المحرر موضوع: بضمنها كوتا الاقليات... بغداد ساحة الصراعات بين الكتل المتنافسة على 71 مقاعداً بالعاصمة  (زيارة 993 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الانتخابات.. بغداد ساحة الصراعات بين الكتل المتنافسة على 71 مقاعداً بالعاصمة

عنكاوا دوت كوم - موازين نيوز

يرى مراقبون ان الانتخابات البرلمانية التي تعد الأولى في مرحلة ما بعد تنظيم داعش، تشهد انقساما في الصف الشيعي على المستويين الشعبي والسياسي.

وذكرت صحيفة “العرب” اللندنية في تقرير لها اطلعت عليه /موازين نيوز/، ان “العدد الكبير من المرشحين والكيانات السياسية في العاصمة بغداد لوحدها، يعكس حجم المعركة الانتخابية الشرسة التي تخوضها الأحزاب للحصول على مقاعد بغداد البرلمانية، والتي تعادل مقاعد ست محافظات بأكملها”.

وأضافت الصحيفة أن “2188 مرشحا يتنافسون في بغداد لوحدها، ضمن 41 تحالفا وحزبا سياسيا لشغل 71 مقعدا نيابيا هي حصة بغداد، وفقا لعدد سكانها، بينها 17 مقعدا مخصصا للنساء، وهناك مقعدان اثنان مخصصان لكوتا الأقليات من المسيحيين والصابئة”.

وأوضحت أن “تحالف النصر وائتلاف دولة القانون وتحالف سائرون نحو الإصلاح بزعامة مقتدى الصدر وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، تعد القوى الشيعية التقليدية المتنافسة على أصوات السكان الشيعية، حيث قدم كل حزب من هذه القوى الشيعية 137 مرشحا في إشارة إلى التنافس المحتدم بينها على مقاعد العاصمة”.

أما على مستوى المنافسة السنية في بغداد فإنها تتركز حول “تحالف القرار”، بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، وائتلاف الوطنية، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، الذي تحالفت معه أحزاب سنية بينها الحزب الإسلامي العراقي بزعامة رئيس البرلمان سليم الجبوري، وائتلاف العربية بزعامة السياسي صالح المطلك.

وبرزت إلى جانب القوى السنية التقليدية، تحالفات جديدة تسعى للمنافسة في الأحياء السنية وأبرزها تحالف تضامن، بزعامة الشخصية العشائرية المعروفة، وضاح الصديد، وقدم كل منها قوائم بـ37 مرشحا.

وأشار التقرير إلى انه “ورغم الخلافات العميقة بين الأحزاب الكردية وتراجع شعبيتها في بغداد وباقي المحافظات بعد تنظيم الاستفتاء في أيلول من العام الماضي، إلا أنها قررت المنافسة أيضا في بغداد، حيث يشارك الاتحاد الوطني الكردستاني بـ10 مرشحين، فيما تشارك النائبة الكردية البارزة آلاء طالباني في انتخابات العاصمة ضمن تحالف بغداد”.

أما المسيحيون فيخوضون الانتخابات في بغداد عبر ستة كيانات سياسية للمنافسة على مقعد واحد مخصص لهم وفق نظام الكوتا، وهذه القوى هي المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري واتحاد بيث نهرين الوطني وحركة تجمع السريان وائتلاف الكلدان وائتلاف الرافدين وحركة بابليون المدعومة من قبل فصائل الحشد الشعبي.

والشيء نفسه مع الأقلية الدينية الصابئية التي تمتلك مقعدا واحدا في بغداد وفق نظام الكوتا وتتنافس عليه ست شخصيات من أبناء هذه الديانة، وبعض هذه الشخصيات مدعوم من أحزاب كبيرة طمعا في نيل هذا المقعد.

الجدير بالذكر ان عدد سكان بغداد يبلغ نحو سبعة ملايين ونصف المليون شخص وهي تتميز عن غيرها من المحافظات باختلاطها الديني والعرقي والقومي، ولهذا فإن جميع الأحزاب الدينية والعلمانية والقومية لها فرصة للمنافسة على نحو ربع مقاعد البرلمان، لكن المنافسة الأكبر ستكون بين الأحزاب السنية والشيعية.انتهى29 /9ف
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية