المحرر موضوع: نصف قرن من زمن الإتحاد الآشوري العالمي (AUA) نيسان 1968 - نيسان 2018 ܚܘܝܕܐ ܬܒ̣ܝܠܝܐ ܐܬܘܪܝܐ الجزء الثاني  (زيارة 1643 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نصف قرن من زمن الإتحاد الآشوري العالمي (AUA) نيسان 1968 -  نيسان 2018
ܚܘܝܕܐ ܬܒ̣ܝܠܝܐ ܐܬܘܪܝܐ
=============================

الجزء الثاني
-----------
أبرم شبيرا

في الجزء الأول من هذا الموضوع تحدثنا عن مسيرة الأتحاد خلال نصف قرن مروراً بالمؤتمرات السنوية التي عقدها ثم باشرنا بالرجوع إلى البدايات الأولى لتأسيس الإتحاد منطلقاً من بعض العوامل الموضوعية السياسية الدولية والإقليمية والعوامل الفكرية القومية التي ساهمت في دفع نخبة من الشباب الآشوري المثقف في إيران للمبادرة نحو تأسيس منظمة آشورية عالمية فدرالية تكون ممثلاً للآشوريين على المستوى الدولي ,والذي أنعقد ف نيسان عام 1968 وأعلن فيه تاسيس الإتحاد الآشوري العام. ثم تطرقنا إلى أيديولوجيا الإتحاد والتي لخصناها في رباعية معروفة في وحدة تسمية الأمة ولغتها وقيادتها ومطالبتها في كيان خاص ومستقل للآشوريين في شمال بيت نهرين. والإتحاد خلال نصف قرن تمكن من تحقيق بعض الإنجاز على المستوى القومي والعالمي خاصة فيما يتعلق في تثبيت بعض الرموز القومية مثل الأول من نيسان كعيد قومي للآشوريين والعلم الآشوري وكذلك السابع من آب من كل سنة كيوم للشهداء الآشوريين والتي أصبحت من الرموز القومية في الممارسات السياسية لأبناء شعبنا في هذه الأيام كما عمل وبشكل فعال في تعميم ونشر الأسم الآشوري على المستوى العالمي والمنظمات الدولية. للإطلاع على الموضوع أنقر على العنوان التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=872527.0

هذا الجزء الثاني هو محاولة لتقيم الإتحاد من عدة نواحي كخلاصة وإستنتاج لما كتبناه في الجزء الأول:

•   كتبتُ هذا الموضوع ليس تأييداً أو مساند للإتحاد أو عمل الدعاية له أو معارضته بل الغرض الأساسي هو توثيق جزء ولو بسيط عن هذه المؤسسة القومية العتيدة. حيث هناك الألاف من الوثائق والكتب والبيانات والتصريحات والتقارير يصعب جداً حشرها في بعض السطور بل يتطلبها مجلدات ضخمة، وأن ما كتبناه هو معتمد على ما هو متوفر في مكتبتي الخاصة وما زوده لي بعض الأصدقاء الكرماء. أن مسألة التوثيق مهمة جداً في حياة الشعوب لأنها تسجيل لتاريخها وهويتها ووجودها هدفها الحد أو منع دخول الأمة في  عالم النسيان، فالتوثيق هو وسيلة  لمعرفة تواصلها وديمومتها عندما تكون متاحة ومعلومة للأجيال القادمة. من هنا أنشاد الإتحاد الآشوري العالمي بأن يهتم بمسألة التوثيق هذه وأن يقوم بجمع كل ما هو متوفر وضمها في مجلد خاص، وأنا متأكد بأن فرع الإتحاد في أستراليا قادر على القيام بهذه المهمة. لا بل أن تاريخ الإتحاد وفكره ونشاطه يصلح جداً أن يكون موضوع دراسة أكاديمية في العلوم السياسية لنيل شهادات عالية في الماجستير أو الدكتوراه وحبذا لو أنتبه طلابنا الأعزاء المهتمين بدراسة نشؤ وتطور الحركة القومية الآشورية لهذا الموضوع.
•   من حيث الإستنتاج أقول: أن من يعرف الأبجدية السياسية سوف يعرف وبسهولة بأنه منذ تأسيس الإتحاد قبل نصف قرن من حيث هيكليته الفدرالية وأهدافه القومية كان إستجابة صحيحة ومباشرة لوضع أمتنا في تلك الفترة ولا يزال بأن هذه الإستجابة، من حيث المبدأ،  سارية حتى يومنا ووسيلة علاجية للوضعنا الحالي. حيث لدينا العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات الدولية وعلاقتهم بعضهم بالبعض فيما يخص التنسيق وتوحيد الخطاب السياسي والظهور على المسرح السياسي العالمي هي بعديدة كل البعد عن تحقيق الحد الأدني المطلوب لأن جميعها تدور في دائرة الفتور والنفي والتناقض يتطلبها منظمة فدرالية تكون كمظلة لهم في نطاق عملهم السياسي وفي مواجهة التحديات المشتركة. ومن الملاحظ بأن هناك أكثر من محاولة من قبل بعض من أبناء أمتنا نحو إنشاء منظمة عالمية أو برلمان آشوري أو حكومة في المنفى تكون ممثلة للأشورين في العالم خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. غير أنه من المؤسف القول بأن مثل هذه المنظمة لا يمكن أن تقوم لها قيامة أو تكون فاعلة مالم تكون في إتساق وتفاهم وترابط مع القوى السياسية لأبناء شعبنا في الوطن نحو مسعى لتوحيد الخطاب السياسي القومي كسبيل للوصول إلى صناعي القرار السياسي في بلدان العالم. صحيح هو أن الإتحاد الآشوري العالم نجح في السنوات السابقة في إيصال الصوت الآشوري إلى المنظمات الدولية ولكن في السنوات الآخيرة لم نلاحظ أي وجود أو فاعلية له على أرض الوطن وبالتالي لم يعد له نشاط يذكر لا على مستوى الدولي ولا على مستوى حكومات دول المهجر. لهذا نرى بأنه لا وجود فعلي ولا نشاط محسوس لفروع الإتحاد في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا والشرق الأوسط  وخاصة في العراق وسوريا، فهي أن لم تكن في خبر كان فهي مشلولة ولا وجود لها إلا على الورق. والإستثناء هنا يسجل لفرع أستراليا فهو الكيان الوحيد الناشط له وجود على الساحة السياسية القومية كما له أيضاً إمكانية حشد الجماهير في مناسبات قومية خاصة في إحتفالات الأول من نيسان، وله أيضا علاقة قوية مع الجهات الحكومية خاصة في ولاية ساوث نيو ويلز فحاكم هذه الولاية والمسؤولين السياسية فيها لهم حضور دائم ومشارك في النشاطات التي يقوم بها فرع أستراليا، فلهم تحياتنا الحارة ومزيدا من التقدم.
•   ولو نظرنا إلى فكر الإتحاد منذ تأسيسة وعلى رباعية أيديولوجيته نرى بأنها كانت في السنوات السابقة منطقية ومعقولة في النظر إلى الواقع المأساوي لأمتنا. واليوم أيضاّ أن هذه الأيديولوجية تضع الأصبع على الجرح المتمثل في تعدد التسميات بحث أصبحت التسميات الطائفية لها مدلولات قومية، ووصل تعدد اللهجات إلى درجة صارت كل لهجة لغة قومية. أما الإفتقار إلى منظمة فدرالية شاملة كمظلة لمعظم أحزابنا السياسية وتنظيماتنا القومية فالحديث عنها بلا حرج. ولا ننسنى مطالبة الإتحاد بكيان مستقل أو وطن خاصة بالآشوريين في شمال بيت نهرين فهو الآخر يتمثل اليوم في مطالبة أحزابنا السياسية وتنظيماتنا القومية على كيان أو حكم ذاتي أو محافظة في سهل نينوى... ولكن ... نعم ولكن... يظهر بأن هذه الأيديولوجية تكتسب نوع من الطوباوية والمثالية مقارنة مع واقعنا الحالي المأساوي بحيث يصعب جداً أن لم يكون تطبيقها مستحيلاً خاصة ما يتعلق بقبول التسمية الآشورية من قبل أبناء التسميات الآخرى.. ولكن مرة أخرى نقول بأن تمسك الإتحاد الآشوري العالمي بفكره وأيدولوجيته له دلالة مبدئية راسخة بكل الذي يؤمنون به، فهو واجب علينا، طبقاً لحرية الفكر والتفكير، أن نضعه موضع إحترام وتقدير.
•   لا شك فيه لم يكن طريق الإتحاد خلال نصف قرن من زمنه مفروش بالورود بل عانى الكثير من المطبات والأزمات والمعظلات والتحديات أعاقت في جوانب معينة مسيرته النصف القرنية فكانت هناك، كما نعتقد، عوامل سلبية أثرت على سمعة الإتحاد ومكانته كما كان أبتعاده عن الواقع المعاش في أرض الوطن عامل آخر في تراجع دوره ومكانته بين الآشوريين وتحديدا في الوطن الأم. فمثلاً كان عجز الإتحاد في إقناع الأحزاب السياسية والمنظمات القومية الآشورية من الإنضمام إليه سبباً دفعه لكي يشارك معهم في تحالفات وإتفاقيات وكأنه هو أيضا حزب سياسي كغيره من الأحزاب الآشورية وليس منظمة فدرالية شاملة لهذه الأحزاب والمنظمات، وبالتالي حاول الإتحاد الخروج من هذا المأزرق فلجاً إلى المناورة على هذه الأحزاب عن طريق تأسيس الذراع السياسي للإتحاد ليكون ممثلاً له في التجمعات والتحالفات السياسية الآشورية. غير أن هذه المحاولة لم يكتب لها النجاح بل ترتبت عليها نتائج سلبية تمثلت في نشؤ خلافات بين الذراع السياسي وقيادة الإتحاد مما إدى ذلك إلى الإنشقاق وخروج الكثير من أعضاء الذراع السياسي عن الإتحاد ولجوء بعضهم إلى تأسيس منظمات أو أحزاب أخرى. نقطة أخرى مؤثرة على الإتحاد كانت تتمثل ولا تزال في مركز السكرتير العام. حيث من الملاحظ بأنه تقريباً منذ تأسيس الإتحاد وحتى يومنا هذا كان السكرتير العام من الآشوريين الإيرانيين، أي بمعنى آخر كانوا قليلي المعرفة والإدارك بالواقع الآشوري والعراقي وجلهم لا يتكلمون العربية ولا يفهمون العقلية العربية أو العراقية التي تسير أمور الحكم في العراق. ولا نخفي القول بأنه في معظم إنتخابات السكرتير العام لعب الآشورين الإيرانيون دورا في تخصيص منصب السكرتير العام لأشوري من أصل إيران وحتى يومنا هذا. وهنا يجب التأكيد بأن هذه الإشارة ليست التقليل من شأن أخوتنا الآشوريين من إيران فهم معروفين بنشاطهم المحموم وبأساليبهم التنظيمية وبإلتزاماتهم القومية إلا أن ضرورة السياسة الواقعية تفرض علينا أن نفهم الواقع، أي العراق، الذي يعيش فيه الآشوريون والسياسات التي تحكمه كأسلوب ناجع للتعامل معه وتحقيق النتائج.
