المحرر موضوع: مرشح قائمة اتحاد بيث نهرين الوطني (115) اوشانه حزيران نيسان لـ(عنكاوا كوم): حان اوان التغيير وبناء الوطن من خلال اتاحة دور فاعل للنخب المثقفة  (زيارة 2343 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرشح قائمة  اتحاد بيث نهرين الوطني (115) اوشانه حزيران نيسان بالتسلسل (5) لـ(عنكاوا كوم)

حان اوان التغيير واوان بناء الوطن من خلال اتاحة دور فاعل للنخب المثقفة
عنكاوا كوم-خاص

يستحوذ التغيير، خصوصا للعملية السياسية، بموقع متميز من ضمن سلسلة الطموحات والدوافع التي قادت  مرشح قائمة  اتحاد بيث نهرين  الوطني  التي تحمل الرقم 115 ضمن قوائم الاحزاب والكيانات السياسية المشاركة بالانتخابات المؤمل اجراؤها في الثاني عشر من ايار (مايو ) المقبل خصوصا وان مرشح القائمة اوشانه حزيران نيسان بالتسلسل (5) يسعى بكل قوة لمنح دور فاعل للنخب المثقفة للاضطلاع بدور مهم ومؤثر في عملية صناعة التغيير .

عنكاوا كوم التقت المرشح وطرحت عليه اسئلتها فكانت اجابته عليها كالتالي :

**بدءا ، ماهي الدوافع التي قادتك الى التقدم للترشيح للدورة البرلمانية القادمة ؟
-بالطبع الدوافع كثيرة، لكن باعتقادي  فان الدافع الرئيس هو الرغبة بتغيير الوجوه الكالحة  التي  امضت عقودا طويلة في الحديث ورفع الشعارات باسم الامة المضطهدة دون ان تكون تلك الاحاديث والشعارات ذات فعل ملموس وانا اجد نفسي محسوبا على قائمة التغييرالمؤمل، فقبل نحو ستة اعوام عدت للعراق وبالتحديد من السويد رافعا شعارالهجرة المعكوسة لذلك احاول قدر الامكان خلق الاجواء والفرص المناسبة لاستقبال قدراتنا وكفاءاتنا التي ارغمتها  الانظمة الدكتاتورية  على الهجرة خلال عقود خلت..

*وما هي اولويات البرامج التي تسعى لتجسيدها لو تسنى لك الحصول على مقعد في الدورة البرلمانية المرتقبة ؟
-سوف اعمل على اتجاهين  احدهما داخل البرلمان والاخر خارجه ففيما يتعلق بالعمل خارج البرلمان فانا اسعى  لجمع قدراتنا الفكرية والذاتية داخل الوطن وخارجه لاطلاق التغيير  وصناعة التغيير  فاغلب الاحزاب لم تلتفت لدور النخبة المثقفة في بلدان الاغتراب ولم تيسر لها فرصة العودة والعمل بدور فعال بل ابقت تلك النخب مهمشة تعيش العزلة وتعاني معاناة الابتعاد عن الوطن. اما بما يتعلق بالعمل داخل البرلمان فانا اريد ان الفت الانتباه نحو ما فعله نوابنا  خلال الـ(15) سنة الاخيرة  وماذا كانت تحوي اجندتهم بشان التغيير فحينما يقرا المتابع ما حملته ديباجة الدستورالعراقي الجديد من كلمات منمقة وجميلة  تعبر عن ان شعبنا هو شعب الحضارات وغالبا ما زخرت تلك الديباجة بالاشارة لوادي الرافدين وعلى أرضنا سنَّ أولُ قانونٍ وضعه الانسان، وفي وطننا خُطَّ أعرقُ عهد عادل لسياسة الأوطان، لكن حينما يصل المتابع  للمادة الثانية من الدستور فسوف يقرا فيها  بان الاسلام هو دين الدولة الرسمي وهو مصدر  اساسي للتشريع  فيما هنالك بنود فرعية تتحدث عن امرين متعارضين احدهما  يشير لعدم جواز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام فيما البند الاخر  يتحدث عن عدم جواز سن قانون يتعارض مع مباديء الديمقراطية  لذلك فان الاستغراب كفيل بشان كيفية تطبيق الديمقراطية  وتنميتها ونحن عاجزون عن سن قانون يتعارض مع قانون الاسلام  وهذه بلاشك نتاجات عقلية تعد من مخلفات الانظمة السابقة  ونقطة اخرى يمكن ملاحظتها في سياق الدستور  وبالتحديد في المادة (14) منه وهي التي تتحدث عن مساواة العراقيين  امام القانون  سواء بما يتعلق بالجنس والعرق واللون والمذهب فيما يواجهها ما اوردته القوانين الاخرى التي تتحدد باسلمة  القاصرين فكيف يتم تشريع قانون وهنالك قانون اخر يعارضه تماما  وبلاشك فان الكلمات الجميلة التي اوردها الدستور ما هي  الا محاولات لتجميل وجوه السياسيين  تحت قبة البرلمان  وهي ذاتها العقلية الشوفينية  السابقة  وانا في ظل كل تلك الملاحظات اسعى جاهدا على تغيير  تلك العقلية كوننا اصحاب هذه الارض ولدينا مشاريع سياسية  لهذا البلد .. هذا وبالاضافة الى المادة(12) حيث ورد فيها:
" ينظم بقانون علم العراق وشعاره ونشيده الوطني بما يرمز إلى مكونات الشعب العراقي"، في حين لا توجد اشارة ترمز لحضارتنا العريقة في العلم العراقي.

*وهل هنالك مخاوف تعتريك قبل الدخول في اجواء الاستحقاق الانتخابي ؟
-دائما ما كنت اقول  بانه من الصعب الحصول على انتخابات  نزيهة في بلاد الشرق الاوسط  وهنا في العراق الواقع لايختلف خصوصا بما يتعلق  بكوتا ابناء شعبنا فهنالك اسباب ذاتية  واخرى خارجية ففيما يتعلق بالاسباب الذاتية فهنالك قيادات مخضرمة لاحزاب لاتعود لشعوبها التي تمثلها باعتباره المرجعية بل هنالك قوى واجندات خارجية  ترضخ لها وهنالك امر اخر اود التنويه عنه بما يتعلق باحد احزابنا ممن استبق الامور ووزع مرشحيه حتى على المناطق الشيعية  التي يمكن لها ان تقدم صوتها وبكثافة لذلك المرشح وربما ينجح في الوصول الى البرلمان  لذلك اشدد على التغيير  رغم انني متفائل بالوصول الى البرلمان لكن تبقى الاسئلة مرهونة بقدرتي على التغيير في ظل الاربعة اعوام القادمة مع كوننا ماضون بوضع حجر  الاساس للتغيير ..

*وعلى من تعول اكثر في الحصول على نسبة الاصوات المؤهلة .. هل على ابناء شعبنا في داخل الوطن ام خارجه ؟
-انا اعول على  وطني وابناء شعبنا  في كل بقعة من الارض ومن حسن حظنا اننا مرشحون لقائمة مفتوحة  في كل العالم وبامكان اي شخص في البلاد المشمولة بالتصويت من ان يصوت لصالح قائمتنا  وبتسلسلي (5)في القائمة التي تحمل الرقم 115وباعتقادي ان هذا الامر جيد  لذلك حينما اجول في جولاتي في مناطقنا سواء هنا في قرى مدينة دهوك او في مناطق سهل نينوى  اقول لابناء شعبنا بانه ليس باستطاعتي بمفردي الاقدام على عملية التغيير وصناعته بأمتياز لذلك يتوجب مساعدتكم  اما رسالتي لابناء شعبنا في بلاد الاغتراب  فهي محددة  للقدرات والكفاءات والاكاديميين بانه يتوجب دفعهم لعملية التغيير  فهنالك الكثير من  رؤساء القوائم الانتخابية اطلقوا حملاتهم في البلاد الغربية في أمريكا واستراليا وبلدان الاغتراب دون ان يبداؤها من هنا  لذلك فهم يعولون على  الاصوات  وجلبها كرقم فحسب دون ادراكهم بان تلك القدرات والكفاءات قادرة على التغيير ومن خلال موقع عنكاوا كوم اريد ان اوصل رسالة لابناء شعبي تقول بان الاوان قد حان للتغيير  لاعادة بناء الوطن واعتبار الشعب مرجعية وتغيير اجندة الاحزاب وفتح المجال  للنخب المثقفة  للمباشرة  بعملية التغيير المطلوبة ..
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية