المحرر موضوع: بيت الله اي والله , مثل بيتي الكلداني المتآلف ,لا والله  (زيارة 1223 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 272
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
بيت الله اي والله, مثل بيتي الكلداني المتآلف, لا والله
كل واحد يعمل لبناء بيتا جميلا له وسترا مباركا للعائلة مستمدين قوة من الله حين يباركه في بيت الرب لينطلق بنجاح وتفوق في المجتمع ويكون بابه مفتوحا امام الاخرين يعمل ويخدم بايمان عائلته وكنيسته ومجتمه وقومه ووطنه والاخرين.

على الصعيد القومي والوطني الكبير والصغيرايضا كذلك,  بيتنا الكلداني مبارك في الوطن وهذا معروف لدى الجميع وكل المنتمين الى ابيهم ابراهيم ابو الانبياء  مباركين  افراد بيتنا البيت الكلداني خدموا الوطن وخدموا الناس وخدموا كل الاحزاب وعملوا فيها وانتخبهم الكلدان انفسهم قبل غيرهم وساهموا ببناء بيوتاتهم.

اليوم  قائمة ائتلاف الكلدان البرلمانية 139  وضعت اسس واعمدة قوية جديدة لتجديد بيتهم الاصيل الثابت في هذا الوطن ونسيان الماضي المتعثر بسبب الاطماع بالعراق كله ,اتحد وتعاون ورشّح اشخاص  اكفّاء خريجين سيرتهم الذاتية  مشرّفة مخلصة لشعبهم ووطنهم ودخلوا المعترك السياسي  ليكونوا تحت قبة البرلمان  مع كل مخلص شريف يفوز من اجل انهاض العراق كله  ومن اجل المتضررين وحقوقهم  اولهم أبناء المكون المسيحي .
 
هذا الائتلاف الذي جمع كلدان العالم حوله ورفع مقامهم واثلج صدورهم هو ائتلاف جماعي ورابطته الكلدانية المساندة له جماعية وكنيسته جماعة مباركة رئيسها مار لويس ساكو محب للسلام  , وتجمعاته في جنوب العراق والناصرية والديوانية جماعية  نشيطة ومحبيهم هم محبي الجماعة واهدافها , كلهم يدعون الكلدان لاعطاء صوتهم الثمين, حيث لايوجد اهداف شخصية ومطامع ذاتية أنانية كل واحد يرشد الاخر ويناصره لتحقيق الخير العام ,هكذا نريدالكلدان دائما متحدين بعد ان عملوا مع الجميع سابقا ولا زالو مع القوائم  الاخرى  .
القوائم كثيرة  في هذه  الانتخابات  ضمير كل عراقي سينتخب ما يراه مستحقا لهذه المسؤولية  ,اما قائمة ائتلاف الكلدان 139 لا والله هي المفضلة لدى جميع الكلدان   والفوز والتفضيل والتمني بنجاحها  وترتيب البيت الكلداني هو الهدف  الاول والاخيرلهم ,كما يقول المثل المشهور(بيت الله اي والله, مثل بيتي لا والله)عنوان المقالة  بكل صراحة ووضوح حتى لايهمّش اسم الكلدان مرة اخرى بوقاحة , اسمهم كبير مرتبط بالوجود كله في العراق والعالم .و حتى يعرف الكلدان من ينتخبوا ومن هم ؟ ويختارون مرشحيهم وقائمتهم التي سوف تشارك البرلمان العراقي باسمهم وببرنامج نظيف من اجل كل  المسيحيين  الموجودين في العراق وتعمير قراهم واديرتهم ومن اجل السلام والعيش المشترك بعيدا عن الطائفية لانهم ناس أمناء أصلاء يسعون الى الرقي والحضارة والانسانية والرحمة والحقوق, يعملون مع الخيرين ضد السرّاق الذين شوّهوا صورة الديمقراطية التي دخلت  العراق ووضعوا المواطن  بموقف صعب بحيث لايريد أن يمارس حقّه في  هذه الممارسة الحضارية المتبعة بكل دول العالم .

فانتهزوا هذه الفرصة التاريخية  بمعناها ومضمونها  يا شباب الكلدان حتى يتغلب الفرح على كل الاحزان الماضية  وحتى لاتشعروا بالندم لعدم بذل مزيد من الجهد في هذه الخدمة المكملة لاهدافكم  بحضور قائمتكم خاصة باسمكم  قائمة ائتلاف الكلدان 139 . يحكى عن ثلاثة رجال كانوا يعبرون الصحراء ممتطين أحصنتهم ليلا واذ اقتربوا من ساقية جافة سمعوا صوتا يامرهم بان يترجلوا ويلتقطوا الحصى ويضعونها في جيوبهم ولاينظرون اليها حتى صباح اليوم التالي  وقد وعدوا اولئك الرجال بانهم ان اطاعوا يكونون فرحين وحزانى معا  لم يفهموا ما معنى هذا ولكنهم عملوا حسب ما سمعوه  واستمروا بالسير وما ان بدأت خيوط الفجر الاولى  حتى مدّ الرجال أيديهم ليسحبوا منها الحصى ولشد ما أدهشهم انهم وجدوا الحصى وقد تحولت الى ماس ولؤلؤ وحجارة كريمة .
 ارجو الموفقية للجميع .
                    جوليت فرنسيس  من السويد /اسكلستونا