المحرر موضوع: قائمة اثتلاف الكلدان 139 ودور قادتنا الكنسيين  (زيارة 2034 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قائمة اثتلاف الكلدان 139  ودور قادتنا الكنسيين
د . غازي ابراهيم رحو

من المستغرب جدا ان يغتاض البعض من بعض  كتاب  الغفلة اللذين يعتقدون ان  التهجم على قادة كنيستنا  سوف تقربهم من البعض  حتى من المعزولين اللذين يحاولون بشتى الطرق في التشويش  على قائمة اثتلاف  الكلدان التي تعبر عن طموحات اهلنا النازحين والمهجرين والمهمشين اللذين ملوا بعد كل تلك الارهاصات التي وقع بها شعبنا بسبب عدم وجود من يمثلهم بشكل واضح ودقيق بعيدا عن التصارع الطائفي التي يحاول البعض خلقها بسبب ضعف الحجة او بسبب ما يحمله من حقد دفين على من يعمل بنجاح وفرض نفسه في الوسط العراقي والدولي بان كان وسيبقى مدافعا عن حقوق شعبنا المسيحي ومنه طائفتنا الكلدانية والمتمثلة بغبطة البطريارك ساكو  الذي عرفه العراق والعالم بانه نصير السلام والقانون بالاضافة الى كونه محرك نشط للوعي الذي  خلقه هذا النشاط لهذا القائد الديني الذي احترمه العالم  وفرض وجوده على الاخرين بعد ان كان مكوننا يبحث عن ملاذ لما عاناه شعبنا المسيحي في العراق وطائفتنا الكلدانية  التي تمثل  نهضة جديدة في  زمن  نحن بامس الحاجة للتوافق والتضامن فيما بيننا  فتاتي محاولات  من يدس السم في العسل نتيجة معاناته النفسية  لهذا النجاح الذي حققته الرابطة الكلدانية التي  انبثقت في ظروف  نحن بامس الحاجة لوجود مدافع حقيقي عن مكوننا  الاصيل  والذي ترسخ بشكل اكبر من خلال وجود قائمة كلدانية جمعت شخوص من رجال ونساء قادرين على نقل صورة واضحة لمعاناة شعبنا وصولا لتحقيق امال واماني هذا المكون المجروح والذي كان على بعض الكتاب ان يقفوا ويؤازوا ممثلي شعبنا بهذه الشخوص  لا ان يشمروا عن اقلامهم المسمومة حقدا وكراهية  بمن نعتبره نحن جميعا مثلنا الروحي الاعلى  الذي ينبري يوميا للتعبير عن  حبه لكنيسته ولشعبه ولطائفته   والذي  عدل مسيرة عشرات السنين من السكون  والجمود الذي اصاب كنيستنا الكلدانية العريقة  والذي وصلت  جهوده في تشكيل صوت مسيحي تبناه المؤمنين المدنيين في تشكل قائمة كلدانية انبثقت عنها   قائمة اثتلاف الكلدان 139   التي اصبحت رقما صعبا في هذه الانتخابات وذلك لالتفاف جميع ابناء شعبنا حولها في تقديم الدعم الذي من المؤكد انه سوف يتجلى بيوم الانتخابات عندما يذهب  اصحاب الغيرة والنخوة  الوطنية والعراقية والمسيحية للتصويت لهذه القائمة قائمة اثتلاف  الكلدان  والذي رقمها 139 وباشخاصها  العشرة من اللذين تم انتقائهم بشكل دقيق ليعبروا عن طموحاتنا واللذين اسكتوا واخرسوا تلك اصوات النشاز الداعمة للتفرقة لغرض اضعاف دورنا ودور مكوننا الاصيل  دفاعا عن احزاب وتشكيلات هزيلة  وجدوا في قائمة  اثتلاف الكلدان صوت جديد هادر دخل الى ساحة المنافسة بشكل كبير فاجئهم  وجعلهم يفقدون سيطرتهم وعقولهم ويبداون بمهاجمة رموزنا الدينية التي نكن لها كل الاحترام والتقديروالتي تثبت  وجودنا ومكانتنا  في بلد متلاطم في صراعات نحن في غنى وبعيدين عنها ولكنها اصابتنا  بسبب  يمكن اعتبار جزء منه هو هؤلاء اللذين بدات اقلامهم تبث سموم الكراهية  والفرقة   في مجتمعنا  الذي تبحث عنه كنيستنا الكلدانية  في التوحيد و الوصول الى استقرار امني وقانوني لبلد  فقد فيه القانون بسبب ولاخر  ..لهذا ينبري بين قترة واخرى قادتنا الكنسيين ومنهم غبطة البطريارك ساكو للتعبير عن  ما يجول بخاطر ابناء شعبه ليدافع  عن ابناء مكونه ويطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية والوطنية  لهم  والتي هي واجب اساسي لقائد ديني  يدافع عن شعب مظلوم  ويضع نفسه  في فوهة البندقية  ليكون مضحي في سبيل ابناء شعبه وطائفته كما كان الشهيد مثلث الرحمات المطران فرج رحو الذي قدم روحه فداء لايمانه ولشعبه؟؟؟اذن اين  ادعاءات هؤلاء البعض  هل شاركوا بايديهم بان جربوا وضعها في نار الطائفية التي احرقت الاخضر واليابس في العراق ؟؟ومع ذلك بقي صوتنا عاليا ممثلا بغبطة البطريارك ساكو  الذي يامل ان يكون لشعبنا المسيحي دورا حيويا في رسم سياسة وطنية شاملة تعطينا كمكون مسيحي القدرة على اثبات دورنا ووجودنا والتي سوف  تترسخ بفوز قائمة اثتلاف  الكلدان رقم 139  في الانتخابات القادمة  لتشارك في رسم سياسة عراقية  تحفظ حقوق مكوننا... اننا  نتمنى لهذه القائمة ان يكون لها دورا متميزا في الدفاع عن مكوننا المسيحي بشكل عام وعن موكننا الكلداني بشكل خاص فما سيفعله هؤلاء المرشحين  في حالة فوزهم  هو ان يكون للصوت المسيحي  مكانة في البرلمان القادم وسيكون جميع مسيحيي العراق في قلوبهم وعقولهم دون اي تفرقة ..  لهذا فمن المؤكد ان الجميع سوف يصوت لهذه القائمة التي تعبر عن اماني  ومطالب شعبنا المسيحي ....فالف تحية لغبطة بطريكنا الجليل ساكو وهنيئا لك سيدي الكريم بشعبك الذي يقف خلفكم  في دفاعكم عنا جميعا  وسوف نبرهن ان قائمة اثتلاف  الكلدان  ستكون للجميع كما هو غبطة البطرياك ساكو الذي يداقع عن جميع مسيحيي العراق  وستكون قبة  البرلمان الذي تعتبر ساحة من ساحات المعارك المجتمعية والتي  سيدخلها مكوننا المسيحي والكلداني بقائمته المرقمة 139 وسوف يعمل مرشحي هذه القائمة على  تحقيق ما جاء ببرنامجها الانتخابي في الدفاع عن المكون الاصيل  في هذا الوطن  فعيون وقلوب العراقيين المسيحيين جميعا تنظر الى قائمة  الكلدان بانها تعبر عن طموحاتهم  وسيبقى صوت الحق الذي يقوده البطريارك ساكو هادرا معبرا عن حقوقنا  من خلال هذه القائمة  التي ستكون قلوبنا وعقولنا واصواتنا معها ...

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
اننا  نتمنى لهذه القائمة ان يكون لها دورا متميزا في الدفاع عن مكوننا المسيحي بشكل عام وعن موكننا الكلداني بشكل خاص فما سيفعله هؤلاء المرشحين  في حالة فوزهم  هو ان يكون للصوت المسيحي  مكانة في البرلمان القادم وسيكون جميع مسيحيي العراق في قلوبهم وعقولهم دون اي تفرقة .

الاخ الدكتور غازي رحو القدير
لقد اضفت بمقالتك هذه الدعم والحماس المطلوبين للناخب الكلداني الذي امتلأ نشوة وغيرة في هذا الوقت المصيري، ليشد حزامه باكرا ومنطلقا عبر الطرقات ليصطف امام مراكز الاقتراع مع اخوته الذين يسعون ان يكون لهم ممثليهم ومن اصالتهم  الكلدانية التي لها عمق تاريخي يمتد لاكثر من 7000 سنة خلت. بعد ان بعجوا من تخمة ممثليهم السابقين من المسميات الاخرى ولافائدة مرجوة منهم وواقع شعبنا المنكوب دال على ذلك.
وكما ذكرت حضرتك مابين القوسين اعلاه، بان الذين يظفروا بالمقاعد البرلمانية فسيكون هدفهم خدمة الشعب المسيحي الذين سيمثلونه في اروقة البرلمان وليس كما يشيع بعض المأسوف عليهم على ان قائمة ائتلاف الكلدان تقسيمية محصورة لتمثيل الكلدان حصرا. بل بالعكس فالكلدان وطنيين طيبين سيخدمون الشعب العراقي برمته ومنه ضمنا مسيحييه..والسبب لانهم مسيحيين محبين بالرغم من اسبقيتهم الكلدانية..واخيرا رائع ما كتبت. تقبل تحيتي

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 610
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكتور غازي رحو المحترم : ما يخيفنا هو النبرة الانفصالية لبعض المرشحين وكانهم لن يمثلوا ابناء الكنيستين الاثورية والسريانية , ويتحاشون ذكرهم .....انا اعرف بان توجه بعض المهيمنين على القائمة على هذه الشاكلة , لكن ان كان المرشح مستقل فعليه توضيح الامر .

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور غازي إبراهيم  رحو المحترم

شكراً على هذه الالتفاتة الجميلة والدفاع عن غبطة البطريرك مار لويس ساكو وما يقوم به من أعمال كبيرة ونشاط ملحوظ دون كلل وملل خدمة لأبناء رعيته والمسيحيين العراقيين عموماً دون تفريق ومزيداً من الشكر لدعوتك لأن يتحرّك كل إنسان مخلص لانتخاب قائمة الائتلاف الكلدانية 139 التي جاءت دواءً شافياً رغم تأخرها لأنّ هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها الكلدان الانتخابات موحدين بعد الفرقة والتبعية لسنين عديدة حيث كان البعض يتسابقون للحصول على كرسي في البرلمان خدمة لمصالحهم الشخصية تحت مظلة الآخرين وفوتوا الفرصة على الكلدان ليتولوا تمثيل أنفسهم .

ما يعاني منه أبناء الطائفة الكلدانية هو عدم إمتلاكهم لشعور قومي قوي إسوة بطوائف أخرى وبسبب التهميش الذي نالهم رغم كونهم أكبر طائفة مسيحية في العراق فقد بدأوا يتحركون في الطريق الصحيح وآمل أن يستمروا في هذا التوجه وإني أتوّقع أن يحصدوا نتائج جيدة تُخَيِّب آمال الذين يحاولون الانتقاص منهم ويكيلون التهم جزافاً ويسمون كل تحرُّك توجيهي من قبل غبطة البطريرك تدخلاً في السياسة والدافع وراء ذلك هو خوفهم من أن تقلب نتائج الانتخابات الطاولة ضدهم .

فرضاً لو لم تفز القائمة الائتلافية 139 بنتائج جيدة كما تتمنى بعض الأبواق النشاز فإن ذلك لن يكون نهاية الطريق لأن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة وأرى أن هناك جرياً سريعاً من قبل الكلدان بدأت ملامحه والغد لناظره قريب.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور غازي رحو المحترم
تحية طيبة
ان قيام البعض من المحسوبين على ابناء شعبنا بالتهجم على غبطة البطريرك  مار ساكو دليل واضح على دوره الكبير والمؤثرعلى الساحتين المحلية والدولية ومساهمته في وضع الكلدان على الطريق الصحيح . ويبدو أنهم لم يكونوا يتوقعوا أن يخطو الكلدان بهذه السرعة بأتجاه اهدافهم المعلنة والمتمثلة في خدمة ابناء شعبنا جميعا والدفاع عن حقوقهم المشروعة من جهة  ، وحبهم لوطنهم ووحدته كمكون أصيل وعريق فيه من جهة أخرى .
الكلدان الأصلاء أمام اختبار فريد من نوعه كي يثبتوا للاخرين بأنهم، وإن إختلفوا لأي سبب كان،  لن يَدَعوا هذه الفرصة الثمينة تفوتهم بالوقوف صفا واحدا خلف من يحمل اسمهم ، اي قائمة إئتلاف الكلدان ١٣٩ ، لأن اي نجاح لهذه القائمة هو نجاح لجميع الكلدان مستقبلا ، حتى (المعارضين) منهم لها - إن صح التعبير - وإشارة واضحة للذين إستغلوا اسمهم وثقلهم منذ سقوط النظام السابق على نضجهم السياسي ، وكما يقول المثل :
ماحَكَّ جلدكَ كظفرك .

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
االدكتور غازي رحو المحترم
تحية طيبة و اامل ان تكون مع العائلة بخير 
شكرا لمقالتكم و كمقالة الاخوة الكتاب و تعتبر نصر للحقيقة اما بانسبة للانتخابات فاقول :
الكلدان قادمون  و  بكل قوة  ايها الكلدان هذا يومكم  , نحن كلدان و كفى و لسنا بحاجة لمن يثبت كلدانيتنا  و لا داعي للرد على اصوات النشاز بين فترة و اخرى فقد مللنا من هذه الاقاويل .  الكلدان قادمون  و بهمة  النساء و الرجال فهذا يومكم ايها الكلدان  و ليتحمل كل واحد المسؤولية بجد و نشاط ,  هذا يومكم ايها الكلدان للتضحية بساعة من وقت كل واحد وان نقصد مراكز الاقتراع  و ندلي بصوتنا و نؤازر  من خرج من رحم الكلدان  و   لاثبات حقنا  و وضع رجالاتنا على كراسي البرلمان فهم خير من يمثلنا و خير من يحترق قلبه علينا  و كان لوقفتهم المشرفة مع غبطة ابينا البطريرك ساكو اثناء الاجتياح الداعشي و ما تلاها من الاحداث المريرة التي مرت على مدننا و قرانا لخير دليل  اما من يقبع الان على كراسي البرلمان فلم يجيدوا الدور المطلوب منهم و لم يكونوا اوفياء لابناء شعبنا .