عنكاوا كوم/ الغد برس:
أُوضَحَ العضو عن المكون المسيحي، جوزيف صليوة، اليوم الخميس، عن تعرض مكونه الى ضغوطات كثيرة في سهل نينوى، مبينا ان المسيحيين ليس لديهم مرجعية موحدة.
وقال صليوة في تصريح لـ"الغد برس"، ان "المكون المسيحي في سهل نينوى يتعرض الى ضغوطات كثيرة"، مشيرا الى ان "هناك جهات عراقية وكردية تقوم بممارسة الضغط على المسحيين لغرض الادلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة بوسائل ترهيبة واخرى ترغيبية".
واضاف ان "الاحزاب الكبيرة والفصائل المسلحة تقوم بهذا الشي من خلال استخدام المال السياسي والترهيب"، لافتا الى ان "العديد من عناصر الشرطة والامن الوطني من المكون المسيحي في سهل نينوى تم نقلهم الى مناطق بعيدة عن سكناهم وهذه جزء من سياسة الضغط التي تمارس في المنطقة".
واوضح ان "المسيحيين يتعرضون ايضا الى ضغوطات في اقليم كردستان ولكن بشكل اقل وان هناك متنفساً من الحرية في الاقليم".
وفيما يخص تصريح بعض المرجعيات المسيحية وعلى راسهم البطريارك لويس ساكو عن ضعف اداء النواب المسيحيين في البرلمان العراقي والحضور "الخجول" للسياسي المسيحي، وخضوع الاحزاب المسيحية لوصاية شيعية وكردية، تحدث صليوة قائلا: ان "مكونه يرفض هذه الاتهامات وهي غير صحيحة"، مؤكدا ان "المسيحيين ليس لديهم مرجعية موحدة كالشيعة".
وتابع ان "المسيحيين لديهم ثلاثة بطرياركات في العراق وانهم منذ العصور الوسطى فصلوا الدين عن السياسة وليس من حق اي رجل دين التدخل في السياسية"، موضحا ان "الكنيسية يجب عليها ابداء ملاحظاتها من خلال استدعاء النواب المسيحين والاجتماع بهم لتعرف الاسباب ومن ثم تعلن ما تريد".
