المحرر موضوع: بابليون: حزب بارزاني والاسايش تحتل سهل نينوى وتصادر صناديق الاقتراع  (زيارة 1903 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


بغداد اليوم - نينوى

اتهم الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، اليوم الجمعة، الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات الاسايش الكردية بـ"احتلال مناطق سهل نينوى ومصادرة صناديق الاقتراع الخاصة بها، واعتقال معتمدي المفوضية هناك"، داعيا الحكومة الاتحادية ومفوضية الانتخابات الى التدخل ووضع حد "لاستبدادهم".

وقال الكلداني في بيان، إنه "بأي حق يعتقلوننا ويصادرون صناديق اقتراع مناطقنا بعدما سيطروا بالقوة عليها، وبعدما منعوا بالترهيب معظم اهلنا من الإقتراع"، متسائلا :"هل يعيث مسعود البرزاني وزمر الأساييش فساداً وتزويراً واستبداداً كما يرغبون بلا حسيب ولا رقيب".

وأضاف الأمين العام لحركة بابليون، أنه "بأي قانون وأي حق وأي حجة تم اعتقال ٨ من معتمدي المفوضية وبحوزتهم صناديق الاقتراع الخاصة بمقر انتخاب منطقة بطنايا من قبل سيطرة ميليشيات الأساييش"، لافتا الى انه "بأي حق يتم اعتقال احد موظفي المفوضية ومصادرة هاتفه منذ ساعات".

وتابع ريان الكلداني، بالقول :"نحن نخوض الاستحقاق الإنتخابي أصلاً لتحرير اهلنا من نير هذا الظلم، ورهاننا على نزاهة الانتخابات لكي يقول اهل بطنايا وتلسقف وكل سهل نينوى كلمتهم، (ولكن) هل عاد زمن الاحتلال، هل هو زمن حكم الحزب الديمقراطي الكردستاني وفرض النتائج على الناس".

وأوضح الكلداني، أنه "وبينما توجه المسؤول والمعتمد لدى المفوضية مع وفد وعدده ٨ اشخاص، من بلدة تلسقف إلى بلدة بطنايا، اعتقلتهم سيطرة الأساييش الواقعة بين السد وتلسقف"، مشددا على انه "لآن وبينما ينتظر الشعب العراقي عملية الاقتراع يوم غد، نحن نقاتل محتل يمنعنا ويمنع المفوضية من الوصول إلى بطنايا لأنه ينوي قمع أهلنا هناك".

ولفت متسائلا: "هذه سياسة مسعود البرزاني الاستبدادية من يراقبها ويكبحها، واذا كان المسؤول المعتمد لدى المفوضىية معتقل لدى البشمرگه، فكيف ستتم عملية الإقتراع"، داعيا "اهلنا وبلادنا وشعبنا، الحكومة والمفوضية العليا الى وضع حد لإستبداد البرزاني وعصاباته وكف يدهم عن الناس لأن شعبنا يحق له باختيار من يريد تمثيله في البرلمان".

وأكد الأمين العام لحركة بابليون، المنضوية في الحشد الشعبي، على أن "هذا التخويف والترهيب أشد خطراً من الدواعش، بل هو داعش بلباس جديد".
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية