رابي كنا و ( اقصاء الكلدان ) ؟
اخيقر يوخنا قبل كل شيء ليكن واضحا ، ان كلامي لا علاقة له بالترويج لاية قاءمة انتخابية ، حيث انني احترم كل المشاركين كمرشحين في الانتخابات ،،
ولكن ما دعاني الى كتابة هذة الاسطر ،، هو انني كنت اطالع قواءم شعبنا وحين قرات اسماء المشاركين في قاءمة ١٤٤ للحركة الديمقراطية الاشورية وجدت هناك حسب تخميني ،ستة مرشحين من الاخوة الكلدان وفي المقابل هناك فقط اربعة من الاشوريين
وهنا تذكرت ما كان البعض يتهم زوعا ورابي كنا بانه يقصى الكلدان ؟
والكل يعرف جيدا ما مر به شعبنا من نكبات ومجازر وانتهاكات لا تعد ولا تحصى قبل الحرب الكونية الاولى والى ما بعد سقوط النظام وتشرد اهلنا بين دول المهجر
حيث ظهرت احزاب اشورية منذ العقد السادس من القرن الماضي وبعدها ظهرت الحركة الديمقراطية الاشورية في نهاية العقد السابع والتي نالت نجاحا كبيرا بين اوساط شعبنا من كل التسميات لما اقدمت عليه من اتخاذ قرار سياسي في المطالبة السياسية بحقوقنا القومية وبالانضمام الى المعارضة السياسية انذاك حيث استطاعت ان تجد لها موقعا سياسيا في ساحة القوى المعارضة العراقية انذاك ،بارادة سياسية صلبة وبشجاعة كبيرة ، استطاعت ان تنال احترام عدد من الاطراف العراقية الاخرى
وبعد سقوط النظام بدانا نسمع اصواتا تعارض الحركة الديمقراطية الاشورية وتتهمها بشتى التهم السياسية للنيل من موقعها وسمعتها بين اوساط شعبنا
كما ان قسما كبيرا من الاتهامات كانت توجه ضد رابي كنا باعتباره السكرتير العام للحركة لعدة دورات والى يومنا هذا
كما نقرا ونسمع حاليا ان هناك معارضة له لترشيح نفسه مرة اخرى في الانتخابات القادمة
علما ان من حق اي مواطن عراقي ان يشارك كمرشح في الانتخابات اذا تمتع بالشروط المطلوبة للترشيح المعمول بها من قبل الجهات المسوولة عن الانتخابات ، كما انه ليس هناك قانون يمنع اي شخص من ترشيح نفسه عدة مرات
والمهم في قراءتنا لاسماء قاءمة الحركة الديمقراطية الاشورية وربما لقواءم اشورية اخرى ان هناك اسماء لاخواننا الكلدان ربما اكثر من اسماء المرشحين الاشوريين فيما لا اعتقد ان هناك اسم او اسماء للاشوريين في القاءمة الكلدانية
وبهذة الروءية نعتقد ان اتهام رابي كنا بانه يقصى الكلدان ليس صحيحا