زهرة الشهيد ألآشوري
____________________
بولص ألآشوري
______________
من صفحات وجه الجبال العالية،
ساقطف زهرة حمراء،
المعطرة بدماء الشهداء،
وازيّن صدري ،
لكي تتألق كالوشم !
لذكراهم الى ألأبدِ ،
لئلا ننسى من وهبوا حياتهم ،
قٌربانا لشعب أشور،
واصبحوا نجوم ساهرة ،
ومشرقة،
لأضاءة الطريق كالمشاعل،
امام احلامنا القومية ،
بانتظار الموجة القوية،
القادمة من انهار دجلة ،
والفرات والخابور،
لتحمل احفادنا فوق سفينة
نارية،
والصراخ يصدح كالعاصفة،
اين انتم يا مغتصبي،
ارضنا الحضارية؟
اننا قادمون ،
قادمون!
افتحوا أبواب نينوى المغلقة
واوقظوا لاماسو من غفوته
ليحرس الابواب من الاعداء
والشياطيين السٌود الذين
سرقوا مزارعنا المثمرة
واحتلوا ارضنا بحجة ،
الحروب الوثنية،
هيا ايتها العربة الفولاذية،
التي تقودها شميران الثانية،
دكّوا ألأسوار الوهمية،
التي نصبها المحتل البارزانيين،
وحرروا ارضنا ،
(المثلث ألآشوري)
لأقامة أقليم أشور!
وتعود الطيور المهاجرة،
الى اكواخها ألآمنة
لبناء وطنهم الجديد
ويجعلوا من اجسادهم
سورا بشريا منيعا
لحماية ارضهم المقدسة
ويحملوا دوما فوق صدورهم
زهرة الشهيد الحمراء.
________________
٢٤/٤/٢٠١٨ تورونتو/كندا
لمناسبة مذابح سيفوالعثمانية