المحرر موضوع: نحن جماعة ايليا وانتم من صلب شمعون / كوتا المسيحيين - انتخابات 40  (زيارة 906 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نحن جماعة ايليا وانتم من صلب شمعون / كوتا المسيحيين - انتخابات 40
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
 تابعنا البحث المصغر للمبدع د. عبدالله مرقس رابي تحت عنوان "ظاهرة تاريخية في الكنيسة المشرقية" للتفاصيل على الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,872278.0.html
ما يهمنا هنا هو تأكيد الباحث بأننا ككلدان/ اشوريين شعب واحد!! عليه لا يمكن ان نتوحد  نحن الكلدان إلا مع اخوتنا واشقائنا "الاشوريين"  لانهم الاقرب جدا الينا كقرب الوريد الى القلب، هذا الاتحاد المنتظر وليس بعيدا عن خير الارادات الموجودة اصلا! اما اخوتنا من الجهة الاخرى "السريان الكاثوليك والارثودكس +الارمن" فهم اشقائنا بالعماذ والاتحاد بين الكلدان والاشوريين لهو مفتاح لاتحاد الجميع وخاصة كنسيا وسياسيا ايضا، فكنا حينها لا نتصارع مع بعضنا البعض  (70 مرشح) للحصول على خمسة مقاعد فقط لا غيرها هي هدية ومنية من واضعي الدستور العراقي

الموضوع
على هامش بحثنا المشار اليه نكون نحن الكلدان نسير على خطى البطاركة "ايليا" و اخوتنا واشقائنا الآخرين على خطى واصل بيت ابونا "الشمعونيين" - إذن اليوم نؤكد باننا نحن من جماعة ايليا وانتم من صلب شمعون!! أليس هذا أكثر من عيب؟ لذا سوف نفضحكم يا "نحن" اولا،، كيف؟ لا نقدر أن نرسم أسقفا وحتى كاهنا إلا بعد الرجوع واخذ موافقة (روما)!! كأننا موظفين لدى المؤسسة الخاصة بالفاتيكان كمدير عام، لذا يسأل الكثر منا: هل نحن على حق ام اشقائنا الاشوريين؟ ان كنا على حق فكانوا اخوتنا واشقائنا قد شكلوا كيانا كنسيا واحدا، وقد ظهرت شعلة الروح القدس  عندنا قبل أن تظهر في القدس/ بيت لحم، نكرر فهل نحن على حق ام الاشوريين ام السريان وخاصة ما يسمى جماعة 7 آب التي تظهر شعلة القيامة في كنيسة المهد!! ولن تظهر في احدى كنائسنا المتشرذمة؟ لماذا يا ترى ان كنا على حق؟ افيدونا رجاء

الخلاصة
لا نحبذ ابدا ان نقول نحن جماعة ايليا وهم جماعة شمعون ؟؟ إذن ما لقب الآخرين؟؟ يحتاجون الى لقب لكي يستندون إليه!! حان وقت ان نقول كلمتنا نحن الشعب المسيحي باننا شعب واحد ووجب ان نكون قلب ينبض واحد والنتيجة نحن واحد في واحد كما الرب واحد
سؤالنا الحاضر: هل يشهد جيلنا توحيد كنائسنا لترجع كنيسة المشرق الى سابق عهدها؟ حتى بأبسط حقوقنا خلال الانتخابات القادمة نقول: عيب أخجلتمونا يا شعبنا الاصيل وانتم تتصارعون مصارعة الـ 70 للجلوس على 5 مقاعد فقط، هناك أكثر من خزي عندما يذهب البعض يتناغم مع الحرامي ليضمن له كرسي يجلس عليه تحت قبة البرلمان؟ ألا يصبح شريك لا بل لص اصلي
24 نيسان 2018