المحرر موضوع: لماذا ... المجلس الشعبي ؟؟  (زيارة 1259 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فهمي يوسف منصور

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا ... المجلس الشعبي ؟؟
« في: 19:42 09/05/2018 »
لماذا ... المجلس الشعبي ؟؟

أسس المجلس ألشعبي بعد الاخفاقات السياسية المستمرة التي شهدتها المسيرة القومية على الساحة الوطنية العراقية . وخاصة بعد سقوط النظام الدكتاتوري في العراق . فرضت على الساحة القومية متطلبات الواقع والحاجة الملحة من اجل اطلاق مشروع الحراك الشعبي ضمن صيغ تنظيمية وسياسية تحدد فيه الاهداف السياسية الوطنية والقومية والية عملها من اجل ضمان الحقوق الوطنية والقومية المشروعة لشعبنا دستوريا. وبات على النخب الفكرية والسياسية والثقافية وبمشاركة الجماهير الشعبية المساهمة والعمل على وضع وصياغة الاسس والمبادئ الفكرية والمرتكزات الاساسية للمشروع الوطني والقومي لتأتي نتائجه معبرة عن طموح وتطلعات ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن . وليتطابق مع مفهوم مواد الدستور الفدرالي الذي اقرته كل المكونات القومية الدينية العراقية من خلال عملية الاستفتاء على الدستور الفدرالي. وتبنيها للنظام الديمقراطي الذي يضمن التعددية السياسية والقومية والدينية في العراق .
 
وقد جاء مشروع السيد سركيس اغا جان  في  أب ( ٢٠٠٦ ) حول المطالبة بالحكم الذاتي لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري ضمن مناطقه التاريخية التي يعيش فيها.  ليلقي دعما قويا والتفافا جماهيريا واسعا داخل الوطن وفي المهجر . مما اعطى هذا الزخم الجماهيري دافعا قويا لتبادر النخب الفكرية والسياسية والثقافية حراكها الشعبي وتطلق حوارآ جريئا مع كل احزاب شعبنا ومؤسساته القومية والكنسية والقواعد الشعبية للاطلاع على ارائهم ومواقفهم  وللاستماع  ايضا الى مقتراحاتهم والوقوف عند مواقفهم ودعمهم لمشروع الحكم الذاتي  ووحدة  ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ووحدة  خطابه السياسي . وعلى ضوء هذا الدعم والتأييد الواسعين الذي تلقاه المشروع المذكور .  بادر السيد سركيس اغا جان  لتشكيل اللجنة التحضيرية من اجل الاعداد والتحضير لعقد مؤتمر شعبي واسع يتم الدعوة اليه من كل التيارات السياسية والمؤسسات القومية والكنسية ومن كل شرائح شعبنا في الوطن وفي المهجر للمشاركة في اعمال المؤتمر. وفي اذار(٢٠٠٧) عقد المؤتمرالمجلس الشعبي الاول في مدينة عنكاوا . وبعد مناقاشات مستفيضة من كل اعضاء المؤتمر . تم انتخاب الهيئة العامة للمجلس الشعبي . واقر المؤتمر ايضا في وثائقه السياسية .وحدة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ووحدة خطابه السياسي والمطالبة بتثبيت حقوقه الوطنية والقومية المشروعة بما فيها الحكم الذاتي في الدستورالفدرالي ومسودة دستوراقليم كرستان .
استطاع المجلس الشعبي وبالرغم من حداثة عمره السياسي . ان ينفتح ويبني علاقات وطيدة مع جميع احزاب شعبنا ومع مؤسساته القومية والكنسية تجسيدا لمفهوم وحدة الخطاب السياسي وللعمل معا على تثبيت حقوقه الوطنية والقومية دستوريا . كما انفتح المجلس الشعبي على اغلب الاحزاب والقوى السياسية الوطنية العراقية. ( العربية والكوردية والتركمانية  وبقية المكونات العراقية الاخرى)  من اجل تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ العيش المشترك بين كل المكونات القومية والدينية العراقية .
 
