المحرر موضوع: وما المانع لو يتم دعم قائمة ائتلاف الكلدان من خلال منابر الكنائس ؟؟  (زيارة 1551 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل موفق هرمز يوحنا

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 369
    • مشاهدة الملف الشخصي
وما المانع لو يتم دعم قائمة ائتلاف الكلدان من خلال منابر الكنائس  ؟؟

موفق هرمز يوحنا
Mouafaq71@yahoo.com
 
  قبل ان يبدأ البعض بقراءة سطوري هذه لدي تأكد تام بأنهم ( اي البعض ) سيقول ولماذا الخلط بين الدين والسياسة ؟ هذه الأسطوانة المشروخة التي مللنا سماعها ، لذلك أرددُ قَولَ غبطة ابينا البطريرك وجميع الكهنة والأساقفة ((  يجب ان يتدخل الدين بالسياسة اذا ما كانت الحاجة لذلك واذا ما كانت للسياسة تأثير على الدين )) ، وفي الوقت الحاضر وبالاخص هذه الأيام نحن نمر بوقت عصيب ومفصلي قد يؤثر بصورة كبيرة على مستقبل المسيحية بصورة عامة والكلدان بصورة خاصة من خلال تقرير بقاءهم ام نزوحهم من وطنهم الام ، وهذا القرار سيُتَخذ سلبا او ايجابا بالاعتماد ولو بصورة غير مباشرة على نتائج الانتخابات البرلمانية المزمع أقامتها بعد أيام في العراق ودوّل المهجر كافة ، فإذا تمكن الكلدان من الحصول على مقعد أو اكثر في البرلمان المقبل قد يكون هذا الإنجاز هو دافع للعمل على اعادة ترتيب البيت القومي الكلداني والتوجه الى اعادة إعمار قرانا ومدننا الكلدانية التي دمرتها أيادي مغولي القرن الحالي او ما عرف بتنظيم الدولة الاسلامية . وان إنجاز وصول ابناء الكلدان الى البرلمان لن يتم الى اذا تكاتفت السواعد وتلاحم جميع الكلدان أينما كانوا وتوجهوا الى صناديق الاقتراع وادلوا باصواتهم لقائمتنا الموحدة قائمة ائتلاف الكلدان 139 والتي تتكون من عشرة اشخاص يشهد لهم الجميع بنزاهتهم وصدقهم وكلدانيتهم ومحبتهم لكنيستهم الكلدانية الكاثوليكية الأصيلة والعريقة .
 انه ليس بالأمر المستحيل وممكن الوصول اليه بسهولة ولكن هناك بعض الامور التي يجب دراستها وتلافي بعض السلبيات التي نلاحظها عند البعض من ابناء قوميتنا الكلدانية الأصيلة نسرد منها البعض :
١-  في مقدمة هذه الامور هو اصرار جزء كبير منهم على عدم المشاركة في الانتخابات كون تجاربهم السابقة أفصحت عن الكثير من السلبيات في من اختاروهم ، وان من رشحوهم سابقا وأوصلهم الى قبة البرلمان نكرهم ونكر فضلهم وبدأ بالعمل لمصالح شخصية له ولأقربائه فقط ولم ولن يعودوا يروهم الى حين اقتراب الانتخابات التالية ( وهذه الأيام دليل واضح للجميع من خلال الجولات المكوكية لمرشحي البرلمان من الدورات السابقة ) .
٢- بسبب عدم وجود رؤية واضحة لدى الناخبين الكلدان عن المرشحين للبرلمان في الدورات السابقة فكان من يذهب منهم للانتخاب قد اختار مسبقا مرشح سمع ( نعم سمع ) انه سيخدم الجميع دون تفرقة وانه هو الأفضل والأنسب وهو لا يفرق بين الكلدان وباقي القوميات الاخرى . ومنهم من دمج الاسم الكلداني مع باقي الأسماء القومية الاخرى ( والتي نعتز بجميعها ) وغايته هي كسب ود الكلدان ( كونهم الأكثرية الساحقة ) والتلاعب بمشاعرهم ولكن اذا ما سُئل هل هو كلداني فيقول وبملئ الفم ( لا انا اشوري  ) اذن فأين الكلدان من هذا الحزب او هذه الحركة او هذا التجمع أم انه جسر للعبور الى البرلمان فقط ليس إلا ؟؟ .
- إتماما للنقطة أعلاه نلاحظ بانه تم خداع عدد كبير من الكلدان من خلال كلمة ( كلن سورايي ) اي جميعنا مسيحيون ، لذلك تجد الكلداني لا يفتخر بكلدانيته الا ما ندر لكونه تشبع من هذه الجملة ( كلن سورايي ) التي غايتها التفرقة وليس التوحيد . والدليل اذا قلت للاثوري ( كلن سورايي ) يقول ( صحيح ولكن انا اتورايا !!!!! ) وكأن الكلداني هو مسيحي فقط وليس لديه قومية .
- اذا تم مقاطعة الانتخابات من قبل غالبية الكلدان بحجة عدم ايفاء نتائجها بأبسط حقوقهم كمواطنين اصليين فبذلك يتم فتح الباب على مصراعيه امام الوجوه السابقة والتي أصبحت بالية وكالحة ( حسب رأي العديد من من كانوا في قيادات احزابهم سابقا ) لتفوز بمقاعد الكوتة الخمسة وتتكرر نفس الماساة لأربعة أعوام قادمة .
اذن نحن بحاجة الى توعية شعبنا الكلداني لخوض الانتخابات القادمة ولكن ما هي افضل طريقة لذلك ؟؟؟ نحن على يقين تام بأن الكلداني هو إنسان محب لكنيسته ورؤساءه الدينين ويتخذ كلامهم على محمل الجد ويعير الاهتمام لكل ما تمليه عليه كنيسته الكلدانية الجامعة ، لذلك أتقدم من غبطة ابينا البطريرك الجليل مار لويس روفائيل ساكو بأن يوعز لاساقفته وكهنته وجميع الإكليروس بأن يحثوا الكلدان على المشاركة في الانتخابات المقبلة وذلك من خلال منابر الكنائس ايام الاحاد وان يُطلب منهم ( من خلال الكهنة والأساقفة ) ان لا يهملوا حقهم في اختيار من سينقذ كنائسهم وقراهم ومدنهم وإيصالهم للبرلمان العراقي المقبل ليتمكنوا من فعل ما لم يتمكن فعله من تربع على كرسي البرلمان لقرابة الخمسة عشرة عاما .
أتقدم بطلبي هذا من غبطة ابينا البطريرك الذي دعم وأيد وشجع الكلدان للدخول الى البرلمان ومنح البركة لقائمة ائتلاف الكلدان ذي الرقم ١٣٩ وجميع مرشحيها ، وكلي ثقة بأن غبطته لن يهمل طلبي هذا لكونه كلداني غيور على بيته وأهله وناسه الاصلاء علٓني اسمع يوم الاحد القادم من كاهن رعيتي وهو يدعو المؤمنين الى المشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة ليرتفع اسم الكلدان ثانية ويعود الى موقعه الطبيعي بين القوميات الأصيلة لبلاد ما بين النهرين من خلال ممثليه في البرلمان المقبل .

موفق هرمز يوحنا
Mouafaq71@yahoo.com

غير متصل يوسف الباباري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي موفق هرمز يوخنا
إذا تدخلت الكنيسة الكلدانية في دعم (الإئتلاف الكلداني) بصورة علنية ومن منابر الكنائس، سيكون لها ربما نتائج إيجابية آنية للإئتلاف ويفوز بعض المرشحين بمقاعد (الكوتا المسيحية) في الإنتخابات المقبلة. ولكن ذلك لا يكون له تأثير على (تنظيم البيت الكلداني) كما تفضل، بل ربما سيأتي بنتائج عكسية أي (تفتيت البيت الكلداني)، لأن للسلطة تأثير بالغ على سايكولوجية الأفراد. وسيكون التنافس على السلطة فيما بعد، بين الأحزاب الكلدانية من جهة وبين الأفراد. وفيما إذا قويت شوكة الأحزاب السياسية الكلدانية، فحينها ستدخل في منافسة الكنيسة على السلطة.
وهذا تجده في التجارب السابقة للأشوريين. فبعد تأسيس الإتحاد الأشوري العالمي سنة 1968 وانتشاره الواسع بصورة مضطردة، بدأ ينافس الكنيسة على السلطة الزمنية. ونتيجة ذلك بدأت انشقاقات أميبية في الاتحاد وتفرقت منه عدة كيانات سياسية مستقلة، تنافس الاتحاد والكنيسة معاً.

يوسف شيخالي

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ موفق هرمز يوخنا المحترم : تحية أخوية
من الطبيعي باني لا يمكن أن اقف ضد حقك بالتعبير وابداء الرأي واطلاق الامنيات . فحقوقك محفوظة . ولكنني من قبل أن أخوض في موضوع فكرة المقالة والتي تدعوا فيها قداسة البطريرك مار لويس ساكو للايعاز للكهنة والاساقفة وجميع الاكليروس باطلاق حملاتهم الانتخابية السياسية من على منابر الصلاة والايمان . فاني أتصور كم ستكون حاشى الله مضحكة صورة رجل الدين وهو يطلق صرخاته لانتخاب شخص لا تدري أذا كان  سيصبح سارقاً أو فاسداً بعد أنتخابه  ..وهنا أحب ان  أذكر بعض  التناقض الفكري الذي تحمله مقالتك هذه :
أولاً : تستنكر وجود داعش الذي كانت غايته الرئيسية قيام دولة دينية أسلامية وفرضها على المجتمع العراقي سياسياً وبضمنها المسيحيين ولكنك تشجع الكنيسة الكلدانية أن تقود المكون الكلداني سياسياً وتريدها ان تتدخل في موضوع الانتخابات والسياسة . مع احترامي الكبير لايمان ومكانة الكنيسة الكلدانية
ثانياً : أنك تحاول أن تظهر الاخوة الكلدان الذين أنتخبوا المرشحين الاشوريين في الانتخابات السابقة بأنهم كانوا مضللين ولم تكن لهم رؤية صحيحة أو حق في الاختيار وابداء رغباتهم السياسية  . وان تلك الاحزاب تلاعبت بمشاعر الاخوة الكلدان من خلال توضيح بسيط تحاول ان تظهر الاخوة الكلدان الذين شاركوا في الانتخابات السابقة بالساذجين  من خلال كلمة ( سورايا ) ( أقتباس  :
 إتماما للنقطة أعلاه نلاحظ بانه تم خداع عدد كبير من الكلدان من خلال كلمة ( كلن سورايي ) اي جميعنا مسيحيون ، لذلك تجد الكلداني لا يفتخر بكلدانيته الا ما ندر لكونه تشبع من هذه الجملة ( كلن سورايي ) التي غايتها التفرقة وليس التوحيد . والدليل اذا قلت للاثوري ( كلن سورايي ) يقول ( صحيح ولكن انا اتورايا !!!!! ) وكأن الكلداني هو مسيحي فقط وليس لديه قومية ) أنتهى الاقتباس :  أنا لم اسمع أو أقرأ هذا الكلام أبداً .. ويبدو انه موجود في مخيلتك فقط .. وانا أفهم  كلمة ( كلن سورايي )  غايتها التوحيد وليس التفرقة وبرأيي لا يفكر بهذا الشكل نحوها الا من يحمل حقداً على الاخرين .  وانا شخصياً عندما يسألني احداً عن شخصاً من أخوتي الكلدان ( من هذا ؟ ) أقول ( سورايا ديين ) واجد هذه الصفة جميلة ومحببة لانها تجمعنا في محبة الدين واللغة والتاريخ والمجتمع والقرابة وهل هناك أجمل من هذا ؟؟؟
وعودة الى موضوع مقالتك أخي العزيز موفق هرمز المحترم : فهناك الكثير الذي لا تعرفه في القوانين ومجال تدخل الكنيسة في السياسة في هذه البلدان والقوانين الصارمة التي تضعها البلدان المتقدمة في هذا الموضوع ... لانك تقدر الامور كما أقرأ في هذه المقالة حسب القوانين في اوطاننا .
فالكنائس هنا لا يمكنها أو يحق لها  ان تشارك في النشاط السياسي .. حيث تعتمد الدول المتقدمة مثل امريكا وكندا واوربا على منع الكنائس والمنظمات غير الربحية والمعفاة من الضرائب من أتخاذ مواقف سياسية والمشاركة في الحملات السياسية . ويجب ان تخصص مواردها للأنشطة التربوية والدينية والعلمية وغيرها من الانشطة الخيرية فقط وهناك قواعد وقوانين  أخرى تحظر عليها النشاط السياسي .وحتى تظل الكنائس معفاة من الضرائب يجب عليها ان تلتزم بمبادئ صارمة تحظر النشاط السياسي
حيث هنا البعض من ما ذكر من  قوانين واجراءات المذكورة بهذا الشان  :
1- لا يمكن للكنائس تأييد أو معارضة المرشحين للمناصب العامة
2- لا يمكن أجراء أي تواصل سواء من خلال المنبر أو رسالة أخبارية أو نشرة كنسية  التي تدعوا صراحة الى أنتخاب أو هزيمة مرشح لمنصب عام .
3-  لا يمكن للكنيسة بأستخدام النفقات ومواردها نيابة عن المرشح أو السماح للمرشح بأستخدام موارد الكنيسة وممتلكاتها  بشكل غير مباشر للأغراض السياسية .
4 – لا يمكن للكنيسة توزيع نشرات للحملات السياسية . او عرض لوحات أو أعلام الحملة السياسية على ممتلكاتها أو رعاية المناظرات والمناقشات الخاصة بالمرشحين في ممتلكاتها أو دعمها مادياً .
ويمكنك ان تراجع قوانين الدولة الكندية والدول الاخرى بهذا الشأن في الانترنيت . وهناك قوانين آخرى أكثر صرامة  تحذر الكنائس من التدخل في السياسة 
. ولكي تظل الكنائس معفاة من الضرائب يجب ان تلتزم بهذه القوانين . وهناك حقيقة أخرى أود ذكرها بأن القوانين  تسمح للاحزاب السياسية المعارضة لخط هذه الكنائس المتجاوزة ان تقيم دعوات قضائية ضدها وحسب قوانين البلدان المختلفة
أسف عن الاطالة مع التقدير
آشور قرياقوس ديشو