المحرر موضوع: هل من ليترجيا جديدة  (زيارة 578 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف جريس شحادة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 757
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل من ليترجيا جديدة
« في: 21:26 08/05/2018 »
هل من ليترجيا جديدة
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _www.almohales.org
 
بعد انشقاق الكنيسة الرومية الكاثوليكية عن الكنيسة الأم الاورثوذكسية تطورت وتغيرت التعاليم الرومية الكاثوليكية حتى في كتبها الطقسية،فقد نشرنا اختلافات في كتب القداس للكنيسة الرومية الكاثوليكية الملكية.
في مقال نشرناه تحت عنوان :" استقرار عدم الاستقرار" ردّا لبرنامج قام بنشره ألخوري عبد الياس اوضحنا وبينّا الهوة الشاسعة الواسعة بين نص الكتب الدينية والليترجيا على ارض الواقع.
في فصح 2018 طالعنا الخوري شوفاني إبراهيم خوري كنيسة الروم الكاثوليك في كفرياسيف ببرنامج صلوات غريب عجيب هو مقارنة والكتب الليترجية .
فعلى سبيل المثال نشر أن " يوم الأربعاء 4 نيسان صلاة الختن وصلاة تقديس الزيت" إذا الكتب الليترجيا كلها بالإجماع تُجمع أن صلاة الختن تبدأ مساء الأحد أي احد الشعانين عند العامة. انظر لاحقا الاقتباسات من الكتب.
ومن نافلة القول أن صلاة الختن وتقديس الزيت تستغرق أكثر من ساعتين ونصف حسب الكتاب المعتمد ،في حال اعتماد الكتاب.
أما تسمية صلاة الساعة العاشرة صباحا "صلاة الغروب " بالكتب فهو أمر بحاجة لتصليح ليترجي من قبل البطرك  واللجنة الليترجية بالبطريركية.
نشر كذلك يوم الجمعة 6 نيسان :" خدمة الجناز السيدي_يليها الدورة المشتركة" لفت نظرنا بعض الأمور على أمل أن يرد الخوري إبراهيم شوفاني،استخدام "يليها" يلي ماذا؟ هل الخدمة؟ أم ماذا يقصد باللفظة؟ واستخدم الخوري شوفاني إبراهيم "الدورة المشتركة"؟ أي دورة ؟ودورة ماذا؟
هل الانطلاق من كنيسة السيدة حتى كنيسة القديس جيورجيوس هي حركة دائرية لنسميها "دورة"؟
الم يقم بدورة النعش في الكنيسة؟منذ بادرت الجمعية للتوحيد ونحن نقيم "المسيرة المشتركة" وهذه ليست دورة النعش بل مسيرة الجناز في كفرياسيف ،وكان كاهن الجَليل قدس الأب عطا الله مخولي قد نشر برنامج الكنيسة "المسيرة المشتركة".
"صلاة الهجمة الساعة الثامنة والنصف"؟ انظر لاحقا نص الكتب المعتمدة كنسيا حول توقيت الخدمة.والنص أيضا يذكر "الباعوث" هل ذكر ذلك الخوري شوفاني إبراهيم في برنامجه مثلا،بعد التمحيص والفحص لم نعثر لذكر ذلك حسب ما وصل لإدارة الجمعية بالبرنامج المطبوع.أضف خدمة الأقداس السابق تقديسها؟
لا بدّ من طرح بعض الأسئلة لهدف التعلّم
+هل يجوز وضع النعش والصليب نحو الجنوب والشمال؟
+هل يجوز إبقاء النعش أمام الامبون للأحد الجديد؟
+ هل يجوز إقامة الخدمة لكنسية على طاولة خارج الهيكل ؟
+هل يجوز وضع الكأس والصينية في النعش خارج الهيكل؟
لكي يعلم القارئ النبيه، اقتبسنا ما نشره الخوري شوفاني إبراهيم بالكامل من برنامجه المطبوع والاسئلة اعلاه طُرحت للتعلم والاستفادة وهي لم تنشر بالبرنامج.،ونقارن ونص الكتب المعتمدة ونلفت نظر القارئ أن الكتب متوفرة بمكتبتنا لمن يرغب بالمراجعة:
+ الانثولوجيون إعداد الأب جوزيف هليط منشورات القيامة سنة 1988
+كتاب الليترجيا الإلهية المقدسة،سنة 2006 اللجنة البطريركية الليترجية.
للمقارنة بين منشور الخوري وما نشره في برنامج الصلوات ، نجيب من كتاب الانثولوجيون  ص 950 :" الطقوس الخاصة بزمن الصيام:" رتبة الأقداس السابق تقديسها.إن الكنيسة البيزنطية لا تقيم القداس الإلهي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة من أسابيع الصوم، ويومي الأربعاء والجمعة من أسبوع مرفع الجبن،وذلك دليلا على التوبة التي يجب أن ترافق الصوم. ولكي لا تحرم أبناءها نعمة الاغتذاء بجسد الرب،تحفظ الأجزاء الإلهية التي يتمّ تقديسها أيام السبوت والآحاد وتوزعها عليهم بقية أيام الصوم المذكورة أعلاه، في آخر رتبة الغروب،وتقام إذ ذاك هذه الرتبة في إطار خاص، ندعوه "رتبة الأقداس السابق تقديسها" ويقال لها باليونانية " البرواجيازمينا" أما في كنيستنا الرومية الملكية اليوم فقد عمّت العادة أن لا تقام هذه الرتبة إلا في يومي الأربعاء والجمعة من أسابيع الصوم،وفي الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الأول من الصوم ومن أسبوع الآلام.أما في باقي أيام الصوم فيقيم الكهنة قداس يوحنا الذهبي الفم كالمعتاد، ويتلون فيه أناجيل ورسائل خاصة .راجع أيضا الليترجيا ص 455 .
فأين الليترجيا ورتبة الأقداس السابق تقديسها؟ إما أن نغيّر الكتاب وإما نشر الحقيقة فقط لا غير.
نسال ومن حقّنا:" هل التعاليم موحى بها من الله أم هي كتابة علماني لا تلزم؟
+ صلاة النوم الكبرى.يحتفل بهذه الصلاة مساء الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من أسابيع الصوم وتعرف بصلاة "يا رب القوات".
ففي الكنيسة أقامها الخوري شوفاني إبراهيم ؟ ليوم واحد ؟هل معنى الاستقرار عدم الثبات والانصياع لنص الكتاب؟ هل هنالك معجم خاص لأبرشية عكا في الخدم الليترجيا تجهله العامة؟
+ رتبة المدائح ويقال لها باليونانية"الاكاثستس" تقام مساء الجمعة من الأسابيع الخمسة الأولى من الصوم إكراما لوالدة الإله الفائقة القداسة.".
وحسب الافخولوجي الكبير والانثولوجيون أسبوع"الآلام" يبدأ برنامج الصلوات من مساء احد الشعانين؟! راجع أعلاه برنامج الصلوات ؟!
الانثولوجيون ص 992 :" صلاة السحر في هذا اليوم تعرف بصلاة الختن وهي تقام يوم احد الشعانين مساءً.أما في صباح الاثنين تقام عادة رتبة الأقداس السابق تقديسها وتعرف بالبرواجيازمينا.أما إذا أقيم قداس الذهبي الفم فتقال فيه طروبارية الختن ويختم بقنداق الاثنين العظيم.".راجع أعلاه أيها الخوري لما نشرته ببرنامجك؟!
الانثولوجيون ص 993:" يوم الثلاثاء العظيم ،في هذا اليوم صلاة السحر المعروفة بصلاة الختن تقام يوم الاثنين العظيم مساء.أما في صباح الثلاثاء فتقام عادة رتبة الأقداس السابق تقديسها".وراجع ص 994 عن يوم الأربعاء وص 995 يوم العظيم المقدس وص 997  يوم الجمعة العظيم المقدس:" خدمة الآلام الخلاصية المقدسة، وهي تعتبر بمثابة صلاة السحر فتقام يوم الخميس العظيم مساء.
الساعات الكبرى وهي تقوم مقام صلوات الساعات العادية الأولى والثالثة والسادسة والتاسعة.
صلاة الغروب وفيها يتمّ رمز تحنيط المخلص وتكفينه ودفنه؟
صلاة سحر السبت وهي تقام مساء الجمعة التقاريظ.
رتبة تنزيل الصلبوت؟!
ص 1003 :" في صلاة السحر تصير رتبة الهجمة وصلاة العيد راجع أيضا ص 369."
كيف ينسجم البرنامج ونص الكتب الدينية؟
هل كانت رتبة إنزال الصلبوت؟ هل يجوز إبقاء الصلبوت في الامبون بعد عاشر الفصح؟هل كانت خدمة الباعوث؟
هل كانت ولو لمرّة واحدة خدمة السحر؟أو صلاة السحر؟هل يجوز إقامة ذبيحة إلهية بعد الظهر إذا الافخولوجي الكبير يمنع ذلك؟ هل تجاوزات ليترجيا مقارنة بالكتب المعتمدة في الكنيسة الرومية الملكية يعتبر "استقرار ليترجي؟ عن أي تعاليم نتحدث وأي استقرار هذا؟ هل عمل الخوري بشكل عام أصبح لإرضاء الناس؟
كيف يقيم خدمة صلاة الهجمة الساعة الثامنة والنصف صباحا بينما كل الكتب والمصادر أعلاه تذكّر متى يجب أن تقام الخدمة.
هل عدم إقامة الخدم الكنسية بحسب الكتاب الملزم كنسيا يسمى برنامج صلوات ؟هل عدم الاستقرار هو بمثابة استقرار؟ هل دعوة الخوري  أي خوري لإلقاء محاضرات دينية ورفضه يمكن تسميته خدمة كنسية؟ واستقرار كنسي؟ هل الاستقرار بمفهوم الخوري عدم القيام بالخدمة الكنسية؟والانصياع لتعاليم المسيح؟
للموضوع تتمّة في سلسلة مقالات ،لما ورد في النشرة أعلاه.