المحرر موضوع: أتباع سياسة التسقيط الاخلاقي للمرشحين للانتخابات البرلمانية العراقية اسلوب غير حضاري ومستهجن.  (زيارة 596 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أتباع سياسة التسقيط الاخلاقي للمرشحين  للانتخابات البرلمانية العراقية اسلوب غير حضاري ومستهجن.
ان اتباع اسلوب التسقيط السياسي للمرشحين لعضوية مجلس النواب العراقي اسلوب غير حضاري ومستهجن ان دل على شيئ فيدل على عدم وجود ثقافة حضارية عن الطرق الشريفة المتبعة في الدول الحضارية التي سبقتنا في هذا المجال , وبنفس الوقت تفاهة مروجي هذه الانتهاكات التي يجب محاربتها بكل ما أوتينا من طاقة وقتلها في المهد قبل ولادتها وعدم تشجيعها وقد قرأت تعليقا كتبه السيد حيدر الملا يستكر هذه الاساليب وبنفس الوقت يؤكد على صحتها مع العلم بانه كان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة المالكية سابقا ,ان هذه التقولات تعمق هوة الخلاف بين طوائف الشعب العراقي وتعمق خلافاته , المفروض ان يكون السياسيون قد وصلوا الى قناعة حقيقية بضرورة توحيد كلمة الشعب والقضاء على الفتنة ان كانت طائفية او اثنية . لقد انتصر الشعب العراقي على الدواعش الظلاميين وانقذ المناطق التي احتلوها واساؤا التصرف وجعلوا من النساء الايزيديات سبايا تباع في سوق النخاسة بدولارات معدودات ولم يسلم منهم كل من خالفهم وانتقد سياستهم من المواطنين العراقيين, ولهذا يجب الانتباه الى اية خطوة يخطوها السياسيون واي حرف يكتب على أهمية الوحدة الوطنية ولتكن الخطوة الاولى لتقوية مناعة المجتمع العراقي ضد اي اعتداء من اين ما كان للحفاظ على السيادة والاستقلال , ان تجربتنا في محافظة نينوى ومدينة الموصل يجب ان تكون درسا لا يمكن نسيانه ابدا لتجنيب الامة من دفع الضريبة الباهظة التي كلفتنا الاف الشهداء الذين ضحوا بحياتهم والاف المعوقين الذين يعانون من العاهات المزمنة مع قلة الخدمات الطبية وتدنيها  من اجل استعادة الاراضي المحتلة وطرد الظلاميين الدواعش , ختاما يجب محاكمة كل من يعكر صفو الامن الاجتماعي العراقي ووضعه خلف القضبان ويوم الحساب قادم بلا ريب
طارق عيسى طه