•    لعل، بإعتقادي وإعتقاد الكثير من أبناء شعبنا، بأن أكبر إنتكاسة أصابت الإتحاد هو زيارة بعض من أعضاء قيادته للعراق في الربع الأول من سبعينيات القرن الماضي والدخول في مفاوضات مع حكومة البعث وإقامة علاقات مع هذا الحزب الإستبدادي ومن ثم السماح لبعض الآشوريين الدائرين في فلك البعث حضور مؤتمرات الإتحاد كممثلين للآشوريين في العراق والتي لم تنتج عنها غير إساءات للإتحاد وفقدان الكثير من سمعته الطيبة بين الآشوريين القوميين. ولم تظهر قذارة هؤلاء العملاء للبعث إلا في المؤتمر العام للإتحاد في سيدني عام 1978 عندما حضر هؤلاء العملاء للمؤتمر ومعهم علب من الحلويات (بقلاوة ومن السما) محشية بسموم قاتلة فأدى ذلك إلى تسمم بعض الأعضاء وعوائلهم الذين تناولوها فكان هذا موضوع الصحافة الإسترالية بعد ثبوت السموم في هذه الحلويات في مختبرات رسمية. من هذا المنطلق أقول بأنه تقريباً أنتهى وجود الإتحاد في العراق وأصبح ناشطاً على المستوى الدولي والقاري وانحصر هذا النشاط فقط في فرع أستراليا.
•   وأخيرا، إذا كان الحال قد فرض علينا أن ننعت أيديولوجيا الإتحاد بنوع من الطوباوية فأن نقلها إلى أيديولوجية واقعية قابلة للتنفيذ يتتطلب من الإتحاد أن يفهم واقع أمتنا في الوقت الحالي ويتماشى معه ويدرك أهمية إستقلال أحزابنا السياسية وتنظيماتنا القومية إلى تلك الدرجة من الثقة المتبادلة بحيث يفسح لها المجال لكي تنظم إلى الإتحاد وتسعى إلى توحيد الخطاب القومي السياسي كهدف لتحقيق المصلحة القومية الشاملة لجميع مكونات شعبنا بغنى عن الإصرار على تسمية معينة. من هذا المنطلق وبإعتبار الإتحاد نموذج مثالي وممتاز ليكون مظلة لإحزابنا وتنظيماتنا خاصة على المستوى العالمي يستوجب على قيادته الإدراك بأنه منظمة فدرالية وليس حزب سياسي وأن يعيد ترتيب أوراقه القديمة بشكل تتلائم مع العصر الراهن ومن ثم يطلب من الأحزاب والمنظمات إلى عقد مؤتمر عام بهذا الشأن ولا يتصرف فيه كـ (Big Brother) بل أن يكون المنظم والمنسق ويعمل على وضع نظام داخلي جديد تتناوب فيه المسؤوليات بين هذه الأحزاب والمنظمات، حينئذ يشعر هؤلاء بأنهم جزء من الإتحاد الآشوري العالي فلعل نصل إلى خطاب سياسي قومي موحد للجميع أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري. وأنا أرى في قيادة فرع أستراليا أمكانية للقيام بهذه المهمة في إعادة الإتحاد إلى النشاط وفي بناء أسس جديد للمظلة القومية لهذه الأحزاب والتنظيمات.
•   وفي الأخير لم يبقى إلا أن أقول بأن للموضوع عدد كبير وهائل من الرسائل والوثائق والبيانات وتقارير المؤتمرات بحيث تشكل ضخامتها عنصرا صعباً في تبويبها وإستخدامها بشكل متناسق للكتابة عن هذا الموضوع مما قد يؤدي هذا إلى النقص والوقوع في بعض الأخطاء والإرتباكات فأرجو المعذرة من القارئ النبيل فيما إذا أخفقت في هذه المهمة. فهذه المصادر من وثائق وتقارير ومراسلات تجمعت لدي منذ فترة طويلة والفضل كله يعود للأصدقاء الدكتور عمانوئيل يوسف قمبر السكرتير العام الأسبق للإتحاد والمرحوم شموئيل وردا السكرتير السابق لفرع أستراليا والسيد هرمز شاهين نائب السكرتير العام للإتحاد والسيد ديفيد ديفيد سكرتير فرع أستراليا والسيد نينوس نيسان المسؤول الثقافي للإتحاد الذين لم يتوانوا في تزويدي بكل ما طلبته منهم، فواجب الأصول الأدبية والإخلاقية يستوجب أن أعبر عن كامل شكري وإمتناني لجميعهم.


