المحرر موضوع: الله مسيحيا ذلك الوجود للحب المطلق دينيا وعلمانيا ، هو اعجوبة المدى السرمدي والابدي .  (زيارة 7636 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الله : مسيحيا:  ذلك الوجود المطلق للحب ، دينيا وعلمانيا هو اعجوبة المدى السرمدي والابدي .
للشماس ادور عوديشو
كتب في الثالث عشر من ايار ٢٠١٨

الوجود الايجابي المطلق ، لا بد ان يكون له تسمية ، لن تحجب او تغيب  تلك التسمية مواصفات الذات الالهية مثلما  تفعل الاديان اللاانسانية .
 الله بالمسيح اظهر ذاته لحواسنا وانسانيتنا ليوجه انثروبولوجيتنا البايولوجية المتفاعلة البناءة الواعية الى التطور العلمي والانساني السلوكي .
هذه المفاهيم ، طرحها المسيح للبشرية  ، عن ذلك الوجود  القائد ، قبل تجاوزات الحروب الدينية والعلمانية ، الذي وضعها في غير عائديتها كتشهير شيطاني ، ليدينوا بغير حق المسيحية ، لمن لم يستوعب تعاليم المسيح .
يوحنا الانجيلي اكد على علم المقارنة السلوكي الايجابي لتعاليم المسيح ، مثل الظلمة والنور ، الراعي الصالح والسارق ، الموت والحياة ، اليمين  واليسار كرموز دالة في العلاقة بين البشر .
كانا هذا الموضوع اطروحتي المتواضعة ضمن دراستي ، اللاهوت  ، والفلسفة والدكتور افرام سقط . وسوف احاول اعادة نشرها قريبا
هذه المفاهيم الديالكتيكية لن تقبل اي تبرير لاي تلاعب  او تغيير في مفهوم مطلقها .
الله ذلك المفهوم للحب المطلق :
بمفهومه  كان عِلما وبدونه كان جهلا 
بمفهومه  كان حبا وبدونه كان انتقاما
بمفهومه كان إعمارا وبدونه كان خرابا
بمفهومه كان إيجابا وبدونه كان سلبا
بمفهومه كان فرحا  وبدونه كانت حزنا 
بمفهومه كانت حياتاً  وبدون كان موتا
بمفهومه كان نورا وبدونه كان ظلاما
بمفهومه كان وجودا وبدونه كان عَدَما
بوجوده كان سلاما وبدونه كان حربا
بوجوده كان تطورا وبدونه كان جمودا
 
الوجود والانسان وجهان لعملة واحدة
الانا الاناني تقبل السلب للاخر ليكون الخير له وحده
الانا والاخر تختاران الايجاب لنفسهما والاخر لتحقق الحب المطلق للجميع .
هذا هو المفهوم المسيحاني لخلاص الانسان انه طريق التحدي الذي يؤول الى حياة افظل وما عداه ثانويا ينظر في امره من نفس المفهوم .
عزيري العلماني والديني استيقظ علي خارطة الطريق للمدى الايجابي المطلق لك وللاخر ، الذي يشكل مفهوم كل انسان في العالم .
تبدلت مفاهيم العائدية والهوية السقيمة والحدود الى مفاهيم الممارسات التي تحتاج الى الزمن ، لا اهمية لمن تكون ، فالحجم الحقيق لتلك الاعاجيب التي تكمن داخل كل انسان ، فما بلغنا منها هو الذي يغير العالم الى ما لم تره عين ولم تسمعه اذن ، فاعاجيب العلوم وفق هذا المفهوم ، لن يخرج من الفرح الاعظم .