المحرر موضوع: ما الضير بدورغبطة البطرك ساكو سياسيا في حالة الحفاظ على رعيته يا استاذ ليون برخو..؟  (زيارة 3894 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
     ما الضير بدورغبطة البطرك ساكو سياسيا في حالة الحفاظ على رعيته يا استاذ ليون برخو..؟

    لقد قرأت مقالتك يا استاذ ليون برخو والموجود رابطها ادناه، والتي كان محورها تسقيطية لغبطة البطرك لويس ساكو، ململما كل ماتعتقده بانها اقوال ومفردات غير صالحة مصرحا بها  وشاهرا بها غبطته، على اساس بانها خارجة عن نهج سلطته الدينية،والتي تدل على مدى إمتعاضك لنهج البطرك  ساكو والذي يبغي زيادة عزيمة رعيته وعلى كافة الاصعدة بعد مشاهدته للمتسلقين على اكتافهم من مسميات اخرى وهم بغير مستحقين.
 
الدين والسياسة غربا وشرقا

ولكن مشكلتك تكمن ، بانك تحاول ان لا تميز بين السياسة في الدول المتقدمة ومنها السويد حيث مقر اقامتك الحالي التي تفصل السياسة عن الدين..وبين الدول النايمة وليس النامية التي لايمكنها ان تنمو لشدة تخلفها والتي يتحكم في معظم بلدانها رجال الدين وبالاخص في بلدنا العراق.
فالدين مسيس واصبح سلعة بيد الاحزاب المتسيدة على المشهد السياسي في العراق ومنها اصبحت طائفية من شيعة وسنَة ومسيحيين وايزيديين وو..وكل لهم مرجعياتهم الدينية المرشدة لهم وانت لست بغافل عن ذلك لامتلاكك شهادة جامعية وتدرس في جامعة راقية وكما تدعي. فلماذا لايكون غبطة البطرك ساكو الذي يتميز عن الاخرين بكاريزما لها تأثيرها على المشهد السياسي في بلدنا العراق٠ دور للحفاظ على مسيحيي العراق وبالاخص الكلدان منهم والذين يمثلون ابناء رعيته ان كان ذلك في العراق او في دول المهجر.

الكوتا مسيحية أليس كذلك..؟
يكفي ان تعرف بان الكوتا المخصصة لشعبنا هي كوتا مسيحية وليست كوتا باسم الكلدان اوالسريان او الاشورية..بمعنى على رجل الدين وبالاخص كرئيس لاكبر كتلة مسيحية في العراق والتي هي الكلدانية، فمن حقه ان يتدخل للدفاع عن مكنون شعبه وان كنت  تعتبر دوره كسياسي في هذه الحالة ، فليكن كذلك ياعزيزي ليون وما الضير في ذلك، فهنالك مايكفي من رجال الدين من مطارنة وكهنة  كلدان يؤدون واجبهم الديني وبأقتدار لإرشاد الرعية نحو التمسك بالتعاليم الالهية ..!

وكذلك نحتاج لمرجعية دينية .
في هذه الحالة نريد غبطة البطرك ساكو بان يكون سياسيا اكثر من ان يكون كرجل دين. فهو مرجعيتنا ومطلوب ان يدافع عن رعيته التي استغلتها المسميات الاخرى التي تدعي بأننا شعب واحد وهي كاذبة .. فغايتها الانتفاع من الوجود الكلداني لتقوية حزيباتهم المتأشورة  ولتضييع الكوادر الكلدانية وتفتيت الكلدان تدريجيا.
وكما هو حاصل في يومنا هذا، فان الحركة الديمقراطية الاشورية معظم كوادرها من الكلدان وحتى مرشحيها للانتخابات فيهم ستة من اصل عشرة كلدان. وهكذا المجلس الشعبي الذي مؤسسه اشوري قح، ولكنه يتغنى بالتسمية القطارية كلداني سرياني اشوري لاقتناص الكلدان والسريان ذي الغالبية لمجلسه والمتريش بالدولارات التي أتته يمنة ويسرة لتوزيعها وحسب التبعية له وحتى اوصلوه الى درجة القداسة..هكذا تعمي الفلوس للتابعين لاجندة غريبة لاتخصهم..!! فهل جنابك راضي ليصبح الكلدان تبعية للغير يااستاذنا الكريم..؟

غبطته حقق قرارات لمؤتمراتنا الكلدانية٠٠!
نعم ياسيدي الكريم فاننا ككلدان نحتاج ان يكون دور لرأس الكنيسة الكلدانية والكلدان في العالم سياسيا اكثر من ان يكون دينيا..ذلك بصراحة لان العلمانيين الكلدان وانا وانت واخرين فقد فشلنا في حماية شعبنا الكلداني من الضياع ،  فحتى المؤتمرات الكلدانية التي حصلت للملمة الكلدان فبالرغم من ان هدفها كان صائبا الا ان نتائجها وقراراتها المرجوة لم تتحقق . ولكن غبطة البطرك ساكو وبعض المطارنة الاجلاء استطاعوا تحقيق بعض منها والتي هي اهمها:
 اولا :
مقررات احد المؤتمرات الكلدانية هو تشكيل لوبي كلداني عالمي لاسناد ودعم الكلدان في العراق والعالم ولكنه لم يتحقق على ارض الواقع.
الا ان غبطة البطرك ساكو استطاع ان يشكل الرابطة الكلدانية في العراق والعالم  كبديل للوبي ، وقد تشكلت فروع عديدة منها في العراق والعالم ايضا والتي اصبحت كبودقة تلم الكلدان اينما وجدوا. وحتى الذين كانوا محسوبين على جهات اخرى ناهشة في جسد الكلدان انضموا لهذه الرابطة وعلى مستوى قيادتها..هاي شلونك بيها استاذنا الكريم..؟
ثانيا:
لقد فشلنا كعلمانيين ان نشارك في الانتخابات بقائمة واحدة بالرغم من التعهد الذي حصل في احد المؤتمرات لرؤساء بعض الكتل الكلدانية ولا حاجة لذكر التفاصيل للتفتت الذي حصل بعدها.
 ولكن غبطة البطرك ساكو كان له الفضل الكبير في توحيد الاحزاب والمستقلين الكلدان ومنهم من كان في كنف مستغلي الكلدان، الا انهم  ألتئموا وتوحدوا في قائمة واحدة وهم جميعهم متفقين ومستعدين لخوض الانتخابات بروح كلدانية واحدة يقودون أنفسهم وبدون تبعية للمنتفعين منهم.

ونحن على امل بان يفوزوا بالانتخابات المقبلة على الاقل بمقعد واحد، وفي حالة مشاركتك مع افراد عائلتك والمناصرين لك، فقد تفوز قائمة ائتلاف الكلدان بمقعدين وربما بجميع مقاعد الكوتا المسيحية  أيضا. بمعنى عندما نجمع ولانفرق للمتبقي من شعبنا الكلداني الموزع خلف انياب من ينهش بنا  من الذين يدعون باننا شعب واحد وهم كاذبون. فسيتحقق مانريده خوفا من الزوال وكما تنبه جنابك لذلك بأستمرار.. أليس كذلك..؟
ثالثا :
معظمنا كان مطلعا على الخلافات الحاصلة مابين غبطة البطرك ساكو وابرشية ساندياكو الاميركية، وقد حصل ماحصل بسبب الاختلاف للاهتمام بالقومية الكلدانية  التي ستحافظ بدورها على طخصنا ولورتيجيتنا وما يتبعهما من الحفاظ على الارث والتراث والريازة والعادات والتقاليد وغيرها من التي تثير اهتمامك والتي تسطرها في اغلب مقالاتك للمحافظة عليها.
 ولنترك تفاصيل ذلك الخلاف وبالنتيجة وبصبر وحكمة وروية، فقد احتكم الطرفان الى حل المشكلة وبرؤية مسيحية شاخصة  التي وحدت الآراء وتصالحت النفوس والذي أيضا سيشمل ذلك اخرين للعودة الى حضن الكنيسة الكلدانية. وكانت نتائج ذلك واضحة  في قرارات السينودس الاخير على ضرورة المحافظة على هويتنا الكلدانية ومنها سنحافظ على طخسنا وعاداتنا وتراثنا وغيرها من التي تعرفها جيدا وبالاخص ايماننا المسيحي كلدانيا خوفا من ضياعنا في دول المهجر.

الكلدان بحاجة الى التكاتف  في يومنا هذا..!
هنالك من يتصيدون في الماء العكر وخاصة عندما يرون كتابا كلدانيين متخصصين ولهم شهادات عليا يحاولون التقليل من شأن الكلدان، وبالأخص في هذه الفترة التي تعتبر مقالتك هذه تسقيطية للشأن الكلداني الذي يريد شق طريقه بقائمة موحدة.. والذي يعتبر ذلك إنجازا بحد ذاته، في الوقت الذي جنابك يسير بعكس رغبة الكلدان الاصلاء الذين يريدون ان يقودوا انفسهم وبغير وصاية المنتفعين.
ومن هنا سيتبعثر الكلدان وربما سيفشلوا في الانتخابات فكيف سيحافظوا على الريازة والكياسة والارث والليتورجيا وغيرها من التي تعرفها ومعنويات الكلدان هابطة وآهلة للسقوط ..الرب يكون بعون شعبنا الكلداني الذي يطعنه القريب قبل الغريب..
ولكن ستبقى همة الكلدان عالية للظفر بالمقاعد البرلماية المخصصة ضمن الكوتا المسيحية ومن الرب التوفيق.. تحيتي للجميع

عبدالاحد قلو


مقالة ليون برخو الهابطة لمعنويات شعبه الكلداني ..!
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,874065.0.html




غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد قلو المحترم

حسنا فعلت بكتاباتك لمقالة منفصلة للرد على الدكتور برخو، الذي أصبحت كتاباته مملّة وعلى روتين واحد. فهو يتكلم عن قداسة البطريرك، كنيستنا الكلدانية، تراثنا وطقسنا وريازة كنائسنا والرهبنة الكلدانية ووووو.

لكن في مقالته الاخيرة يتّهم قداسة البطريرك باستغلال منصبه الديني لمكاسب سياسية. انا أتعجب من أكاديمي لا يفرّق بين السياسي وبين من يتكلم في السياسة، لتحقيق العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق المظلومين وخصوصا المسيحيين والمكونات الصغيرة الاخرى. نعم وكما تفضّلتَ لا يفرق بين الدول الديمقراطية المتقدمة كالتي يسكن فيها، وبين دول العالم الثالث التي تتاثّر بقوة بالعامل الديني والانتماء القبلي، كما هو الحال في العراق. وهل يترك قداسته مصير المسيحيين في العراق بيد الاحزاب المسيحية التي،  وكما يقول برخو نفسه، بأنها مسيّرة؟

والاغرب في مقالة برخو هو الطلب من بعض الاساقفة الكلدان لتشكيل مؤسسة كلدانية والطلب من قداسته الاستقالة؟ البارحة غادر قداسته الى روما لغرض المناقشة لإعداد سينودوس الشباب بمشاركة الحبر الأعظم !! ألا يرى الأكاديمي برخو كيف ان الحبر الأعظم وروما يعوّلون على حكمة وشجاعة قداسته في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها المسيحيون في الشرق الأوسط وخصوصا في العراق؟ طلب الدكتور برخو من الاساقفة الكلدان، لا يمكن لمن يحمل شهادة عليا القيام به، الّا اذا كان مملوءاً من الحقد والضغينة. أُشبّهُ طلبه هذا كأن تطلب عائلة الدكتور برخو منه ان يترك العائلة لانه ليس جديرا بإدارته الأبوية. الا ترى يا دكتور المستوى الهابط والمعيب لكتاباتك ؟ أدعوكَ ان تزور العراق وتبقى فيها فترة لترى بام أعينك الظروف التي تمر بها كنيستنا وخصوصا مار ساكو والأساقفة الاخرين وعموم الشعب، وكيف انه مع الاساقفة يبذلون قصارى جهدهم لدرء الخطر عن المؤمنين.

الخال عبدالاحد: في مقالتك هذه، أصبتَ الدكتور برخو بسهم بدّدتَ به أفكاره المنحرفة تجاه البطريرك والكنيسة الكلدانية، وأصبح معروفا بين ابناء شعبنا، الذي سوف لن يعير أية أهمية لمقالاته المسمومة والمكرّرة. واذكّره برد الاخ كنعان شماس على مقالته حول قداسة البطريرك ساكو اذ قال فيه: مار ساكو أعظم قائد في أخبث حرب دارت على ارض العراق ضد مسيحييه.... فهل يتّعظ ؟

سامي ديشو - استراليا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبد الأحد قلو
أسمعت لو ناديت حياً ...لكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي
لم افهم حجم الحقد الذي ينلكه شماس ضد باطريرك كنيسته..ألا تبا لتلك الأاكديمية التي يسخرها لأهانة الكنيسة!؟
لم يبقى سوى أيام قليلة لمنح أصواتنا في الأنتخابات البرلمانية القادمة، ويفترض من لم يكن له فكر كالشيوعيون مثلاُ او من يؤيد هذا الفكر المحترم، أن يعطي صوته لمن يمثله، أو على الأقل يشجع او فليصمت.
فأي كلداني رخيص هذا الذي يسقط القائمة والكنيسة من أجل مصالح شحصية!؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد الاحد قلو المحترم
إن مسيرة الكنيسة الكلدانية في المجال السياسي كان مناصراً للدولة بجهة تطبيقها  القانون، وكانت مع الاستقرار، لأن الأوضاع المستقرة تضمن الظروف الملائمة للعيش المشترك، وهي تسعى لضمان حقوق شعبها الكلداني والمسيحيين بشكل عام، ليس في ضمان حقوقهم الدينية في العبادة فحسب، بل السعي لمساواة شعبها الكلداني في الحقوق القومية والوطنية كما هي لبقية شرائح الشعب العراقي.

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عبد الاحد قلو المحترم

شلاما دمريـا

المحير في الأمر أن من له غيرة على اللغة و الطقس و الألحان و الريازة و الأزياء و ما الى آخره من الأمور التي كان يعتبرها في خطر بسبب وجود غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو على سدة البطريركية لم تتحرك له شعرة عندما شبه المدعو سلوان السناطي سيده سركيس بالمسيح المخلص لا بل راح يدافع عنه بتوجيه من جهات معلومة مبررا فعلة السيد سلوان على أنها تعبير مجازي يمكن أستخدامه ومقارناً الحالة بما قاله برلسكوني المعتوه والذي رأيناه يتحرش بأحدى الحارسات بدون أن تنتبه و بأسلوب وقح وسخيف و على ما أعتقد تمت محاسبته بعدها . قام السيد برخو بتغيير مسار المقال الذي كتبه في البداية ليأخذ منحى آخر متصوراً أنه يقدم خدمة لأعداء البطريرك .
ليعلم هؤلاء النفر الضال أن بطريركنا الموقر لا و لن تؤثر فيه هكذا طبول خاوية , العالم بأسره يشيد بأنجازاته على كل الأصعدة و خصوصاً ما قدمه للمكون المسيحي في العراق وهم يهاجمونه في كل شاردة و واردة و من دون حق , فليعلموا أن كيدهم مردودٌ اليهم بأذن الله , من له أذنان للسمع فليسمع .
شكراً لك أخي عبد الأحد و سلمت يمينك .

غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رائع أستاذ عبد الأحد قلو
شعبنا ادرك من يدس السم مع العسل وهولاء اصبحوا معزولين لا قيمة لما يكتبوه
استمروا ولا يشوش عليكم احد ولا يسحبكم لساحته لثرثرة فارغة

قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز عبد الاحد قلو المحترم
تحية
يفتخر الانسان المسيحي من انباء الكنيسة الشرقية وبالاخص ابناء الكنيسة الكلدانية حينما يطلع على السجل التاريخي لإنجازات غبطة البطريرك ساكو.
اهم انجاز عمله غبطته هو اخراج الكنيسة من ثوبها القديم وطريقة تفكيرها القروية الى عصر العلم والمعرفة ووضعها في محك مع مشاكل العصر، قضى على فوضى تحرك الكهنة  وتركهم خورناتهم في ارض الوطن والهجرة الى بلدان الغرب بحثا عن الراحة. واختار مواجهة المشاكل الادارية والسياسية ومحاولته للتخلص من عادات وقيم قديمة ذات طابع قروي التي أصبحت بمرور الزمن جزء من الطقوس والصلوات.

طبعا هذه العادات والقيم في زمانها كانت ضرورية ومهمة ولكن اعادة النظر في ممارسات الروحية في عصر تغزو فلسفة العدمية كل المفاهيم الروحية التي تعطي للحياة معنى والامل في الحياة، فمواجهتها هو بحد ذاته انجاز لغبطته.

اما السيد ليون برخو كان بإمكانه ان يستمر في دراسته الكهنوتية وحياة الرهبنة ونيل سر الكهنوت واعطاء ثمار روحية وكهنوتية لخدمة الكنيسة وشعب الله المؤمن، لكن اختار ان يزيد من مؤهلاته الشخصية وحينما وصل الى مرحلة جني الثمار، راح يكتب مقالات فيها طعن في تاريخ الكنيسة ومسيرتها وينشرها في مجلات وجرائد خليجية مشبوهة مقابل سلة من الدولارات، بحجة زيادة الحوار بين المسيحية والاسلام.

على د. ليون برخو وامثاله يعرفون، ان غبطة البطريرك نذر نفسه حتى الاستشهاد من اجل كنيسته بالمقابل ليون برخو سقط في عتبة وترك رسالته منذ البداية. 42 عاما قضاها غبطته في خدمته الروحية وأكثر من عشرين كتابا وصعد من مرتب الشماس الانجيلي الى مرتبة سدة البطريركية، بينما هو ( اقصد ليون برخو) من غيرته وحسده وحقده لا يتوان في كتابة مقالات يهجم على شخصيته من غير مبرر.

كل انسان لديه امكانيات محددة لان انسان، المهم في مسيرته ان يسخر طاقاته بإخلاص لعمل الخير والخدمة الجميع.
وان يكون مؤهلا وله الجرأة في قول الحق في وجه الأقوياء ومخلصا لرسالته الروحية.

البطريك ساكو وصل الى مرحلة مؤسسات وشخصيات وعالمية ترشحه الى جائزة نوبل وليون برخو لا زال يبحث عن من يدفع اكثر مقابل مقالاته المغرضة ضد الكنيسة الكلدانية ورئيسها.

مع الأسف اقولها مرة أخرى يضمر الحق ويضيع صوته حينما يختار انسان او مجموعة من الناس السكوت عن الدفاع عنه.
شكر عزيزي عبد الاحد على مقالك الرائع الذي لم تسكت فيه عن الطعن في شخصية روحية كبيرة الا وهي  وضح للقراء الفرق بين الثرى والثريا !!!
يوحنا بيداويد

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس القدير سامي ديشو المحترم
شلاما دمريا
شكرا لتعقيبك على مقالنا والذي اضفت اليه ماهو مكمل من معلومات حول شخص غبطة البطرك مار ساكو ونشاطاته المقبلة، والذي يعمل جاهدا لتقوية معنويات شعبنا الكلداني ومسيحييه ايضا في بلدنا العراق. وفي نفس الوقت كنت اتمنى من المتخصصين والباحثين وبالاخص الكلدان منهم ان تكون اقلامهم مساهمة ومعاضدة لرأس الكنيسة الكلدانية الذي يحاول ان يسد ثغرات العلمانيين من شعبنا، مقارعا في نفس الوقت الذين يدعون بتمثيل شعبنا من المسميات الاخرى المنتفعة لذاتها، مما استوجب استحداث تشكيلات داعمة لشعبنا ومنها الرابطة الكلدانية والقائمة الموحدة لخوض الانتخابات. بالاضافة الى مساعدة النازحين من بلداتهم ومحاولة عودتهم اليها بعد دحر داعش.
 فقد كان الاولى بكتابنا ومنهم الدكتور ليون برخو ان يكون قلمه ايجابيا وداعما معنويا لغبطة البطرك وشعبنا الذي يمر بهذا الظرف العصيب والذين يحتاجون الى ممثلين اكفاء ومن طينتهم.. كلدان غيارى، ليفوزوا بمقاعد البرلمان والذين بدورهم سيساندون غبطته للسعي في تحصيل حقوق ومتطلبات شعبنا لضمان بقائهم في ارض الوطن.
ومع ذلك سيبقى املنا متواصلا لتفوز قائمة ائتلاف الكلدان بالمقاعد البرلمانية للكوتا المسيحية وبما هو صالح لشعبنا ومن الرب التوفيق..تقبل تحيتي




















غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية المحبة
كان الاولى بالدكتور برخو ان يقدر توقيت مقالته التي كانت تهكمية ليس فقط لشخص غبطة البطرك مار ساكو وانما ايضا للمرشحين الكلدان في هذه
الانتخابات، ولاندري ان كانت مقصودة او غيرها.. وقد يكون في بعض الظن أثم..!
ولكن لو كانت مواقف البطرك الدفاعية لشعبه الكلداني في مجالات عديدة غير الدينية تعتبر سياسية بنظر الدكتور برخو..فليكن كذلك،
وافضّل في هذه الحالة ان يكون غبطة البطرك سياسيا  اكثر منه دينيا ان كان ذلك لصالح شعبنا..تقبل تحيتي

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد عبد الاحد المحترم
تحية طيبة
بغض النظر عن الانتقاد الموجه ضد غبطته والدفاع الذي يقوم به عدد من الكتاب ومنهم حضرتك بكتابة هذا المقال أودّ ان اذكر ببعض الأمور التي لا تخفى عن هؤلاء الكتاب اي حضرتك وعدد من اصحاب الردود لكن لاجل غايات معينة يتجاهلونها وهي :
١. نحن كمسيحيين نؤمن ان يسوع المسيح قد أقام مملكة " ليست من هذا العالم لكنها فيه" وبدء بالكنيسة وهي " مشروع الملكوت" وكل مسيحي لديه عمل ودور في هذا المشروع حسب مقدرته ولهذا وبوضوح وكما هو روح ونص الانجيل (دستور المملكة) لا يترك المؤمن المسيحي حَرْثه وزرعه في مشروع الملكوت ويذهب ويعمل في مشروع آخر !
٢. كل المؤمنين واجباتهم محددة وواضحة في هذا المشروع ولا تعطيهم اي صفة تعطيهم الحق لاستخدامها في مشروع آخر بمعنى ان رجل الدين (الكاهن) لديه واجب خدمة الأسرار ولا تعطيه هذه الخدمة صفة القيادة المدنية او ممارسة الطب والهندسة والعمارة وغيرها فهذه تتطلب شهادة غير شهادة اللاهوت والفلسفة وتتطلب أمرا جامعيا وليس رسامة وانا اعرف راهبة كانت خريج كلية علوم وعملت مدرسة في الجامعة كما اعرف خريجة علوم ايضا لم تعمل باختصاصها بل اختارت النصيب الاصلح لها فصارت راهبة بل أسست رهبنة في كنيستها التي ليس فيها رهبنة وهذا يعني ان العمل داخل مشروع الملكوت لم يكتمل ولن يكتمل حتى يشاء الله فهل نترك ونذهب نعمل خارجه ؟!!! بينما غبطته استخدم صفته خارج مشروع الملكوت وهذا يعتبر انتقاصا بمشروع الملكوت بل تشكيكا بوصية يسوع " اطلبوا ملكوت الله وبره والباقي يزاد لكم " وبالمقابل هو اعتداء وعلى الأقل مزاحمة للآخرين في واجباتهم الحياتية والإنسانية .
٣. يوجد خلط بين كلمتي " كاهن" و " قسيس" منشأه الارث القروي ففي القرية كان الكاهن اكثر اهل القرية معرفة  ولهذا كان هو الطبيب والمعلم والباحث الاجتماعي والخبير بالزراعة  وهكذا صار هو الشيخ وهذه تعني " القسيس" وبقي هذا الخلط لحد اليوم . وبسبب التهجير من المدن مثل البصرة والحلة وبغداد وكركوك والموصل لجأ المسيحيون الى القرى المسيحية فتشبعوا من هذا الخلط فلا تجد في القرى الا الملحدون من يحمل الخدميون المدنيون المسؤولية في تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية بل الكنيسة ورجالاتها ! بالمقابل استغل بعض النفعيين هذا الجو السائد واحتووا رجال الدين فمرروا من خلالهم مصالحهم واجنداتهم السياسية والقومية (التي هي غطاء لمصالحهم الشخصية ) مستفيدين من قلة الثقافة العامة والشعور بالنقص والرغبة بحب الطهور عن بعض الكهنة وهذا البعض كثير مع الأسف وباستمرار التغذية والشحن النفسي المتواصل انتفخ هذا وذاك  من الكهنة وصدق نفسه انه زعيم مدني لشعب القرية وهذا هو الانحراف بحد ذاته .
٤. هنا يكمن الخطر بدخول غبطة البطريرك الى السياسة فَلَو كان مستشاروه والمقربون منه أمناء ونزيهين فلا بأس ولكن وبحسب النتائج والتصريحات يظهر جليا انهم ليسوا كذلك ... انني ادعو الكتاب الأفاضل (هؤلاء) الذين حضرتك واحد منهم وبعض من كانت لديهم ردود ان يستفيدوا من مقالات الانتقاد والنقد التي توجهها بعض الشخصيات وان يوظفونها بشكل إيجابي .
ملاحظة اخيرة : بالنسبة لما كتبه  احد الكتاب في رده بان المطارنة والكهنة موجودون وهم يقومون بالرعاية وخدمة المؤمنين باحسن وجه فاني أقول له : اذا كان غبطة البطريرك نواياه طيبة ويعمل اي شيء يراه مناسبا حسب اجتهاده حتى لو كان خارج صفته مما قد يؤدي الى الاساءة اليه او حتى إيذائه من قبل أعداء الخير والمحبة فان المطارنة والكهنة  (ليس كلهم ) قد أقاموا مملكة خاصة كل واحد في أبرشيته او خورنته ويعمل بها ليل نهار وبجد واجتهاد لتحقيق مجده الشخصي وزيادة ثروته هو وأقرباؤه فحتى القليل من الجانب الإنساني لغبطة البطريرك لا يتوفر عندهم  مع الأسف .
وآسف للاطالة
الرب يبارككم
مع الشكر 

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سالم يوخنا المحترم
شلاما وشينا
شكرا لاضافتك  الرائعة والتي ركزت على جانب احترام المقدسات.. واخينا ليون برخو يحاول تجاهل الفرق مابين ديمقراطية الغرب وديمقراطية الشرق المتدينة التي لاتسمح بالتجاوز على المقدسات. فمثلا في الدول العربية هنالك جهات رقابية مكونة من رجال دين تعرض عليهم الافلام والمسلسلات المنتجة والتي تفحص مادتها من ناحية تجاوزها على المقدسات والاباحية وغيرها من المتعلقات التي يتجاوزها الغرب لفصل الدين عن السياسة. وان ظاهرة برلسكوني التي ربطها بالموضوع، فهو متكئ على ملايينه من الدولارات، وان تجاوز على المقدسات او التحرش وغيرها من المحرمات فله الاستعداد للتعويض ماديا عنها ان اثيرت ضده لغلق تلك القضايا، وربما ايضا يفعلها للشهرة.
بصراحة كنت اتمنى من الدكتور ليون برخو ان لاينال من رموزنا الدينية والعلمانين ايضا من الكلدان وفي هذا الوقت العصيب بالذات، لكونهم موحدين بقائمة انتخابية تجمعهم محاولين ان يظفروا بمقاعد برلمانية لكي يمثلون شعبهم الكلداني ومنهم واليهم، وافضل من المسميات الاخرى التي  استغلت  طيبة شعبنا الكلداني لتحقيق مآربهم ومنافعهم الخاصة.
ولكن املنا كبير بالطيبين من الكلدان الاصلاء الذين سيحسنون الاختيار ومن الرب التوفيق..تقبل تحيتي


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جورج اوراها الموقر
شكرا لمداخلتك حول الموضوع والكلدان تواقين الى كلمات التعاضد والتقارب وكل مايجمعهما.. وخاصة بعد مشاركتهم في الانتخابات بقائمة كلدانية خالصة والذي يعتبر ذلك بانجاز حقا. ولكن سيكون الانجاز الاعظم لهم عند فوزهم بالمقاعد البرلمانية ليمثلوا شعبهم الكلداني خير تمثيل ونحن في الانتظار..
شكرا ثانية لاضافتك صور للمرشحين في قائمة ائتلاف الكلدان الذين لنا الامل بالفوز بهمة الكلدان الغيارى. تقبل تحيتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز وديع زورا المحترم
مقدما اعتذر عن تأخري بالرد على مداخلتك الرقيقة التي شرفتني بدخولك للتعقيب على مقالتي..ونحن على امل ان يتحقق مبتغانا في فوز قائمة ائتلاف الكلدان التي تمثل الشعب الكلداني الاصيل ومن الرب التوفيق..تقبل تحيتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز يوحنا بيداويذ المحترم
شكرا لهذه الاضافة القيمة على موضوع مقالنا هذا، وانا كنت من الداعين لانتهاج غبطة البطرك ساكو ومنذ اليوم الاول من استلامه  لسدة البطريركية.. لنهج المحافظة على هوية شعبنا الكلداني حفاظا على ليورتيجيتنا  وطخسنا وغيرها من التي تحافظ على وجودنا في بلدنا العراق ودول المهجر. وفعلا فقد تحقق المطلوب بدأً من تشكيل الرابطة الكلدانية ولحقتها اخريات. ومنها قائمة ائتلاف الكلدان الموحدة للكلدان، وعلى امل ان تحوز على مقاعد الكوتا المسيحية ومن الرب التوفيق.. تقبل تحيتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد فارس ساكو المحترم
اعتذر عن تاخري للرد، ومع ذلك فان الاجوبة على نقاطك الثلاثةموجودة في مجمل مقالتي. وعليه وباختصار فان للبطرك واي بطرك كان في البلدان العربيةالتي تشير في دساتيرها الى الشريعة، فذلك يفسح مجالا لتدخل رجال الدين في العراق وكما هو واضح بان اغلب الاحزاب  السياسية المتسيدة على الحكم لها مرجعيات دينية تتدخل بصورة واخرى في دور السياسيين الذين يعودون اليه مذهبيا.
وبما ان غبطة البطرك ساكو رئيس لطائفة دينية  ترتبط جذورها بقومية موغلة في عمق حضارة وادي الرافدين..لذلك توجب ان يدافع عنها وعلى كافة الاصعدة بالاضافة الى واجباته الدينية. ووقع ذلك واضح على دعواه للمسؤولين حول ضرورة المحافظة على شعبه الكلداني وبمسيحييه ايضا..هذا بايجاز..تقبل تحيتي

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد عبد الاحد قلو المحترم ; سبب عزوف مجموعة كبيرة ومؤثرة من اتباع الكنيسة الكلدانية عن نهجكم هو خطاب التعالي والانفصالي الذي انتهجتوه وكانكم وبامكانياتكم فقط ستنجزون ما لم يستطع غيركم انجازه ...وهذا الامر غير صحيح ...بدون التعاون والتازر بيننا نحن الكلدان والاثوريين والسريان (ابناء الكنائس الكبرى الثلاث ) لن يتحقق شئ .

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد فاروق كوركيس المحترم
لقد تم استغلال الكلدان من قبل الحزيبات بالتسمية الثلاثية التعبانة التي اشرت اليها والتي هي تقزيمية نفعية للذين لايثقون بتسميتهم التي يدعون بها.
واليوم على الكلدان الواعين الذين يمثلون الغالبية العظمى من مسيحي العراق ان ينظروا بشموخ وتحدي لمكانتهم التي يستمدونها من اصالتهم التاريخية في وطنهم.
واما الذي يرى غير ذلك فليبقى متذيلا خاضعا للمنتفعين تحت مسميات دخيلة مقللة من شأننا الكلداني. ومع ذلك لنا الامل بصحوتهم اجلا ام عاجلا..تقبل تحيتي