 
   صورة للمجتمعين في المؤتمر الآشوري العالمي في نيسان عام 1968 الذي بموجبه تأسس الإتحاد الآشوري العالمي
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


محضر الإجتماع باللغة الفرنسية وفيه فقرة تأسيس الإتحاد الآشوري العالمي

------------------------------------------------------------------ 

     صورة للمؤتمر الرابع في طهران 1971 وفيها يظهر رئيس وزراء إيران الأسبق أمير عباس هويدا يفتتح المؤتمر بتلاوة رسالة شاه إيران
---------------------------------------------------------------------------


غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأستاذ وألكاتب ألسياسي أبرم شبيرا ألمحترم،

توثيق إحدى تنظيمات أمتنا عمل قيم وجيد، كألإتحاد ألآشوري ألعالمي، إن أي تنظيم لا يكتب له ألنجاح إذا تأسس على مبدء قيادي دون إقناع ألأمة بجدارته بأن يكون مظلة للحركات ألسياسية، إحدى ألعوامل ألمهمة في إثبات وجوده هو ألكفاح ألمضني في سبيل ألدفاع لحقوق ألأمة، سيما إتخاذ ألطريق ألوعر للوصول إلى بعضاً من ألأهداف هو تقديم ألقرابين ألتي تثبت جدية ألعمل وألإصرار على ألمضي قدماً نحو ألهدف ألمرسوم، من غير ألممكن ألإستمرار في ألإحتفال بيوم ألأول من نيسان ويوم ألشهيد ألآشوري يعتبر هذا ألعمل نضالاً، وقد تؤدي هذه ألفعاليات جزأً من ألتوعية ألجماهيرية ولكنها بمرور ألزمن تفقد مفعولها تدريجياً إن لم تكن مصحوبة بأعمال أعمق منها، ولذلك بقية ألمؤسسات ألتي تقع في هذه ألخانة تدريجياً تخفت شمعتها وتبقى في خبر كان، ومع شديد ألأسف يضيع جهود كثير من ألعنصر ألشبابي ويسيطر أليأس على ألمسيرة، في عقودألسبعينات وألثمانينات كان ألصراع بين تنظيماتنا على أشده مما أهدر وقتاً ثميناً للغاية حيث كان من ألممكن تقديم إنجازات كبيرة في ألمهجر وبألتالي تحويل ألطاقات إلى إنتاج مثمر، ولذلك توصلتم في مقالتكم أخي ألعزيز أبرم بخفوت ألنور، ألذي أشعله يوماً عوائلنا ألقدامى في ألمهجر، كان من ألأجدر أن يقوم ألإتحاد ألآشوري ألعالمي بمساعدة ألحركات ألسياسية في ألعراق وسوريا بشكل أو بآخر وبتنسيق منتظم ومستمر الى امد غير محدد.

وعلى اية حال اتمنى للاتحاد الاشوري العالمي الصحوة ثم النجاح, ان مركز القضية هو في العراق وسوريا.

أهنئكم على مقالتكم هذه كألعادة، متمنياً لكم ألموفقية.

قيصر

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي أبرم شبيرا
ثلاثة أخطاء قاتلة دخل فيها الاتحاد الاشوري العالمي. ومن أكبر هذه الأخطاء التي قوضت نشاطاته، كان تأسيس ما يسمى (الذراع السياسي) الذي أدخل الاتحاد في صراعات جانبية مع الاحزاب الاشورية الاخرى. كما وتحول الاتحاد إلى حزب سياسي بدلاً مما كان عليه (منظمة قومية شاملة).
وثانياً: تعامل قيادات الاتحاد الاشوري العالمي مع حزب البعث، وخاصة قيادة سوريا، التي بدأت مع زيارة الشهيد مار إيشاي شمعون إلى العراق. وسبب ذلك كان منافسة الكنيسة على السلطة الزمنية.
وثالثاً: نقل رئاسة الاتحاد إلى إيران. وبذلك أصبحت سياسة الاتحاد تتفق بصورة واضحة مع سياسة إيران المعادية للغرب وأمريكا.
يوسف شيخالي