المحرر موضوع: طريق الكلدان الى البرلمان  (زيارة 1131 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عادل زوري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
طريق الكلدان الى البرلمان
عادل زوري

لقد ظلمت قوات الاحتلال الامريكي الشعب الكلداني عندما وضعت احد اقطاب الحركة الاشورية في مجلس الحكم الذي انشأه
الحاكم الامريكي بريمر بعد احتلال العراق (نيسان2003)مع علمها بان نسبة الاثوريين الذين استوطنهم الاستعمار الانكليزي قبل حوالي قرن
في العراق واجبر الحكومة الملكية العراقية حينها بان تصرف لهم الجنسية العراقية باعتبارهم عراقيين لا تتجاوز 5% من نفوس
المسيحيين العراقيين .
وبعد السقوط ولوجود فراغ سياسي وتسارع الاحداث وغياب ممثلي شعبنا في حينها عن الساحة السياسية تم وضع احد الاثوريين في مجلس الحكم ليمثل المسيحيين العراقيين فاستغل هذا الشخص الوضع الجديد واستطاع ان يوظف كل الامكانيات التي اتيحت له في خدمة الحركة الاشورية وفي خدمة حزبه الاشوري زوعا مما ادى الى انضمام البعض المغرر بهم من الكلدان والسريان الى حركته ليس ايمانا بمبادئها بل الفقر والعوز والبطالة التي استشرت في العراق قبل السقوط ، واستمرار الحصار الدولي واندلاع الحرب الطائفية اضافة للتدخل الاقليميي ناهيك الدمار الشامل للبنى التحتية من قبل القوات الامريكية .
ولتوسيع الهوة وتمزيق النسيج الوطني العراقي اراد الامريكان ان يكون لهم عميل اخر في شمال العراق لينفذ مخططاتهم في تقسيم وتدمير العراق واشعال الحرب الطائفية والقومية بين مكونات شعبنا العراقي في الشمال فاختاروا وزيرا مسيحيا اثوريا ايضا، مدعوم ماليا في حكومة اقليم كردستان ليكون حصان طرواده في حلبة التكالب ضد وحدة شعبنا فكان مهندس الاسم القطاري الغريب العجيب الثلاثي الرؤوس ، فصرف القليل على الشعب المسيحي في بناء وتصليح الاديرة والكنائس وبعض البيوتات الغير مطابقة لابسط شروط البناء الحضاري في المناطق الجبلية مقابل الثراء الفاحش للمقربين والمطبلين له ورواتب للضعفاء والمحتاجين ليشكل حلقة جديدة منفصلة لإضعاف الساحة الوطنية والقومية ، ولم يوظف هذه الاموال في بناء المعامل والورش والمؤسسات الانتاجية للقضاء على البطالة وتطوير المنطقة صناعيا لا بل صرفت اغلبية الاموال في مخططات التفرقة وخاصة في الاعلام لتوجيه مسيحيي العراق الى غاياة عنصرية .
لقد ضاع الكثير من الكلدان في داخل العراق بين زوعا وجماعة الوزير الاثوري والاكراد والذين يسمون ( المتاشورين )من اجل معيشتهم وخاصة بعد دخول (داعش )الى مدننا وقرانا وهجرة اهلنا الى الشمال واما الباقي منهم ظل يفتخر بقوميته الكلدانية ويحافظ على اسمه الكلداني .
كان وعي الكلدان بقوميتهم ضعيف جدا لاسباب و ظروف تاريخيةودينية مرت على العراق وكذلك تعلقهم بدينهم المسيحي الكاثوليكي الذي يؤمن بالسلام وعدم العنف ،وعدم ذكر اسمهم الكلداني وتاريخه الوثني مما ادى الى ضمور الحس القومي عند البعض من الشعب الكلداني بل ان البعض منهم وقبل سنوات لا يعلم ان قوميته كلدانية .
في الدورات الانتخابية الثلاث السابقة كان اشتراك الكلدان الاصلاء فيها ضعيف جدا من ناحية المرشحين والناخبين ولم يكن لهم الامكانيات المادية والاعلامية والدعم الشعبي بينما الاحزاب الاثورية كان لديها المال والاعلام والدعم الشعبي من الكلدان انفسهم من الذين يتقاضون الرواتب والمساعدات من هذه الاحزاب لذا كانت النتائج فوز الاحزاب الاثورية ودخولها قبة البرلمان
لتقوم باستغلال وجودها في البرلمان في تهميش وسلب حقوق الكلدان لصالح قوميتهم الاثورية المزعومة .
الكلدان فهموا اللعبة اخيرا رغم نداءات القوميين الكلدان بان السياسيين الاثوريين يخدعونهم بجملة كلنا مسيحيين ( كولن سوراييه ) فاين هم من الوحدة المسيحية خمسة عشر عاما لم نرى منهم باحزابهم وتجمعاتهم ندوة او مؤتمر او نداءات فعلية للوحدة المسيحية رغم محاولات الكنيسة الكلدانية للوحدة معهم .
الدورة الانتخابية الرابعة على الابواب والشعب الكلداني بدا يزداد عنده الوعي القومي من خلال بعض الاحزاب والتنظيمات المدنية كالرابطة الكلدانية  ، حيث بدات جماهيرنا تستشعر خطورة ترك حياة ومقدرات المسيحيين العراقيين وخاص الكلدان بيد بعض من السياسيين الفاسدين الذين تلاعبوا بمقدرات الشعب المسيحي عموما والكلداني بوجه الخصوص فكان قرارها حث كل المسيحيين العراقيين على التوجه لانتخاب المرشح الاصلح ليخدم كل المسيحيين على حد سواء بدون تفاوت .
اخوتي العراقيين اخوتي المسيحيين اخوتي الكلدان اينما كنتم ان قائمة الائتلاف الكلداني 139 هي قائمتكم الكلدانية العراقية الوطنية التي ستحافظ على وحدة الكلدان والعراق وترابه وهي القائمة التي تنشد الى الوحدة القومية الكلدانية والعراقية ، وستعمل على لم شمل شعبنا الكلداني لتأسيس وخدمة كل مسيحيي العراق ان كانوا داخله او خارجه .
ادعوا كل كلداني يفتخر بقوميته الكلدانية ان ينتخب القائمة التي تحمل اسمه وتدافع عن شعبه المظوم وخاصة المدن والقرى التي اجتاحتها جحافل الارهاب داعش ويقينا سيكون من اول
واجبات قائمة ائتلاف الكلدان 139 هو اعادة اعمار ما دمره داعش وإعادة المهجرين وبناء القرى والمدن وتغيير فقرات في الدستور وصيانة حقوق المواطن والمواطنة وإقرار حقوقنا في العراق المدني الجديد .

عادل زوري






غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكلدان الى البرلمان
« رد #1 في: 17:40 05/05/2018 »
اخي العزيز عادل زوري المحترم
وعي الناخبين بأهمية العملية الانتخابية أمر ايجابي وندعو الى التصويت بكثافة لقائمة ائتلاف الكلدان رقم
139

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكلدان الى البرلمان
« رد #2 في: 01:46 06/05/2018 »
الاخ عادل زوري المحترم
نعم ان الكلدان الاصلاء ماضون للامام لينتخبوا من ابنائهم النجباء في القائمة الكلدانية 139 ونحن في الانتظار..تحيتي للجميع