 
أمتاز العمل السياسي في المجلس الشعبي منذ تأسيسه بالقيادة الجماعية وبترسيخ قيمه ومبادئه وأهدافه  وقيمه النضالية بين الجماهير في الوطن والمهجر . واسس المجلس الشعبي مكاتب له في العديد من المحافظات والبلدات . واسس ايضا مكاتب في المهجر لتعزيز الارتباط والتواصل بين الوطن والمهجر وتفعيل دورهم للمشاركة في العمل الوطني والقومي على كل الصعد . ومن خلال مكاتبه في المهجر  قام المجلس الشعبي بنشاطات مهمة ولقاءات سياسية مع العديد من الحكومات والشخصيات السياسية والمسؤولين الكبار في مراكز القرار  في كل من أمريكا . كندا . استراليا  وفي العديد من الدول الاوربية  وفي مقدمتها العاصمة واشنطن ( دي سي ) و مجلس الامن الدولي و المفوضية و البرلمان في  الاتحاد الاوربي ومنظمات الامم المتحدة الانسانية في جنيف .
 
 وقد خاض المجلس الشعبي دورتين انتخابيتين على صعيد المجلس النيابي العراقي وعلى صعيد برلمان اقليم كوردستان العراق . ومن خلال نيل المجلس الشعبي دعم وثقة ابناء شعبنا فقد فاز في كل دورة انتخابية بمقعدين في مجلس النواب العراقي وبثلاث مقاعد في برلمان اقليم كوردستان العراق . وفاز أيضا على مقعد في مجلس محافظة نينوى و مقعدين لمجالس محافظات إقليم كردستان العراق  لدورتين متتالية . و أيضا كانت وزارة النقل و الاتصالات  لدورتين متتالية من حصة المجلس الشعبي . واليوم يخوض المجلس الشعبي انتخابات الدورة الثالثة لمجلس النواب العراقي في ( 12 )  أيار الحالي ببرنامج انتخابي واضح الاهداف. وتبقى الانتخابات الوطنية عملية تنافسية شريفة بين جميع  قوائم  شعبنا . نتمنى التوفيق والنجاح لجميع القوائم المتنافسة على مقاعد الكوتا المخصصة لشعبنا . املين في نفس الوقت من كل الفائزين ابداء استعدادهم للتعاون والتنسيق للعمل معا ككتلة واحدة تحت قبة مجلس النواب العراقي لتجسيد وتثبيت الحقوق الوطنية و القومية المشروعة دستوريا لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري .
 
واليوم يخوض المجلس الشعبي الانتخابات الوطنية بقائمة رقم ( 113 ) بهدف التغيير والتجدد بطاقات شبابية واعية ومسلحة بفكر ومبادئ وقيم وتراث وانجازات المجلس الشعبي التي حققها خلال مسيرته النضالية على كل الصعد في الوطن والمهجر. ومن هنا نهيب بابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في كل مكان و مؤازريه المجلس الشعبي لذهاب بكثافة الى صناديق الاقترع لادلاء باصواتهم  لقائمة ( 113 ) المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري  لفوز مرشحيه في مجلس النواب العراقي  من اجل متابعة مسيرته النضالية للعمل على تثبيت حقوق شعبنا الوطنية والقومية المشروعة بما فيها الحكم الذاتي في الدستور الفدرالي والعمل على متابعة انجاز استحداث محافظة لشعبنا في سهل نينوى ...

 
             
فهمي يوسف منصور   
       


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا ... المجلس الشعبي ؟؟
« رد #1 في: 21:12 09/05/2018 »
العزيز رابي فهمي يوسف منصور المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا احييك على هذا المقال القومي والتاريخي التحليلي الرائع وثانيا نعم  تأسيس المجلس الشعبي في ارض الاباء والاجداد عام 2007 على يد نخبة قومية طليعية من ابناء شعبنا من الرواد المؤسسين الاوائل كحاجة قومية وضرورة تاريخية لمواجهة التحديات والتطورات السياسية والظروف الصعبة وحالة اليأس والاحباط والقنوط التي كان يعاني منها شعبنا في الوطن ولتجاوز مرحلة الركود والجمود والشللية والضبابية لقضية حقوق شعبنا في الوطن وتجسيدا حيا لإرادة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في مؤتمره التأسيسي الشعبي الاول المنعقد في مدينة عنكاوا عام 2007 والذي انبثق منه المجلس الشعبي واستمد شرعيته الجماهيرية والقانونية والقومية والادارية من اجل العمل على تحقيق حقوق شعبنا القومية والوطنية المشروعة دستوريا وفعليا على الارض في ظل نظام فيدرالي ديمقراطي تعددي علماني يقوم على أسس العدالة والمساواة والمواطنة والشراكة الوطنية الكاملة بين كافة مكونات الشعب العراقي

ان تجربة المجلس الشعبي الفتية والطرية رغم حداثتها الا انها غنية بالثقة والثبات والشجاعة والعزم والتنظيم في مدلولاتها ومضامينها الشعبية والجماهيرية والقومية وان هذه التجربة ستتواصل دون انقطاع لحين تحقيق مشروعنا القومي الحكم الذاتي لشعبنا ليحكم ابنائنا انفسهم من اجل حياة حرة كريمة بكرامة وكبرياء لانه مطلب وثمرة كفاح وتضحيات شعبنا منذ عشرات السنين حيث ان تحقيقه سيولد شعورا جديدا بالامان والاطمئنان والانتماء والتجذر لدى ابناء شعبنا في الوطن ويعطينا الحد الادنى من الاستقلالية والشخصية المنفردة اما المسكونون بالحقد والكراهية واصحاب النفوس الضعيفة والمتحينيين للفرص والنيات السيئة فسيلقون ما يستحقون من خيبة امل وازدراء وفشل واخفاق رغم كل ما تحقق فأن مسيرة المجلس الشعبي لا تخلو من النواقص والسلبيات لان حمله وانجازاته اكبر من حجمه وعمره وخبرته مع تقديري

                                       اخوكم
                                   انطوان الصنا

غير متصل Mazen Hanan

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا ... المجلس الشعبي ؟؟
« رد #2 في: 20:04 10/05/2018 »
الى كاتب المقال السيد منصور و المعقب السيد صنا
يوم امس كان هناك استفتاء على هذا الموقع حول اداء اعضاء البرلمان الحاليين و السابقين، و حسب التصويت من قبل ابناء الشعب الكداني  و  السرياني و الاشوري كانت النتائج  سلبيا جدا جدا تجاه ممثلكم.
ادناه صورة من الموقع
و الان اسالكم عن ماذا تتكلمون و عن اي انجازات؟
عن انجازات الخراب الذي حصل على ايديكم  في بلدات شعبنا و مثال على ذلك بلدتنا الحبيبة  عينكاوة؟
عن انجازات تشكيل جيش من الفاسدين الذين تعلمو على تلقي اموال الحرام كي يطبلوا لولي نعمتكم اغا جان؟
عن انجزات اعضاء برلمان كردستان من اعضاء حزبكم؟ ماذا قدموا لشعبنا؟
ماذا قدمتوا انتم عندما هاجم داعش بلدات سهل نينوى و الموصل؟
ماذا قدم اعضاء حزبكم؟ اليس سلوان السناطي نموذج للشاب المغرور و سيء الصيت في عينكاوة؟ سلب اراضي عينكاوة هو و والده رئيس حزبكم؟
ننصح كل القراء بان لا يصوتوا لمجلسكم و لاعضاء المرشحين عن قائمتكم التي لن تجلب سوى المزيد من الفساد .
الصورة اصبحت واضحة كالشمس امام شعبنا
 كل اعضاء البرلمان من قوائمكم و القوائم الاخرى المشاركة في البرلمان الحالي و السابق  لم تقدم شيء.
 و الشعب سوف لن يختارهم لانهم مجربين و سيئين.
لا تتعبون اقلامكم و حافظوا على ما تبقى من ماء وجهكم