المحرر موضوع: حملة (خليها تقرر) تنطلق بالتعاون مع معهد التثقيف الانتخابات لدعم المرأة في مراكز صنع القرار  (زيارة 1434 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
حملة (خليها تقرر) تنطلق بالتعاون مع معهد التثقيف الانتخابات لدعم المرأة في مراكز صنع القرار
بغداد: iwjf
عقد منتدى الاعلاميات العراقيات وبالتعاون مع معهد التثقيف الأنتخابي، يوم السبت، الموافق 5آيار، ندوة حوارية لأستعراض أهم ما جاء في كتاب منتدى الاعلاميات العراقيات بشأن المرأة في الانتخابات.
تضمنت الندوة التي ادارتها عضو الهيئة الاستشارية للمنتدى الدكتورة ورود ناجي، محاور عدة. عرض موجز من قبل الدكتورة بشرى العبيدي للمحور القانوني والسياسي الذي تضمنه الكتاب و دور المرأة في المراحل الانتخابية وكيفية تم أقرار الكوتا للنساء ومدى تطبيق القانون في هذا الجانب.
اما مدير معهد التثقيف الانتخابي الاستاذ علي بداي، اوضح عمل المعهد بأقامة دورات تثقيفية للناخبين والناخبات وعمله في رصد حالات خرق القانون بأستغلال الرموز الدينية والاعلان في المناطق التي لم ينص عليها القانون واستعراض عمل المرأة في الدورات الانتخابية السابقة وكذلك في اللجان ونسبتها مقارنة بالرجل.
من جانبها استعرضت رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات الدكتورة نبراس المعموري أهم ماجاء في الكتاب الذي أستمر العمل عليه لمدة تسعة أشهر ضمن فريق عمل مكون من 22 شخص من مختلف المحافظات، اما فيما يخص الدراسة فاستهدف ست محافظات وهي (بغداد، البصرة، كركوك، الانبار، ذي قار، ديالى)، وحجم العينة المبحوثة كانت (610)، وفيما يخص الاسئلة فكانت متنوعة وتشمل اسئلة مباشرة واخرى غير مباشرة.
وعند تحليل نتائج الاستطلاع تبين تقدم البصرة على محافظة بغداد، وتبين ممن خلال الاستطلاع اقبال المستطلعين على المشاركة في الانتخابات، وخرج الكتاب بعدد من التوصيات التي سلمت الى مفوضية الانتخابات لغرض العمل عليها.
وختمت الندوة بنقاشات وأسئلة من قبل الحضور واهمية العمل بما تهدف له حملة #خليها_إتقرر من خلال تأكيد مدير معهد التثقيف الانتخابي الاستاذ علي بداي، بأن المفوضية تعمل على تطبيق القانون و معاقبة من يقوم بحملات اساءة وتشهير ضد المرشحات.
هذا ويذكر ان هذا النشاط عقد ضمن انشطة مشروع (مناصرة المرأة لتبوء مراكز صنع القرار) وبالتعاون مع الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية NED.