في الوقت الضائع يحاول الخوري عمانوئيل يوخنا أن يوحد أبناء النهرين وأتلاف بيث نهرين الوطني ، ام هي دفع ضريبة من رئيس قائمة ابناء النهرين للخوري ؟
في الوقت الضائع يحاول الخوري عمانوئيل يوخنا ان يتحد ابناء النهرين مع أتلاف ببث نهرين الوطني في غياب المجلس الشعبي . تحالف يكون عنوانه صنع في كردستان .
غياب المجلس الشعبي هو ان نشأته وولادته معروف ايضاً فلا حاجة للخوري ان يشملهم محاولته الاتحادية الكردستانية ،،
او ان هناك شك من وراء مقالة نشرها الخوري عمانوئيل يوخنا في هذا الموقع بعنوان
(متابعة انتخابية : اتحاد بيت نهرين الوطني وأبناء النهرين يوافقان على المشاركة في المناظرة الانتخابية . )
الشك هو ان قد يكون موافقة ابناء النهرين على هذة المناظرة هي دفع ضريبة لرئيس قائمة ابناء النهرين السيد
ميخائيل بينيامين للخوري عمانوئيل يوخنا ، تحليلنا يقول ،، ان ليس عبثاً أشتراط الخوري صاحب فكرة المناظرة وهو الذي سيقودها بان المشاركين هم رؤساء قوائم شعبنا فقط وهو يعرف بان اتلاف الرافدين لا يقبلون هذة الخزعبلات ولانهم ليسوا لديهم دفع الضرائب لاحد ولأكبر من اسياد الخوري وليس اسياد الدينية ،، الامين العام الاترناية لا يقبل بهكذا خزعبلة وحزبه قد نجح في ازالة الشوائب والخوري كان من ضمن ذاك الحزب وشقيقه كان الامين العام ، ولهذا نتسائل لماذا لم يستطيعوا الشوائب الاتحاد والتحالف بينهم واقصد شوائب التي ازيلت من زوعا والاترنايه ، وبسبب ازالة الشوائب فمن الطبيعي ان يتحالف الصافي ولهذا كان التحالف والإتلاف طبيعياً بين زوعا والاترنايه في قائمة واحدة ،
ليس مخفياً على احد بأن المتواجدين في أتلاف ببث نهرين الوطني هم ولادة من رحم البارتي .
ليس مخفياً على أحد بأن هذا ألاتلاف هو مجموعة من مؤيدين لساسة الكرد.
ليس مخفياً على أحد ولاءات لمرشحين هذا ألاتلاف .
ليس مخفياً على أحد بأن كل من يتواجد في هذا ألاتلاف كان مؤيد لاستقلال الشعب الكردي على أرض أجداده
من خلال ترويجهم لمشاركة شعبنا في الاستفتاء .
ليس غريب على أحد بأن أكثر عرابين الاستفتاء الاستقلال هم السيد اوشانا نيسان مرشح عن أتلاف ببث نهرين والسيد الخوري عمانوئيل يوخنا ،
المرشح اوشانا نيسان كان يجول ويصول لعقد ندوات ليدعو ويقنع شعبنا لمشاركة استفتاء استقلال الشعب الكردي ، لكن حضور العقيم لشعبنا أثبت بأن السيد اوشانا نيسان يغرد خارج السرب وان شعبنا ليس نائم كما يضن هو .
في أخر فضيحة للسيد اوشانا نيسان هو ما ذكره من على موقعه ونقلها الى موقعه السيد تيري بطرس وكأن اوشانا نيسان قد ربح الرهان ، رهان الخاسر للسيد اوشانا هو ادعائه بأن الشهيد يوسب توما لم يكن شهيد زوعا ولان الشهيد لم يعمل في زوعا ولم يعرفها ولم يسمع عنها أصلاً .
اما ما يخص رئيس قائمة ابناء النهرين السيد ميخائيل بينيامين والذي كان عضو الهيئة التدريسية في مدارس التي أسستها زوعا في الاقليم ، الخوري عمانوئيل يوخنا أستطاع أغراء السيد ميخائيل بينيامين ليكسبه عنده في منظمته المشبوه كابني ، والسيد ميخائيل لم يقاوم الاغراء وخرج ومعه سيارة كان قد أحتفظ بها وأخذها من منظمة تلكيف لزوعا ولم يرجعها الى المنظمة بعد خروجه من زوعا ،
اذاً من الطبيعي ان يشترط الخوري على ان يكون المناضرين رؤوساء قوائم ، والا لماذا لم تدور في بال الخوري هذة الفكرة في الانتخابات السابقة ؟
فأي الفكرة تكون الأقرب للحقيقة ، تكريد القوم ليس ببعيد وان الخوري هو اول من كان داعم لاستفتاء استقلال الشعب الكردي ، ونشر صوره وهو يلوح بإصبعه على انه مشارك الاستفتاء وشارك مؤتمر بروكسل ولو ان كل كنائسنا قد قاطعت المؤتمر وبمن ضمنها الاحزاب الثلاثة والتي استبشرنا خيراً بان هناك أمل ما في التقارب ورجوع المتمردين عن مسارهم الخاطيء ولكنهم أصروا على ذلك ، وقد أتلاف أثنين من الاحزاب الثلاثة وهذا كافي ووافي ، لان الذي يتمرد مرة سيتمرد مرات ، وأثبات على كلامنا ان بعض قادت الاخوان المتمردين وقبل تأسيس الكيان خرجوا من قطار زوعا وثم رجعوا وثم تمردوا ،،،
اذاً ليس بغريب ان يتكون هذا الاتلاف الجديد الذي يحاول هندسته الخوري عمانوئيل خوشابا وبما انهم أصلاً مقيمون في الاقليم ولا احدهم مستعد نزول بغداد والعمل فيها وخاصة ان كل قادة الاخوة المتمردين هربوا من بغداد اثناء الضروف الصعبة أنذاك ،،،
او ان هناك توجيه من الذين هلهل لهم الخوري لاستقالة الاقليم بان يحاول التقرب من الجهات التي قاطعت مؤتمر بروكسل وهم الاحزاب الثلاثة والذين وقفوا ضد الاستفتاء ، فلم يجد أمامه الا الذي عليه فضله ،،
هذة المقالة هي رد على مقالة الخوري عمانوئيل يوخنا ،،،
نرجوا من الذين يتداخلون بالضد على ما ذكرناه ان ينفون ما جاء في المقالة ،
لان المخفين سيدخلون بتحليلهم على اننا نشرنا هذة المقالة تهرباً من انهم كشفوا ان عدنان ادم وراء عدة مواقع مخفية ، وكأنما انا اخاف ان اذكر ما بفكري ،،،
تحياتي
