المحرر موضوع: هل بات "العدو رقم 1 لامريكا وبريطانيا" امل الغرب بالعراق؟  (زيارة 1702 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
هل بات "العدو رقم 1 لامريكا وبريطانيا" امل الغرب بالعراق؟


شفق نيوز/ نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا لمراسلها ريتشارد سبنسر، تقول فيه إنه قبل عقد كان العدو رقم 1 لبريطانيا وأمريكا هو الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، المتعصب الديني الذي قاد تمردا يهدف إلى طرد القوات الغربية من العراق.
ويشير التقرير، إلى أن القوات لا تزال هناك، مستدركا بأنه في إشارة إلى مدى التحول الذي حصل في العراق، فإن كلا من لندن وواشنطن تعلقان الآمال في سياساتهما الشرق أوسطية على نجاح مقتدى الصدر، الذي كان قلما يذكر اسمه دون وصفه بـ"رجل الدين الناري"، في الانتخابات.
ويلفت الكاتب إلى أن الصدر يعد زعيما شعبويا من عائلة عراقية عريقة من رجال الدين الشيعة، وقد وصفته وزارة الدفاع الأمريكية في ذروة التمرد عام 2006، بأنه أكبر تهديد لاستقرار البلد، أكبر حتى من تنظيم القاعدة.
وتفيد الصحيفة بأن الصدر لا يزال يعارض الوجود الغربي في البلد، لكنه في الوقت ذاته، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أصبح شخصية بارزة في معارضة السياسيين المدعومين إيرانيا في البلد، بالإضافة إلى أنه أصبح يشجب السياسة الطائفية الشيعية، بعد أن كان ينظر إليه على أنه يمثلها، ما جعله في صف الغرب في الانتخابات البرلمانية، التي ستحدد إن كانت بريطانيا وأمريكا حافظت على تأثيرها في البلد.
وينقل التقرير عن ضياء الأسدي الذي يقود قائمة حزب الصدر في البرلمان، قوله: "إنه يسعى لتحقيق ائتلاف مع أناس يريدون إقامة دولة مدنية وليست طائفية"، حيث يعد الصدر الزعيم الروحي لحزبه، ولن يترشح شخصيا للانتخابات.
ويقول سبنسر إن "الدبلوماسيين الأمريكيين والبريطانيين الذين يرصدون الانتخابات لا يتحدثون عن أي علاقة مع الصدر، لكنهم، دون شك، حريصون على بقاء حيدر العبادي رئيسا للوزراء لدورة ثانية، وهذا يعني أنهم يأملون أن يدعمه الصدر، حيث يعترف بأنه صانع ملوك ويحظى بقاعدة دعم عريضة بين الطبقة العاملة الشيعية، ولا يتوقع أن يكسب حزبه السلطة، لكنه أشار إلى استعداد حزبه لأن يدعم العبادي".
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