العزيز رابي عبد الاحد قلــو المحترم
شلاما وايقارا
اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا نوابنا ليسوا فاشلون والفاشلون الاحزاب الكلدانية التقسيمية التي ليس لها فكر وتنظيم حزبي بمعنى الكلمة ورصيد جماهيري وصدقني عزيزي القوائم التي تؤمن بوحدتنا القومية ستحصد المقاعد الخمسة الكوتا في الانتخابات القادمة وفي مقدمتها قوائم المجلس الشعبي وزوعا وابناء النهرين اما القوائم التقسيمية لشعبنا وفي مقدمتها قائمة ائتلاف الكلدان لن تحصل على اي مقعد رغم دعم الكنيسة الكلدانية غير القانوني بشكل مباشر او غير مباشر وكذلك الدعم غير الرسمي والقانوني لما يسمى الرابطة الكلدانية وان غدا لناظره قريب ورأي الشخصي مثبت في مقال لنا تحت عنوان اغلب شعبنا الكلداني في الوطن والمهجر لا ينتخب قائمة ائتلاف الكلدان لماذا ؟ على الرابط ادناه مع تقديري
اغلب شعبنا الكلداني في الوطن والمهجر لا ينتخب قائمة ائتلاف الكلدان لماذا ؟
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,873484.0.html
اخوكم
انطوان الصنا
الأخ أنطوان صنا المحترم
و أستأذن من ألأخ عبد الأحد قلو المحترم
شلاما دمريا
تنادون بالوحدة بين أبناء شعبنا و تتهمون الكلدان بأنهم تقسيميين لأنهم دخلوا معترك السياسة و رشحوا أنفسهم للبرلمان بقائمة موحدة أقلقتكم و أصبحت كابوساً لا تستطيعون التخلص منه , فلأناقشك واحدة بواحدة .
أذا ما سئلت يوماً عن قوميتك فبماذا تجيب ؟ هل ستقول أنا كلداني سرياني اشوري فتصبح أضحوكة بأجابتك هذه , أم أنك ستختار أحدى هذه المكونات لتعرف عن أصلك و فصلك , فهل الوحدة عندك تعني التسمية فقط ؟ أن قلت نعم بذلك ستثبت جهلك , فالوحدة هي أمور أعمق من التسمية و الا ما معنى الوحدة الموجوده في اوربا تحت مسمى الاتحاد الأوروبي و أعضاءها من أجناس مختلفة فمنهم الهندوآريين و منهم الأنكلوسكسون و منهم الفرانكفونيين و غيرهم يا سيد صنا .
تنعتوننا نحن الكلدان بالتقسيميين و أنتم من قسم شعبنا بشعاراتكم المزيفة و الكاذبة و لم نسمع منكم انكم وجهتم هذا الكلام للأخوة الأشورين , أتعرف السبب ؟ لأن مؤسس مجلسكم آشوري و لا تجرؤون أن تتحرشوا به , لا بل ذهبت حضرتك الى أبعد من هذا أبان الأحصاء السكاني في أستراليا و طلبت من أبناء شعبنا بأن يثبتوا الآشورية في حقل القومية , هل نسيت ذلك ؟ أخجلوا من أنفسكم قليلاً فمغالطاتكم لم تعد تحتمل .
شئت أم أبيت أنت و أسيادك , سيكون للكلدان دور أساسي في الحياة السياسية لشعبنا , فلا تتعجل الأمور و تحكم عليهم بالفشل مقدماً , و مع ذلك لم يبق الا أيام تفصلنا عن المنازلة الكبرى التي نخوضها نحن بشرف و تخوضونها أنتم بأقذر الطرق و النتيجة هي واحدة وهي فوز ساحق لقائمة أئتلاف الكلدان بأذن الله .
من له أذنان للسمع فليسمع .