قصيدتي الحنين الى الوطن عندما كنت في ماليزيا قبل خمس سنوات للحصول على شهادة الدكتوراه،
كم كنت متلهفة وحبي الى وطني ولا زلت،
إنني الآن في أحضان الوطن الحبيب بعد تحرير العراق من الهجمة الأرهابية الشرسة
وترشحت للبرلمان العراقي ضمن قائمة إئتلاف الكلدان 139 تسلسل 4
من أجل الدفاع عن الحق والمظلوم
صلوا لأجلي بالفوز وتحقيق مطالبكم.
أتمنى أن تعجبكم وتنال رضاكم
الحنين الى الوطن
أكتب قصيدتي هذه لأشتياقي ولهفتي وحنيني الى والدتي وبلدتي القوش ووطني العراق المجروح
كم أن الغربة قاسية وقاسية وقاسية فأنني أشبهها بالموت البطئ
أحبُّ أمّي فالقصيدة دونتهـــا صفٌّ مـن الكلمــــات والأوزانِ
أمي لا تبكي ولاتتـألـمي فبكـــائك قد نساني وقد أدمـاني
العراق والقوش وكل مناطق البلاد تبكي لوعــةَ الحرمــانِ
عمري الذي قد عشته متقطعا بالتعب والآهات والكتمان
الدمع يحملنـــي لأرض حبيبتي القوش متسلحاً بالحــــبِّ والمودة
أنا عاجزةٌ أن أعيش بغربتي يا أمي من لي دونكِ يرعــــــاني
لو متُ يا أمي ببعدي عاشقــاً بالعراق أرجو ان يكون مدفني ببلادي وأماني
ودموع حنيني للعراق وشوقي لبلدتي القوش وحبي لأمي دعـــتني أكتب شعري
أذا جفّ دمع الحبّ يومــاً عن هـوى فلألقوش ينبوع حّبي لها
فهي عالمي...... منــزلي...... مكاني
وطني بلدي يا مأوى الطفولة علمتني الخلق الاصيل
سأكون ناصحة أمينة لكل من عشق الرحيل
عمري سأعمل مخلصة أعطي ولم أصبح بخيل
حب الوطن عمل ثقيل ودليل حبي لبلادي سيشهد به الزمن الطويل
يا موطني حبــّي و كل مودّتــــي أهديـــكَ من كل قلبي ووجداني
ووصيتي في كل جيل حب الوطن ليس دعاء
وطني أحبك أحبك ليس لدي بديل أتريد من قولي دليل
لا ولن أحيد ولن أميل سيظل ذكراك في قلبي وفكري
في ماليزيا بات الفؤاد معلقا والقلب ملئ في هوى العراق
يا وطني جعلوك مسلسل رعب أتابع أحداثك في الصباح والمساء
تساقطت فيه أقنعة الكثيرين بالدجل والحيل مسيطرين
متى يبقى ضمير الشعب حيا كفتيل القنبلة مشتعل
مجروحة بغربتي ومنو اليداويني تايهة أبحث عن أهلي ومن هو اليدليني ؟
لن أقرا التاريخ بعد اليوم لاننا دخلنا عصر الحجري فنرجع كل يوم الف عام للوراء!!!
من فقد بلده وناسه لم يعجبه بلد الغريب ولو بنوه من حجر الماسي
فبلدتي تغني عن الالماسي والذهب
بلدي محسود من شماله الى جنوبه بكل شبر فيه غيرة الغريب عليه
حاسدوك ربي يعينك من الحاسدين !!!
كافي دنو بتي القس يونان / ماليزيا
1/5/2013
