكهنوتية؟.ماذا تعني الكنيسة التي لا تحمل أولادها الخطأة إلى كرسي الاعتراف - وان كنّا اليوم قد استبعدناه عن ضمائرنا - أمام مَن خوّلته ليربط ويحلّ بسلطان مؤسسها يسوع الفادي؟.انني ارى اننا نحن لسنا اليوم بحاجة إلى كنيسة تجمعنا فقط يوم الأحد وان كان ذلك عملا بوصية الرب " قدس يوم الرب" (     )  وتقديسنا هو كسر الخبز وكاس الخلاص .ما يجعلنا ان ننظر بكل عمق  نحن اليوم بحاجة إلى كنيسة تحيا وتعيش إيماننا، وترشدنا إلى طريق الحياة في رسالة المسيح الخلاصية.نحن بحاجة إلى كنيسة تحتفل بعشاء الرب وليس باجتماع لاكل الخبز ، ورجالها يربطون ويحلون وكانهم اولياء الله عليها ، وتدفع بأبنائها إلى تبشير كل إنسان، والحقيقة لا ولاية لهم ولا كهنوت،  وهل تلك دعوة مقدسة؟ ان امنا الكنيسة  هي التي تعلّمنا دائماً في أن نقول:"ماران آثا" تعال أيها الرب يسوع. لأنه معها ومعنا حتى نهاية العالم "ها أنا معكم طوال الأيام حتى نهاية العالم" (متى 20:28 ) ، فهو معنا منذ البداية وحتى النهاية، معنا يرافقنا لنكون معاً جماعة الكنيسة، جماعة الملكوت.

الكنيسة والروح
نعم، خاف الرسل عندما اختبروا غياب الرب، ووبّخهم ربنا على ذلك (لوقا 36:24)  وخافوا من عاقبة تنكّرهم له، ولكنهم خافوا أكثر عندما تراءى لهم بعد قيامته، في ذلك كلنا أسرى الخوف، ولكن المسيح الذي أحب كنيسته وأسسها لتنطلق في مسيرة الخلاص، حرّرها من الخوف بكل أنواعه... وهذا النداء كان لهم دور الشهادة للرسل الذين حملوا الكنيسة عبر إعلانهم البشرى السارة. لا نيأس ولا نفقد الأمل، بل لنتسلّح بالتوبة والصلاة مبتعدين عن كل ممارسة دنيوية، وواضعين حياتنا في يدي الله حتى يأتي ملكوته.

نفخة وسلطان
بعد مرور حوالي ألفي سنة على حدث القيامة لا يزال الرب يضرب لكنيسته موعداً ليلتقيها، فيجدد لها عطية السلام ونفخة الروح القدس وسلطان مغفرة الخطايا، ويعطيها ذاته جسداً ودماً كي يغذيها ويرسلها ملحاً للأرض ونوراً للعالم.فهلاّ وجدت الكنيسة في ذلك رجاءً وعزاءً في مواجهة تقاعس الكثيرين من أبنائها، وحصناً وملجأً في مواجهة هجمات المشككين والمضطهدين؟... فكنيسة اليوم ما زالت تتجدد وتعيش بقوة الروح القدس وإرادة الرب في وصية المحبة ، ففتور الكنيسة في نقل البشرى دليل على ضعف محبتنا، وعدم تجاوبنا للروح القدس. لذا يترتب علينا أن نعي القدرة الكامنة فينا، قدرة الروح القدس الذي حلّ على الكنيسة مازال يحلّ على المؤمنين في المعمودية، هو يجددنا ويقوينا، وما من تجديد ممكن في الكنيسة أو في حياة المؤمنين ولو توفرت له جميع العناصر البشرية إلا هو من فعل الروح القدس.
    الختام 
اليوم يدعونا المسيح، وكل واحد باسمه، لنكون حاملي رسالته الخلاصية الى عوائلنا ثم إلى العالم كله. اختارنا المسيح لنكون كبطرس ومتى ويوحنا، وليس كيهوّذا الذي خانه ونحن نخونه بتقاعسنا عن تأدية واجبنا، ولهونا بامور الدنيا المزيفة ،فنقضي اقدس اوقاتنا في اللهو واللعب وكأنّ الرب لا يرانا فنشهد حقيقة أنفسنا غشاً ورياءً كي نكون للكبار عبيدا، وما ذلك إلا مصالحنا ،  وعن تقاعسنا في احترام اساقفتنا القديسين وكهنتنا الغيارى ،  إننا في ذلك نخون المسيح ونسلّمه إلى الموت من جديد... ولنسأل أنفسنا ، هل نحن اليوم نفتح له آذاننا والقلوب، أم أن صخب هذا العالم ووسائله الصارخة تمنعنا من رؤية ما يريده الروح القدس، وسماع ما يأمر به.فما ينقصنا أحياناً شجاعة لكي نكون أمناء لله،وليس الى اصحابنا ومصالحنا فلا نهوى الا ما نهوى وليس لنا الا هم وهنّ ، لاسيما عندما نقف موقف الدفاع عن إيماننا... ولنسأل أيضاً أنفسنا:أين نحن من المسيح؟... أين نحن من كلمته حينما يقول لنا في بولس الرسول  " وَلكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»"( غلاطية 8:1)! "؟... أين نحن من كنيسته؟.مَن هو المسيح بالنسبة لنا؟. كما يقول مار بولس " أفأستعطف الآن الناس أم الله؟ أم أطلب أن أرضي الناس؟ فلو كنت بعد أرضي الناس، لم أكن عبدا للمسيح " ( غلاطية 1:10).ولنعلم إن يسوع حاضر بيننا ، ليساعدنا على عيش هذه الساعات الصعبة ، من مسيرة زمننا فلا نخاف مادام الرب معنا فمن علينا ، وليدرك الجميع وبالاخص الذين يكتشفون طريقا جديدة انّ أمنا  الكنيسة تقول في طقسها السرياني ما نصه " ان جاء احد وبشركم بخلاف ما بشرناكم فليكن محروما من البيعة فقد ظهرت تعاليم مختلفة من كل جانب وطوبى لمن بتعليم الله يبدا ويكمل " . نعم وامين



غير متصل reoo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كنيستنا أم ضعف ايماننا
« رد #1 في: 07:45 23/04/2018 »
أبونا بيوس .. تحية طيبة..
مقالة وطرح أكثر من رائع وكدرت تشخص الحالات الي مع كل الأسف كثير من المسيحيين يعيشوها بشكل عمياوي غير مدركين خطورتها، كنيستنا الكاثوليكية صاحبة الأرث الأصيل و الجميل مع كل الأسف صارت اليوم مملة لبعض من الشبيبة الي التجأت إلى مثل هذه المعابد وأتبعت تعاليمهم الي تفتقر ألى الكثير من الأساسيات المسيحية .. كم أتمنى ان يقرا مقالتك مئات من الشبيبة والمسيحيين الي أغوتهم الترانيم والحركات ونسوا أن جسد المسيح الي نتناوله في كل قداس هو الي يخلينا نكون بالحقيقية مسيحيين على مثال يسوع ..
أبونا مع كل الأسف مهما حاولنا أن نفهمهم هذه الأمور الكثير من الناس ما تقتنع بسهولة . ما اعرف شنو الحل الجذري الي ممكن أن يحد من هذه الظاهرة ..؟؟ لان ما مطبوع في دماغهم هو أنه لا فقرق بين ( الكنيستين ) .. كنيستنا الكلدانية في كركوك عندما كان سيدنا لويس مطران فيها أستخدم الحرمان كوسيلة لأيقاف هذا المرض المتفشي حينها .. واليوم أيضا نستخدم أسلوب التوضيح والتعليم أن كنيستنا الكاثوليكية هي كنيسة رسولية مقدسة أيمانها متجذر في الرسل وأن للأيمان المسيحي أساسيات يجب على كل مسيحي أن يعيشها ..
الله يقويك أبونا دائما في خدمة الكنيسة ..
الشماس ريان لويس / كركوك ..

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كنيستنا أم ضعف ايماننا
« رد #2 في: 10:09 23/04/2018 »
شلاما وايقارا رابي بيوس قاشا .

بدايه انا شخص كلداني تابع للكنيسه الكلدانيه واحضر قداديس الكنيسه الكلدانيه . اقول شكرا لتعبك ووقتك ومشاركتنا افكارك , التي وجدت فيها ما يستوجب الوقوف عنده والاسيتضاح منكم عن ما جاء بكلامكم , وهذه بعض الاقتباسات من موضوعكم راجين منكم التفضل بشرح مقصدكم ,ان سمح لكم وقتكم ,مع كل الشكر والممنونيه مقدما لحضرتكم .

تقول في موضوعك (ونتعجب أشد العجب من خيارات أبناء جيلنا ومن تهاملهم وتخلّيهم عن أسس الإيمان الصحيح، وانجرافهم وراء أصنام جديدة ). سؤالي ما هي أسس الايمان الصحيح ؟؟ وما هي تعاليم هذه الاصنام التي انجرف ابناء جيلنا ؟؟ هل من الممكن عمل مقارنه بسيطه بين الاثنان خاصه في صلب الايمان المسيحي .

وقولك (وأي إيمان هو الصحيح ؟) بالطبع هذا سؤال مهم جدا جدا فهناك اعداد من الكنائس اليوم لا بأس بها وعلى سبيل المثال ,منها من يؤمن بأن الروح القدس ينبثق من الاب ومنها من يؤمن ان الروح القدس ينبثق من الاب والابن . ومنها من يقول ان امنا العذراء مريم (ام الله) ومنها من يقول ان امنا العذراء مريم ام المسيح . نرى هناك تباين في الايمان بين كنيسه واخرى ؟؟ وهذا يقودنا الى سؤال اخر مهم وهو , من اين تستمد هذه الكنائس ايمانها ؟؟ هل من الكتاب المقدس ام من مكان آخر؟؟ ... فأي ايمان برأيك تراه الاقرب الى تعاليم الكتاب المقدس لهذه الكنائس ؟؟

شلامي وايقاري قابل رابي بيوس الاها ناطيروخون .

                                  ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل المونسـنيور بيوس قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كنيستنا أم ضعف ايماننا
« رد #3 في: 06:57 24/04/2018 »
شكرا لمشاركتكم وليبارككم رب السماء

اسس الايمان هي ما تعلمني الكنيسة المقدسة من تعاليمها وشرحها للانجيل المقدس وتعاليم الرسل والاباء القديسين
والاصنام التي انجرفنا بها هي عبادة من اشاء مفسرا الانجيل كما اشاء واعلن تعليمي كما اشاء والايمان ما هو الا هبة من رب السماء واحياه كما تريد مني الكنيسة المقدسة والجامعة الرسوليه نعم هذا هو الايمان الصحيح ايماننا بالثالوث الاقدس بالاب والابن والروح القدس ولكل من الاقالنيم رسالته السماوية والخلاصية وهم بايماننا اله واحد وقد اعلمنا ذلك يسوع المسيح ربنا عبلر انجيله والكنيسة امنا نعم ربما هناك تعابير جادل فيها الاباء في نشاة المسيحية في طبيعة المسيح ودور العذراء ووصل الينا وهذه من خلال اللجان اللاهوتية ستجد طريقها والمهم ان يكون لنا ايمان بالمسيح الحي وبانجيله المقدس ورسالة الروح القدس المعزي وما تعلمه الكنيسة امنا من شرحها للعقائد المسيحية وتعاليم الاباء فنحن نؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسوليه . وشكرا ومحبتي لكل المشاركين ولتباركم يد الله القديرة ودمتم .

المونسنيور بيوس قاشا

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كنيستنا أم ضعف ايماننا
« رد #4 في: 16:40 24/04/2018 »
شكرا لمشاركتكم وليبارككم رب السماء

اسس الايمان هي ما تعلمني الكنيسة المقدسة من تعاليمها وشرحها للانجيل المقدس وتعاليم الرسل والاباء القديسين
والاصنام التي انجرفنا بها هي عبادة من اشاء مفسرا الانجيل كما اشاء واعلن تعليمي كما اشاء والايمان ما هو الا هبة من رب السماء واحياه كما تريد مني الكنيسة المقدسة والجامعة الرسوليه نعم هذا هو الايمان الصحيح ايماننا بالثالوث الاقدس بالاب والابن والروح القدس ولكل من الاقالنيم رسالته السماوية والخلاصية وهم بايماننا اله واحد وقد اعلمنا ذلك يسوع المسيح ربنا عبلر انجيله والكنيسة امنا نعم ربما هناك تعابير جادل فيها الاباء في نشاة المسيحية في طبيعة المسيح ودور العذراء ووصل الينا وهذه من خلال اللجان اللاهوتية ستجد طريقها والمهم ان يكون لنا ايمان بالمسيح الحي وبانجيله المقدس ورسالة الروح القدس المعزي وما تعلمه الكنيسة امنا من شرحها للعقائد المسيحية وتعاليم الاباء فنحن نؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسوليه . وشكرا ومحبتي لكل المشاركين ولتباركم يد الله القديرة ودمتم .

المونسنيور بيوس قاشا
شلاما وايقارا رابي بيوس قاشا .

شكرا لك لردك الذي اخذ من وقتك وجهدك .

1. هَنيئاً للسَّائِرينَ في الكمالِ، للسَّالكينَ في شريعةِ الرّبِّ‌.  2. هَنيئاً لِمَنْ يحفَظُ فرائِضَهُ، وَلِمَنْ يَطلُبُهُ بِكُلِّ قلبِهِ،  3. ولِلَّذينَ لا يَجورونَ، بل يَسلُكونَ في طُرُقِهِ.  4. أنتَ أعطَيتَنا وصاياكَ، وأمَرْتَ أنْ نحفَظَها جيِّداً.  5. يا ليتَ طُرُقي ثابِتَةٌ في مُراعاةِ حُقوقِكَ.  6. أنا لا أخزَى أبداً إذا تأمَّلتُ وصاياكَ.  7. أتعَلَّمُ أحكامَكَ العادِلةَ، وبِقلبٍ مُستَقيمٍ أحمَدُكَ.  8. أراعي حُقوقَكَ يا ربُّ، فلا تـترُكْني أبداً.  9. بِماذا يُصلِـحُ الشَّابُّ سُلوكَهُ يُبرِّرُه بِـحِفْظِ كلامِكَ.  10. بِكلِّ قلبـي طَلَبْتُكَ. فلا تُضَلِّلني عَنْ وصاياكَ.  11. في قلبـي صُنْتُ كَلِمَتَكَ، لِئلاَّ أخطَأَ إليكَ.  12. مُبارَكٌ أنتَ يا ربُّ، فَعَلِّمْني إِرشاداتِكَ.  13. بِشَفَتيَّ أُحَدِّثُ دَوماً بِكلِّ أحكامِ فَمِكَ.  14. يَسُرُّني اتِّباعُ فرائضِكَ أكثرَ مِنْ كُلِّ ثَروةٍ.  15. في أوامِرِكَ أتأمَّلُ، وأُعاينُ سُبُلَكَ.  16. بإرشاداتِكَ أستَنيرُ، ولا أنسَى كَلامَكَ.  17. أحسِنْ إلى عبدِكَ فأحيا وأُراعيَ كَلامَكَ.  18. إفتَحْ عينَيَّ فَأُبصِرَ عَجائِبَ مِنْ شريعَتِكَ.  19. أنا في الأرضِ غريـبٌ فلا تَحجُبْ عنِّي وصاياكَ.  20. نفْسي تَحِنُّ ا‏شْتياقاً إلى أحكامِكَ كُلَّ حينٍ.  21. تنتَهِرُ المُتَكبِّرينَ المَلاعينَ الّذينَ ضَلُّوا عَنْ وَصاياكَ.  22. أزِلْ عنِّي المَهانَةَ والعارَ، فأنا أحفَظُ فَرائِضَكَ.  23. يجلِسُ الرُّؤساءُ ويَتكَلَّمونَ عليَّ، وعبدُكَ يَتأمَّلُ في إرشاداتِكَ.  24. فَرائِضُكَ نُورٌ لي، وهيَ مصدرُ مَشورَتي.  25. لَصِقَت بالتُّرابِ نفْسي، فأحيني بِـحسَبِ كَلامِكَ.  26. أصلَحْتُ سيرتي فأعَنتَني. يا ربُّ عَلِّمْني حُقوقَكَ.  27. فَهِّمْني طريقَةَ أوامِرِكَ، فأتأمَّلَ في عَجائِبِكَ.  28. سالَت نفْسي مِنَ الحَسرَةِ، فَقَوِّمْني بِـحسَبِ كَلامِكَ.  29. أبعِدْني عَنْ طريقِ الكَذِبِ، وبِشريعَتِكَ تَحَنَّنْ عليَّ.  30. إختَرْتُ طريقَ الحَقِّ وجعَلتُ أمامي أحكامَكَ.  31. تمَسَّكتُ يا ربُّ بِفَرائِضِكَ، فلا تَجعَلْني أخزَى.  32. أُسرِعُ في طريقِ وصاياكَ، لأنَّكَ تفتحُ قلبـي.  33. أرِني طريقَ حُقوقِكَ، فأحفَظَها يا ربُّ إلى النِّهايةِ.  34. فَهِّمْني شريعَتَكَ فأحفَظَها وأرعاها بِكُلِّ قلبـي.  35. إهدِني سَبـيلَ وصاياكَ، لأنِّي بِها سُرِرْتُ.  36. أمِلْ قلبـي إلى فرائِضِكَ، لا إلى طَلَبِ الرِّبحِ.  37. حَوِّلْ عينَيَّ عَنِ الباطلِ، وفي طَريقِكَ أحيني.  38. حَقِّقْ لِعبدِكَ قولَكَ، فأنا مِنَ الّذينَ يَخافونَكَ.  39. جَنِّبْني العارَ الّذي أخشاهُ، فأحكامُكَ يا ربُّ صالِحَةٌ.  40. أشتاقُ إلى أوامِرِكَ، فأحيني يا ربُّ بِــعَدلِكَ.  41. لِتَأْتِني رَحمَتُكَ يا ربُّ، وخلاصُكَ بِـحسَبِ قولِكَ،  42. فَأُجيـبَ مَنْ يُعَيِّرُني أنِّي اتَّكَلْتُ على كَلامِكَ.  43. لا تَنزِعْ مِنْ فَمي كَلامَ الحَقِّ، فأنا رَجَوتُ أحكامَكَ.  44. أُراعي شريعَتَكَ كُلَّ حينٍ، مدَى الدَّهرِ وإلى الأبدِ.  45. أسيرُ مُنشَرِحَ الصَّدْرِ لأنِّي طَلَبْتُ أوامِرَكَ.  46. أنطقُ يا ربُّ بِفرائِضِكَ أمامَ المُلوكِ ولا أخزَى.  47. أستَنيرُ يا ربُّ بِوصاياكَ، فهيَ الّتي أُحِبُّ.  48. أرفعُ كَفَّيَّ حُبًّا بوَصاياكَ وأتأمَّلُ في إرشاداتِكَ‌.  49. أُذْكُرْ قولَكَ لِعبدِكَ، وهوَ ما جَعَلْتَني أرجوهُ.  50. تَعزِيتي في عَنائي أنَّ كَلِمَتَكَ تُحْيـيني.  51. يستَهزِئُ بـيَ المُتكَبِّرونَ، فلا أميلُ عَنْ شريعتِكَ.  52. أتذَكَّرُ يا ربُّ أحكامَكَ مُنذُ القديمِ فَأتَعَزَّى.  53. تأخذُني حِدَّةُ الغَضَبِ مِنَ الأشرارِ المُهمِلينَ شريعتَكَ.  54. كانَت لي حقوقُكَ تراتيلَ في دارِ غُربَتي‌.  55. في اللَّيلِ أذكُرُ اسمَكَ يا ربُّ وأُناجي شريعتَكَ.  56. كانَ ذلِكَ نَصيـبـي، لأنِّي حَفِظْتُ أوامِرَكَ.  57. أقولُ حَظِّي يا ربُّ أنْ أحفَظَ كَلامَكَ.  58. بِكُلِّ قلبـي أستَعطِفُكَ، فتَحَنَّنْ بِـحسَبِ قولِكَ.  59. فكَّرتُ يا ربُّ في طُرُقي، فعُدتُ إلى فرائِضِكَ.  60. أسرَعتُ وما تَمَهَّلتُ إلى السَّهَرِ على وصاياكَ.  61. حَبائِلُ الأشرارِ ا‏لتَفَّت عليَّ وما نَسِيتُ شريعتَكَ.  62. في نِصفِ اللَّيلِ أقومُ لأحمَدَكَ على عَدلِ أحكامِكَ.  63. أنا واحدٌ مِمَّنْ يخافونَكَ ويسهرونَ على أوامِرِكَ.  64. مِنْ رَحمتِكَ ا‏مْتَلأتِ الأرضُ، فعَلِّمْني يا ربُّ إرشاداتِكَ.  65. صَنَعْتَ خَيراً مع عبدِكَ، يا ربُّ بِـحسَبِ كَلامِكَ.  66. أطعِمْني أطايـيبَ المعرِفَةِ، لأنِّي مُؤمِنٌ بِوَصاياكَ.  67. ضَلَلْتُ قبلَ أنْ تُعينَني، والآنَ أسهَرُ على كَلِمَتِكَ.  68. صالِـحٌ أنتَ ومُصلِـحٌ فَعَلِّمْني إرشاداتِكَ  69. يفتَري عليَّ المُتكَبِّرونَ، وبِكُلِّ قلبـي أحفظُ أوامِرَكَ.  70. جَمَدَت قُلوبُهُم كالشَّحْمِ، وأنا أستَنيرُ بِشريعتِكَ.  71. ما عانَيتُهُ كانَ لِخَيري، لأنِّي تَعَلَّمْتُ إِرشاداتِكَ.  72. كَلامُ شريعتِكَ خَيرٌ لي مِنْ أُلوفِ ذهبٍ وفِضَّةٍ.  73. يَداكَ صَنَعَتاني وكَوَّنَتاني. فَهِّمْني فأتَعَلَّمَ وصاياكَ.  74. يَراني الّذينَ يخافونَكَ فيَفرَحونَ لِرَجائي بِكَلامِكَ.  75. أعرِفُ أنَّ أحكامَكَ عادِلةٌ، وأنتَ بِأمانَةٍ أعَنْتَني.  76. رحمتُكَ عزاءٌ لي بِـحسَبِ قولِكَ لِعبدِكَ.  77. تَأتيني مَراحِمُكَ فَأحيا وأستَنيرُ بِشريعتِكَ.  78. يخزَى المُتكبِّرونَ المُفتَرُونَ، أمَّا أنا فأتَأمَّلُ أوامِرَكَ.  79. ليتَ أتقياءَكَ يرجعونَ إليَّ فأُعَرِّفَهُم فرائِضَكَ‌.  80. لِـيكُنْ قلبـي سليماً في حَقِّكَ فلا تجعَلْني أخزَى.  81. تاقَت نفْسي إلى خلاصِكَ، وفي كَلامِكَ رجائي  82. تاقَت عينايَ إلى كَلِمَتِكَ، وأنا أقولُ متى تُعَزِّيني  83. صِرْتُ كَزِقٍّ أفسَدَهُ الدُّخانُ، فما نسِيتُ حقوقَكَ.  84. إلى متى ينتَظِر عبدُكَ لِتَحكُمَ على مَنْ يَضْطَهِدُني  85. المُتكَبِّرونَ حفَروا لي حَفائِرَ، وما ذلِكَ بِـحسَبِ شريعتِكَ.  86. جميعُ وصاياكَ صادِقَةٌ. هُم يَضطَهِدونَني فَانْصُرْني.  87. كادُوا يُزيلونَني مِنَ الأرضِ، وما ا‏بْتَعَدْتُ عَنْ أوامِرِكَ.  88. أحيني بِـحسَبِ رَحمتِكَ، فأسهَرَ على فرائِضِكَ.  89. كَلامُكَ يا ربُّ ثابتٌ في السَّماواتِ إلى الأبدِ،  90. وأمانَتُكَ إلى جيلٍ فجيلٍ. كوَّنْتَ الأرضَ فهيَ ثابتةٌ.  91. ثَبَتَت على أحكامِكَ إلى اليومِ، والكُلُّ عبـيدٌ لكَ.  92. شريعتُكَ نُورٌ لي لولاها هَلَكْتُ في شَقائي.  93. لا أنسَى أبداً أوامِرَكَ لأنَّكَ بها أحيَيتَني.  94. أنا لكَ فَخَلِّصْني، لأنِّي طَلَبْتُ أوامِرَكَ.  95. إنتَظرَني الأشرارُ لِـيُهلِكُوني، وأنا أتَفهََّمُ فَرائِضَكَ.  96. لِكُلِّ كمالٍ رأيتُ حَدًّا، أمَّا وَصِيَّتُكَ فلا حَدَّ لها.  97. كم أُحِبُّ شريعتَكَ، أتَأمَّلُها نهاراً وليلاً.  98. وصيَّتُكَ الّتي لا تُفارِقُني جعَلَتْني أحكَمَ مِنْ أعدائي.  99. أنا أعقَلُ مِمَّنْ عَلَّمُوني، لأنِّي أتأمَّلُ فَرائِضَكَ،  100. وأكثرُ مِنَ الشُّيوخِ فَهْماً، لأنِّي أحفَظُ أوامِرَكَ.  101. عَنْ طريقِ السُّوءِ أمنَعُ قَدَمَيَّ لأسهَرَ يا ربُّ على كَلامِكَ.  102. أنا لا أحيدُ عن أحكامِكَ، فأنتَ أشَرْتَ بها عليَّ.  103. ما أحلى كَلِمَتَكَ في حَلْقي هيَ أحلى مِنَ العسَلِ في فَمي.  104. تفَهَّمتُ أوامِرَكَ يا ربُّ فأَبغضْتُ طريقَ الكاذِبـينَ.  105. كلامُكَ سِراجٌ لِخُطواتي، ونورٌ يا ربُّ لِطريقي.  106. أقسَمْتُ وسأقومُ بِقَسَمِـي، فأسهَرُ على أحكامِكَ العادِلةِ.  107. عانَيتُ يا ربُّ كثيراً، فَأحْيني بِـحسَبِ كَلامِكَ.  108. تقَبَّلْ‌ مَدائِـحَ فَمي وعلِّمْني يا ربُّ أحكامَكَ.  109. رُوحي في كفي كُلَّ حينٍ، لكنِّي لا أنسى شرِيعتَكَ.  110. نَصَبَ الأشرارُ لي فَخًّا، فما ا‏نْحَرَفْتُ عَنْ أوامِرِكَ.  111. وَرِثْتُ فرائِضَكَ إلى الأبدِ لأنَّها سُرورٌ لِقلبـي.  112. وَجَّهْتُ قلبـي لأقضِيَ حقوقَكَ وأتْبَعَها يا ربُّ على الدَّوامِ.  113. أُبغِضُ المُتَقَلِّبـينَ يا ربُّ وأُحِبُّ أحكامَ شريعتِكَ.  114. سِتْري وتُرْسي أنتَ، وكَلامُكَ هوَ رجائي.  115. حيدوا عَنِّي يا أهلَ السُّوءِ، فأحفَظَ وصايا إلهي.  116. أسنِدْني بِكَلِمَتِكَ فأحيا، ولا تُخَيِّبْ رجائي.  117. ساعِدْني يا ربُّ فأخلُصَ وأقضيَ حقوقَكَ كُلَّ حينٍ.  118. تُهمِلُ الضَّالينَ عَنْ حقوقِكَ لأنَّ نِـيَّاتِهِم كاذِبَةٌ.  119. تَحسِبُ أشرارَ الأرضِ نِفايةً، لِذلِكَ أحبَبْتُ فرائِضَكَ.  120. جسَدي يرتَعِشُ رُعْباً، ومِنْ أحكامِكَ أخافُ.  121. أعمَلُ بالحِكمَةِ والعَدلِ، فلا تُخْضِعْني إلى مَنْ يَظلِمونَني.  122. أُضْمُنِ الخَيرَ لِعبدِكَ لِئلاَّ يَظْلِمَني المُتَكبِّرونَ.  123. تُحَدِّقُ عينايَ إلى خلاصِكَ وإلى عَدلِ كَلِمَتِكَ.  124. عامِلْ عبدَكَ بالرَّحمةِ، وعَلِّمْني يا ربُّ حقوقَكَ.  125. أنا عبدُكَ يا اللهُ. فَهِّمْني فَأعرِفَ فرائِضَكَ.  126. حانَ أنْ تعمَلَ يا ربُّ، فَهُم نَقَضوا شريعتَكَ.  127. حقًّا‌ أُحِبُّ وَصاياكَ أكثرَ مِنَ الذَّهَبِ والإبريزِ  128. وأُسَرُّ بِكُلِّ أوامِرِكَ، وأُبغِضُ طريقَ الكاذِبـينَ.  129. فرائِضُكَ عجيـبةٌ يا ربُّ، لذلِكَ أنا أَحفَظُها.  130. فَتْحُ كلامِكَ يُنيرُ، ويَتفَهَّمُهُ حتّى البُسَطاءُ.  131. أفتَحُ فمي وألهَثُ مُتَلَهِّفاً إلى وصاياكَ.  132. ا‏لْتَفِتْ وتَحَنَّنْ عليَّ، فَتُنصِفَ مَنْ يُحبُّ ا‏سمَكَ.  133. ثَبِّتْ خُطواتي في كَلِمَتِكَ، فلا يتَسَلَّطَ عليَّ إِثْمٌ.  134. إِفْتَدِني مِنْ ظُلْمِ البشَرِ، فأسهَرَ على أوامِرِكَ.  135. أنِرْ بِوجهِكَ على عبدِكَ وعَلِّمْني يا ربُّ حقوقَكَ.  136. جَرَت دُموعي أَنهاراً، لأنَّهُم لا يُراعونَ شريعتَكَ.  137. أنتَ عادِلٌ يا ربُّ وأحكامُكَ مُستَقيمَةٌ.  138. فرائِضُكَ الّتي أوصَيتَ بِها، كُلُّها حَقٌّ وصِدْقٌ.  139. أخرَسَتْني غَيرَتي على كَلامِكَ، لأنَّ خُصومي يا ربُّ نَسَوها.  140. كلِمَتُكَ نَقيَّةٌ جِدًّا. أُحِبُّها أنا عبدُكَ.  141. صغيرٌ أنا وحقيرٌ، لكنِّي لا أنسَى أوامِرَكَ.  142. عَدالَتُكَ عَدلٌ إلى الأبدِ، وأحكامُ شَريعتِكَ حَقٌّ.  143. أصابَني ضَرَرٌ وضيقٌ، لكِنَّ وصاياكَ نُورٌ لي.  144. فرائِضُكَ عَدلٌ على الدَّوامِ. بـيِّنْها لي فأحيا.  145. دَعَوتُ بِكُلِّ قلبـي فا‏سْتَجِبْ لي يا ربُّ.  146. دعَوتُكَ يا ربُّ فَخَلِّصْني لأرعى فرائِضَكَ.  147. أستَبِقُ الفَجرَ وأستغيثُ، وكَلامُكَ يا ربُّ رجائي.  148. تَستَبِقُ عينايَ هُنَيهاتِ اللَّيلِ حتّى ألهَجَ بأقوالِك.  149. بِرحمتِكَ اسمَعْ صَوتي، وأَحيني يا ربُّ بِأَحكامِكَ.  150. يتَقَرَّبُ إليكَ كلُّ ذَميمٍ‌، وهوَ بعيدٌ عَنْ شريعتِكَ.  151. أنتَ يا ربُّ قريـبٌ مِنِّي وجميعُ وصاياكَ حَقٌّ.  152. مِنْ زمانٍ عرَفْتُ عن فرائِضِكَ أنَّكَ إلى الأبدِ أسَّسْتَها.  153. أُنظُرْ إلى عَنائي وخَلِّصْني. أنا لا أنسَى شريعتَكَ.  154. خاصِمْ مَنْ يُخاصِمُني وا‏فْتَدِني. أحيني يا ربُّ بِكَلِمَتِكَ.  155. الخلاصُ بعيدٌ عَنِ الأشرارِ. هُم لا يلتَمِسون حقوقَكَ.  156. مراحِمُكَ كثيرةٌ جِدًّا. أحْيني يا ربُّ بأَحكامِكَ  157. كَثُرَ خُصومي الّذينَ يضطَهِدونَني، لكنِّي لا أَميلُ عَنْ فَرائِضِكَ.  158. أرى الغادِرِينَ فأمقُتُهُم، فَهُم لا يُراعونَ كَلِمَتَكَ.  159. أُنظُرْ كيف أُحِبُّ أوامِرَكَ، أَحيني يا ربُّ بِرحمتِكَ.  160. أساسُ كَلامِكَ حَقٌّ، وعَدلُ أحكامِكَ إلى الأبدِ.  161. أعيانُهُم يضطَهِدونَني باطلاً، وقلبـي يرتَعِبُ مِنْ كَلامِكَ.  162. أنا أُسَرُّ بِكَلِمتِكَ كمَنْ وجَدَ غَنيمَةً وافِرةً.  163. أُبغِضُ الكذِبَ وأكرَهُهُ، ولا أُحِبُّ إلاَّ شريعتَكَ.  164. أُهَلِّلُ سَبْعَ مرَّاتٍ في النَّهارِ، يا ربُّ لِعَدلِ أحكامِكَ.  165. يسلَمُ الّذينَ يُحِبُّونَ شريعتَكَ، لأنَّ لا شيءَ به يعثَرونَ.  166. أنتظِرُ يا ربُّ خلاصَكَ، وأعمَلُ دَوماً بِوَصاياكَ.  167. أنا أُراعي فرائِضَكَ، لأنِّي أُحبُّها جِدًّا.  168. أُراعي أوامِرَكَ وفرائِضَكَ، وجميعُ طُرُقي أمامَكَ.  169. دَعْ صُراخي يَصِلُ إليكَ. ويا ربُّ فَهمْني كَلامَكَ.  170. دَعْ تَضَرُّعي يـبلُغُ إلى أمامِكَ، ونَجِّني بِـحَسَبِ قولِكَ  171. تَفيضُ شَفتايَ بالتَّهليلِ لأنَّك عَلَّمْتَني إرشاداتِكَ.  172. يَتَغَنَّى لِساني بِكَلِمتِكَ، فكُلُّ وصاياكَ عَدلٌ.  173. تَنْصُرُني يدُكَ يا ربُّ، لأنِّي ا‏خْتَرْتُ أوامِرَكَ.  174. أشتاقُ إلى خلاصِكَ يا ربُّ، وشريعتُكَ نورٌ لي.  175. أحيني لأهَلِّلَ لَكَ، وانصُرْني يا ربُّ بِأَحكامِكَ.  176. ضَلَلْتُ كالخروفِ الضَّائِـعِ، فا‏بحَثْ يا ربُّ عَنْ عبدِكَ. أنا لا أَنسى وصاياكَ (مزمور 119)

شلامي وايقاري قابل رابي بيوس.

                                       ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.