المحرر موضوع: لماذا انتخبت اتحاد بيث نهرين الوطني؟  (زيارة 3851 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا انتخبت اتحاد بيث نهرين الوطني؟

سألوني لماذا انتخبت قائمة اتحاد بيث نهرين الوطني دون سواها؟
اجبت انه من حيث المبدأ فان خيار الانتخاب هو قرار شخصي ولست ملزما بالافصاح عن خياري اساسا، ولكني فعلت برغبتي وتلبية لطلب بعض الاصدقاء.
كما لست ملزما بالاجابة على السؤال ولكني سافعل بغية تفعيل الحوار في الرؤية  والاداء السياسي لمؤسساتنا واحزابنا القومية فيما بعد الانتخابات، وتحديدا في امور تكاد تكون وجودية على شعبنا الذي اكرر القول انه ينتحر نتيجة اداء مرجعياته السياسية والدينية، وبخاصة المرجعيات السياسية وخطابها واداءها الشعبوي والفوبيوي.
فاكرر بداية ما عنونت به مقالي الانتخابي باني بدأت خياري بسؤال من لا انتخب؟ وصولا الى من انتخب.
فاقول:
•   لاني احترم شعبي واحترم كنيستي وارفض الفساد بكل انواعه وارفض الاحتكار وارفض كل سلوك مشين في النشاط القومي والسياسي فاني لم اصوت لقائمة الرافدين.
•   ولاني اعتز بشعبي وهويتي وانتمائي الى شعب (اثورايا) الاصيل وليس الى شعب (اشورايا) اللقيط فاني لم اصوت للمجلس الشعبي ولا لابناء النهرين.
•   ولاني ارفض الخطاب الشعبوي الفوبيوي وجعل الوطن اسيرا للمهجر فاني لم اصوت لا للرافدين ولا لابناء النهرين.
•   ولاني ارفض ان تكون المؤسسة روبوتات ملقنة ومبرمجة ومنزوعة العقل والقرار وتنفذ مشيئة شخص واحد، ايا كان، فاني لم اصوت للرافدين ولا للمجلس الشعبي.
•   ولاني لا اتسامح مع افتقار التنظيمات للجراة والصراحة وتحمل مسؤولية الاخطاء التي شاركت في ارتكابها واصرارها على عدم الاعتذار عنها فاني لم اصوت لابناء النهرين.
•   ولاني اعتمد الحقائق الديموغرافية والجيوسياسية التي على الارض وارفض سايكس بيكو جديد نركض وراءه ونصنعه بايدينا، وادعو بدلا عنه الى تقوية ديموغرافيا شعبنا الهشة في سهل نينوى وكردستان عبر توحيدهما تحت مظلة دستورية وتشريعية واحدة فاني لم اصوت للرافدين ولا لابناء النهرين.
•   ولاني ارفض الطائفية وتقسيم شعبنا الذي اؤمن بوحدته التاريخية والمصيرية بغض النظر عن تعددية اسماءه التي افتخر بها جميعا واشعر بالانتماء اليها جميعا، ولاني ارفض المرجعية الدينية للتنظيمات السياسية فاني لم اصوت لائتلاف الكلدان.
•   ولاني ارفض المليشيات بالمطلق ودورها في القرار السياسي بشكل خاص، ورفضت التهليل لها وهي تضع يدها على سهل نينوى وتفتته، في حين ما زال البعض يمني نفسه بان تتوسع وتسيطر على تللسقف والقوش فاني لم اصوت للرافدين ولابناء النهرين.
•   ولاني لا اصوت لمن اجهله واجهل مرجعيته السياسية فاني لم اصوت لقائمة بابليون.

تهانينا مقدما للاحزاب القومية على مقاعدها الدينية.
تحياتي

الخوري عمانوئيل يوخنا
نوهدرا دهوك
13 ايار 2018


غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 218
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الخوري المحترم
اولا لم تجب على لماذا و ما اسباب تفضيلك قائمة اتحاد بيث نهرين الوطني
بل انت قلت لماذا لم تختر القوائم التي لا تعجبك لاسباب ذكرتها لنا و نحن قد لا نكون مهتمين ب لماذا لم تختر ،بل ب لماذا اخترت
ثانيا : هي ليست قائمة اتحاد بيث نهرين، هي قائمة ائتلاف  ابناء النهرين
فباختيارك لتلك القائمة فلا بد و حتما تؤمن بمبادءها مجتمعة
هل اقنعتك  فكرة الشيوعيين الذين يقفون بالضد من المفهوم القومي الذي تنادي به طيلة حياتك؟
هل اقنعك اسم كلدو و اشور  في منظمة الحزب الشيوعي و انت اصلا حسب قولك  ( لم يعجبك الاسم الاشوري و فضّلت الآثوري عليه - و حقا أ تريدون ان تدخلوا القوم في تفرقة جديدة و تمزقون القطعة الاخيرة المتبقية منه مجددا؟ فالفلسفة الجديدة في حقل تمزيق الامة بتفريق الاشوريين و كرههم عن الاثوريين بدعة جديدة لخلق التشاوءم في الشعب ليبتعد عنكم اكثر )
ام هل و قل بصراحة انك مقتنع من اداء موظفي حزب بيت نهرين و رئيسه روميو و شقيقه و شقيقه الآخر؟ فهم مثّلوكم من قبل في برلمان كردستان و لا اعرف ان كانوا افادوكم ام لا في شيء ما، لكن الشعب لم يشعر بدخولهم البرلمان او بخروجهم منه
ام انك فقط اخترت لبغضكم من الاخرين؟ او فقط من باب انك اردت شيئا مخالفا ؟
باختيارك لهذا الائتلاف(  و نحن نحترم كل مرشحينا الذين يعملون باستقلالية عن الغرباء اينما كانوا ) انما انت تعطي صوتك للائتلاف و لا تعلم هل سيترشح احد من اتحاد ابناء النهرين الوطني ام من الوركاء الشيوعية ام من الحزب الشيوعي ام من جماعة هكاري
ربما لن ترد على هذه الاسئلة او قد ترد بعد برهة و تفكر في جواب يوقعنا في ذهول، لكن الحقيقة فقط تبقى مع ضمير كل من ذهب و انتخب من دون ان يعلنها حقيقةً.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عادة لا اعقب على المعقبين، ولكني هذه المرة ساعقب على الماشي على تعقيب الاخ ماجد لاني اريد من التعقيب ان اقول له بمحبة:
اقرأ هادئا، استوعب جيدا، وبعدها انتقد وصحح واعط رايك على الرحب والسعة، واشكرك مقدما لاني ساتعلم منك.
1- تصحح لي بالقول: (هي ليست قائمة اتحاد بيث نهرين، هي قائمة ائتلاف  ابناء النهرين)
ارجو الاطلاع على صورة ورقة التصويت الرسمية وفيها اسم القائمة ورقمها.
2- تقول ( لم يعجبك الاسم الاشوري و فضّلت الآثوري) ولتستنتج منها اني اشارك في تمزيق الممزق.
عفوا سيدي، انا لم ولا ولن اعترض على اسم (اشوري) ولا (اثوري) بالعربية (رغم ان االمصادر والنصوص العربية كانت الى الامس القريب تستخدم الاثوري، ولكني لا ارى ضيرا في الاشوري).
ان المعيار والحق هو ماذا يسمي الشعب نفسه بلغته. ونحن نسمي انفسنا بلغتنا (اثورايا).
اعتراضي وتنديدي واستنكاري واستهجاني  كان وسيبقى على هرطقة (اشورايا) والاسم المستحدث (اشورايا) وشعب (اشورايا) اللقيط. وذلك لاني اقاتل (واعتقد انك ايضا تقاتل) لمنع تمزيق الممزق.
والان، هل تعرف من روج لهذه الهرطقة وهذا التمزيق؟ ولم يصححوا او يعتذروا بمعنى انهم مقتنعون ومصرون.
انهم صديقي العزيز الدكتور سرود مقدسي (لاحظ تهنئة اكيتو التي نشرها على صفحته) وعزيزتنا الدكتورة منى ياقو بترحيبها وترويجها لمنشور سماها منى اشوريتا (لاحظ الصورة ادناه). وكانت السيدة وحيدة ياقو (عضو برلمان كردستان عن كتلة المجلس الشعبي) قد سبقتهما في هذه الاساءة.
اتمنى عليكم توجيه الملاحظة الى احبتنا سرود ومنى لترويجهم لهذه البدعة ودعمهم لهذا التمزيق وليس لي الذي اقاتل لمنعه وتفاديه.
في حال وجود القناعة بالحاجة والوقت للكتابة ربما ساعقب على بقية الملاحظات.
تحياتي

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أقتباس "ولاني اعتز بشعبي وهويتي وانتمائي الى شعب (اثورايا) الاصيل وليس الى شعب (اشورايا) اللقيط" أنتهى
رابي قاشا! ألا تعتقد بأن شدة إصرارك على فرض رايك جعلك تتعدى في وصفك أعلاه ليس على أبناء أمتك الآشورية بل وتتعدى على مجمل التاريخ الآشوري الأصيل؟؟؟؟ هذا لم أكن أنتظره منك أبداً، أعتقد أنك مدين بأعتذار لمن وصفتهم بلقطاء.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق العزيز سامي مع المحبة. ارجو ان تكون والعائلة بخير.
وهل قضية اسم شعب حي وعمره 7000 سنة هي قضية راي؟
استمحيك عذرا ولكني لا افرض رايا بسبب اصراري على تسمية شعبي بالـ (اثورايا) ورفضي واستهجاني لهرطقة (اشورايا).
فانا اقول ما قاله هذا الشعب عن نفسه لسبعة الاف عام.
ان الذي يفرض رايه هو من يحاول استبدال التسمية الاصيلة لهذا الشعب بتسمية لقيطة مبتدعة بالامس.
بالله عليكم سامي من من اباءك واجدادك في سرسنك اطلق على شعبه اسم (اشورايا)؟
قل لي بالله عليك تسجيلا فديويا  او صوتيا (منذ ابتداء هذه التكنولوجيا) او كتاب مطبوع (منذ بدء عصر الطباعة) او مخطوطة مكتوبة بخط اليد فيها اسم هذا الشعب بلغته هو (اشورايا)؟

من هنا سابقى اعتز باسم (اثورايا) الاصيل ارفض اسم (اشورايا) اللقيط.
ولا يهمني في ذلك فشل الفاشلين الذين يهربون من فشلهم القومي باختلاق قضايا يلهون انفسهم وشعبهم بها، كما لا تهمني اساءات المسيئين فالذي يهمني هو قدسية مقدسات شعبي.
وانا لم اتهم او اسيء الى اي انسان بهذه المفردة (حاشا وانت تعرف اخلاقيتي جيدا) بل اطلقتها على تسمية وشعب غير موجود.
ان المسيئين الى مقدسات هذا الشعب بتسميته بالـ (اشورايا) مدينون بالاعتذار الى هذا الشعب وتاريخ 7000 سنة من وجوده كشعب (اثورايا)، الا اذا قرروا اعتبار نفسهم شعبا اخر عثروا عليه بالامس مرميا على الارصفة ليس له اسم وتاريخ وجذور فاطلقوا عليه اسم (اشورايا) وعلى انفسهم اسم (اشورايى). فعندها لا شأن لي بهذا الشعب الجديد (اشورايا) واتمنى له ولمناضلية كل التوفيق.
اعتقد النقطة باتت واضحة لمن له منطق العقل ويحترم اباءه وشعبه. ولن ارجع لمناقشتها.
تحياتي الى صديقي سامي اثورايا ابن المرحوم عوديشو اثورايا من سرسنك ناحية الاثورايي.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجواب في الصورة المرفقة

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لسؤالك، نحن جميعا بخير وأتمنى أن تكونوا أنتم أيضا كذلك.
لا أحبذ الدخول في حوار عن موضوع لطالما أبديت رايي به بشكل مفصل، ولكن كونه يعاد طرحه للمناقشة بين فترة وأخرى هذا يعني أنه لازال بحاجة الى البحث فيه، وأؤكد بالأخص عندما نعتّ حضرتك الذين يتداولون الأسم (آشورايا) بالشعب اللقيط!(هذا ما يُفهم من الوصف)، فالى جانب أيماني المطلق بصحة وأحقية تداوله، فقد مسني نعتك شخصياً أيضاً كوني وكما ذكرت أؤمن عن قناعة ودراية بأن ( آشورايا ) هو الأسم الحقيقي والأصح رغم أنني أستخدم التسمية (أتورايا) أيضاً دون أن يُحدِث ذلك لدي اية حساسية، وعلى ذكر حساسية الموضوع بحسب رأيك ، فلم أجد أية أعتراضات في الشارع الآشوري على تداول ( آشورايا ) بالعكس فالكثير من أبناء الشعب الآشوري يتداولونه بفخر، وهنا يأتي السؤال المهم والمحير، ( لست أدري لحد اللحظة ما هو سبب مخاوفك من تداول هذا الأسم ؟ هل يا ترى قد تسبب في حدوث شرخ داخل البيت الآشوري مثلاً؟ بالتأكيد لم يحصل ذلك. إذاً هل لك أن تشرح لنا مشكوراً أسبابك المقنعة التي تولد عندك هذه المخاوف من تداوله ؟ )

 التسمية (آتورايا) لا يعود تاريخها الى 7000 سنة كما تفضلت، ولفضها وليد مرحلة الحقبة الأخمينية، تحديداً عندما أطلقوا على الولاية التي جمعت أربيل ونينوى تسمية ( ولاية آثورا ) وهكذا أعتمدها الشعب الآشوري وبدأ يتداولها في أدبياته وبالأخص الكنسية، مثلما يحدث اليوم عندما أنهالت على الأمة الآشورية بدعة ترقيع التسميات وما سيكون لها من وقع خطير على الأجيال القادمة التي ستبتلي هي الأخرى بها، كما أبتلينا بأدعاءات بعض رجال الكنيسة عبر التاريخ الذين لم يكتفوا بتبني التسمية (أتورايا) بدلا من (آشورايا) لا بل أساءوا الى أسلافهم ونعتوهم بالكفرة والقساة، ومثال على ذلك " مار أبرم الكبير في القرن الخامس الميلادي يصف الأمبراطورية الفارسية بـ ( آتور القذرة أم الفساد) وهكذا فعل ميخائيل الكبير في القرن الحادي عشر عندما وصف حاكم سامراء الأتباكي بـ ( الخنزير الآثوري ) وما أعقب هذه الأجتهادات من تأثير على رعياتهم ومجمل أبناء كنيسة المشرق، لا بل أؤكد لك فحتى لحظة كتابتي هذه السطور هناك بين أبناء الشعب الآشوري بطوائفه المتعددة من لازال يؤمن بما ذكراه هذين الكبيرين اللذان يعتبران من أعمدة كنيسة المشرق.

الآن وبناءً على رغبتك لتبني الأصالة في تسمية أنفسنا كأمة دعني أقول بأن الأصالة بعينها هي الأسم (آشورايا) وليس (آتورايا) لماذا ؟
لأن التسمية (آتورايا) هي لفضة دخيلة أطلقها علينا غرباء بحسب لفظهم حالها حال ( "أسيريان" اللفظة الأغريقية للآشوريين )  وأسلافنا تبنوها، بينما الأسم (آشورايا) فهو ليس الأصح والأصيل فقط بل هو متجذر في مجمل التاريخ الآشوري وهو الأسم الذي أطلقوه على أنفسهم أسلافنا وتداولوه بفخر طوال حكم الأمبراطورية الآشورية لأكثر من ألفي سنة قبل الميلاد، والدليل هو أن الآلاف المؤلفة من الأختام والرقم الطينية التي دونها أجدادنا الآشوريين والتي تكتظ متاحف العالم جميعها بالمطلق، أؤكد بالمطلق مذكور ومدون عليها ( آشورايا وآشورايي) وليس (آتورايا وآتورايي). وإذا بات برأيك من يتداول الأسم (آشورايا و آشورايي) شعب لقيط فهذه فعلا مشكلة، والألحاح الزائد على  الموضوع يعتبر محاولة لخلق أزمة لا وجود لها أصلاً ( مع أحترامي لشخصك الكريم ) وأضيف مؤكداً بأن مثلث الرحمات مار دنخا الرابع تداول الأسم آشورايا ولطالما أطلق على أمتنا أسم ( أومتان آشوريتا )وبذلك يعتبر ضمن الذين تبنوا ( آشورايا ) الى جانب ( أتورايا ) دون ان يتحسس من الموضوع.

 في سياق حديثنا عن الموضوع أود أن الفت أنتباه القراء حيث أنك على علم بالموضوع، بأن السلطات العنصرية العراقية في القرن الماضي أستخدمت تسمية ( الآثوريين ) كذريعة، من جانب لتعميق الشرخ بين طوائف الشعب الآشوري بإلصاقها ( أي التسمية أتورايا ) بطائفة معينة لكي ترفضها وتمقتها بقية الطوائف وآثار ذلك شاخصة لحد هذه اللحظة، فالكثير من أبناء أمتنا الآشورية في الطائفتين الكلدانية والسريانية عندما تقول لهم آتورايا يعني أتباع طائفتي المشرق بتقويميهما القديم والجديد لا بل عند الكثير منهم ( أتورايا تعني نسطورنايا)، ولا ألومهم على ذلك كونهم ليسوا على دراية بالموضوع، ومن جانب آخر كانت محاولة لتسويف القضية الآشورية التي كانت مطروحة على طاولة المفاوضات والمناقشات في مؤتمرات ومعاهدات دولية وجلسات عصبة الأمم وتقزيمها بلصقها بطائفة واحدة، هكذا أفلحت مساعي القائمين على السلطات العراقية في إدخال هويتنا ( الآشورية ) في صراع أفرز تركة كبيرة جدا من المعضلات لازلنا نعاني من وقعها اليوم.

أخيرا أود أن أشير الى نقطة مهمة أيضاً: كيف لحضرتك أن تعمل كل ما بوسعك من محاولة لضرب الأسم ( آشورايا ) وتهاجم بهذا الشكل من يتداوله دون تقديم الأسباب المقنعة، بينما تتقبل التسميات المركبة والثنائية والثلاثية والرباعية التي أجهضت كل الفرص في هذا الوقت الحرج لكي ننال حقوقنا كشعب أصيل، ولا تُبدي تحسساً من إزاحة التسمية (أتورايا) وحل الصفة الدينية المسيحية محلها كنتيجة مؤكدة على انتهاج بدعة التسميات المركبة؟ أهل كان الأسم ( آشورايا ) السبب في ذلك؟ بالتاكيد كلا، وبما أنه كذلك فأعتقد برأيي الأجدر أن تصرف الوقت على توضيح خفايا هذه المأسات ( مأساة التسميات ) التي شوهت القضية الآشورية وقوضت مسيرتها وشلّتها، من أن تتناول موضوع الأسم ( آشورايا ) بهذه الحساسية المفرطة، أسألك أبونا : بأي حق يتم تشويه مسيرة عمرها أكثر من مائة عام وما ثكلت به من مآسٍ وويلات وتضحيات ونضالات؟ باي حق تم مس وتدنيس قدسيتها وثوابتها وخصوصيتها الآشورية ليتم المتاجرة بها في أروقة السياسة مع اللصوص؟.

لن أطيل أكثر ولكنني على أمل إما أن لا يثار هذا الموضوع، أو تقديم أدلة وافية وشافية ومقنعة ومنطقية تثبت على أنه سيكون معضلة في المستقبل. أؤكد على ( المستقبل ) لأنه اليوم لا أثر لذلك ولا أعتقد سيحدث، بل على العكس تماما. محبتي وتقديري