بعد التشاور مع مستشار رئيس مجلس محافظة نينوى السيد بشار الكيكي بخصوص فتح الطريق بين باطنايا وتلسقف والموصل ..ذهبت صباح اليوم الاثثنين ٢٩/٤/٢٠١٨ الى منطقة باطنايا عن طريق الموصل ..تلكيف ..بعد اعتراضات من سيطرة تلكيف التي تؤدي الى باطنايا وبعد جهد جهيد سمحوا لنا بالدخول .بعدها توجهنا الى باطنايا واعترصتنا السيطرة هناك ..قلت لهم اريد مقابلة الضابط ..خرج عدد من الجنود ثم اتى العقيد وحسب الصورالموثقة..تكلمت معه بموضوع الطريق ومحاولات الكنيسة لفتح هذا الطريق كان رده ..ان الامر ليس بيدنا وانما بيد الطرف الاخر وقد وعدونا بعد الانتخابات ..اي الطرف الاخر المقابل ..وقد كان استقبالهم لنا لطيفا وقدروا الوضع وقالوا نحن مستعدين ولكن !!!!.بعدها طلبت الاذن منهم ان نزور مار اوراها ..قال لي الوضع خطر ويوجد عبوات ولكن اصريت على الامر فوافق مشكورا وارسل معنا واحد من الجنود .ذهبنا الى كنيسة مار قرياقوس ودخلنا اليها اذا بها اطلال مهجورة وللاسف ..
بعد ذلك التقيت السيد نذير وهو من اهل باطنايا اخذنا الى مار اوراها ..قبل ان نتحرك اعطونا اوامر بالتوقف والترجل من السبارة بسبب وجود جماعة الجهد الهندسي لتفجير العبوات حيث تم تفجير ٤ عبوات اثناء تواجدنا حيث علت اصوات التفجير والدخان الذي بصراحة ارعبنا بعض الشيء وحسب ما قالوا انهم فجروا ٧ عبوات منذ الصباح الباكر ..اكملنا المسير الى دير مار اوراها وقمنا بزيارته والادغال والاحراش محيطة به من كل الجهات دخلنا الكنيسة مهجورة مدمرة مذبحها يثير في النفس الالم والحزن لما الت اليه امور كنائسنا واديرتنا ..هذا ناهيك عن الدمار الشامل الذي لحق بهذه القرية الجميلة والعبوات المنتشرة هنا وهناك ..
نعم كانت مجازفة من حيث الذهاب واثناء طريق العودة وفي السيطرة راينا سيارة واقفة بها ثلاثة اشخاص علمنا انهم تابعين لاحد الاحزاب يرومون الدخول ولكن منعوهم وبشدة فعادوا ادراجهم ..استلمنا هوياتنا من السيطرة وعدنا من حيث اتينا ..
والوعود ان الطريق سيفتح بعد الانتخابات ...
