المحرر موضوع: تشرذم المسيحيين ...... سرقت الكوتا  (زيارة 2599 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تشرذم المسيحيين .... سرقت الكوتا
]

"من الصعب ايجاد قاسم مشترك مع الاخرين، حين يكون تركيزك منحصرا في نفسك"
جون سي.ماكسويل

متي كلو

كتبنا في كثير من المواقع الاكترونية والصحف المحلية،كما كتب غيرنا عشرات المقالات بان التشرذم والفرقة وحب الذات والمصالح الشخصية والمذهبية والتسميات، التي كانت ولا زالت حجر عثرة  في طريق الوحدة وتوحيد الصوت الواحد في اي مشروع يخدم وحدة مسيحي العراق، في الوقت نفسه نجد ان الكثير نسوا خلافتهم الكبيرة ووحدوا صفوفهم ودخلوا  ساحة الانتخابات لكي يحجزوا منصة وعن طريقها يطالبون باعلى صوتهم طرح مطالبهم واسترداد حقوقهم، وحتى الذين كان بينهم هوة شاسعة  في الاختلاف، التقوا.. تناقشوا.. اتفقوا وخير مثل على ذلك، ما تم بين التيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي، تحت اسم"سائرون" واكتسحوا الساحة الانتخابية، بالرغم من الاختلاف والتباين في الاتجاه الفكري والعقائدي بينهما، ولكن اتفقوا في برنامج انتخابي موحد لمحاربة الفساد والمحاصصة، اما مسيحي العراق بالرغم من الاواصر والروابط المتينة والتاريخ المشترك واللغة والارض ولكن فرقتهم، الانانية ومعزوفة الاكثرية والاقلية والتسميات!!
 بمفهوم الدولة والحيتان الكبيرة،يطلق على كافة مسيحي العراق"بالاقلية المسيحية" بالرغم من انهم اصحاب البلد الاصلاء،ومع الاسف الشديد ما زالت هذه الاقلية تتصارع فيما بينها
حول"التسمية"فهناك البعض منهم اي من ضمن"الاقلية المسيحية" يصرح بين حين واخر بانه يمثل الاغلبية وعلى الاخرين الخضوع وقبول تصريحاته بالرغم من ان هذه التصريحات هي الفاس التي تهدم الوحدة والاتحاد التي يدعي فيها بعض هؤلاء انفسهم الى الوحدة والاتحاد وكأن الناس جميعهم من اصحاب الكهف!
ان الحصول على حقوق المسيحيين ليس باغلبية تسمية على اخرى لان ربما ما تراه هذه الاغلبية صحيحا ولكن الصحيح هو ما يطابق الحقيقة،والحقيقة  هي المساواة بين كافة التسميات المسيحية في انتزاع الحقوق والمواطنة.
ان الوصول الى الحقيقة لا تاتي الا عن طريق الديمقراطية، اي التشاور والتباحث في مصير"الاغلبية "و"الاقلية" و"الاكثر" و"الاقل"والمشاركة في النقاش وكل واحد يدلو بدلوه، بعيدا عن الامزجة  والنفسيات ومراعاة الديمقراطية وحرية الرأي وعدم الاستبداد بالراي او فرضه على الاخرين، ثم  رفع شعار الوحدة،ولكن الظاهر ان البعض ينسون انفسهم دكتاتوريين بامتياز، لانهم يمتلكون الضجيج والتصفيق!
الملفت والغريب بان بعض هؤلاء يتناقضون في تصريحاتهم بين حين واخرويطلقون احكامهم على الاخرين عن طريق"السماع"وهذه الاحكام تاخذ طريقها السئ والسلبي في تمزق النسيج لمسيحي  العراق والرغبة في اسقاط الاخرين و حب الذات  والذي يطلق عليه في  علم  النفس "بالانا  السفلى"، والمؤسف له بان هؤلاء لا يقرأون الواقع الذي يعيشه العراق، وما جرى بعد سقوط النظام البائد،وحكم "الاكثرية" من قبل الحكومات المتعاقبة"الجعفري - المالكي - العبادي" والتي فشلت فشلا ذريعا بادارة الحكم  بقيادات "الاغلبية" وما زالت !!
واليوم بعد ان اعلنت النتائج الاولية للانتخابات العراقية التي جرت في 10 و11 في خارج العراق ويوم 12 في الداخل،ومن ضمنها النتائج الاولية للكوتا المسيحية التي  ضمت 13 حزبا  في سبعة كيانات"4 منفردة و3 متحالفة" للفوز بخمسة مقاعد والمخصصة لهم، والسؤال الذي طرحناه سابقا ماذا نجني بالتشرذم، وجاء الرد سريعا بالامس بان الكوتا توزعت على  ثلاث مقاعد فقط والاثنان الاخران كان من حصة الكيانات الكبرى ولكن تحت اسم الكوتا المسيحية....!!
نقولها اليوم وبكل صراحة وكما يقال"الصراحة راحة"ماذا يتوقع مسيحي العراق  بعد هذه"السرقة"عن مستقبلهم، ومطالبتهم بوقف  التغير الديموغرافي، واسترداد حقوقهم في المواطنة ،ووقف الضغط على المسيحيين لمغادرة"المنطقة"من اجل استقدام واسكان من غير ابناء المنطقة وبلداتها!ماذا يتوقع مسيحي العراق بعد  سرقة مقعدين من خمسة لحساب  الكيانات الكبيرة!! هل من مجيب!!
ان هذه النتائج هي ضربة قاضية يجب ان تكون  درسا موجعا لا نشفى منه الا بالانفتاح والشروع فورا باجتماعات كافة الكيانات السياسية بان توحد صفوفها، وتشطب على التوصيفات القومية والمذهبية والتسميات التي اصبحت وبالا علينا، وهذه التوصيفات لا وجود لها الا في المجتمعات المتخلفة، حتى في الهند التي فيها اكثر من 150 ديانة واكثر من 300 لغة!فكيف نحن وندعي باننا اصحاب حضارة وتاريخ مشترك والمصير الواحد، وخير مثال بان "داعش" هجر جميع المسيحيين وبجميع تسمياتهم، وكتب على جميع ابواب منازلهم حرف "ن".
ان هذه الضربة يجب اعتبارها درسا مؤلما، وناقوس الخطر لكي نعيد حساباتنا ونستفيد من الدرس القاسي الذي اصابنا ،وخلافه سوف نشجع السارق في الاستمرار في سرقة باقي المقاعد في الانتخابات القادمة باسم  كيانات جديدة لا تمت الى المسيحيين باي صلة او رابطة.
نقولها بصوت عال ،ان التاريخ لا يرحم،وكفى مناكفات ومكايدات والتوقف عن التمزق والتشرذم والابتعاد عن معزوفة الاكثرية والاقلية والغاء شعار"اما انا ولا للاخرين" وترويج ثقافة الاختلاف التي تجمع وتوحد الجميع.   

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
على العنصريين والفاسدين والطائفيين من قوائم السرقة والحرامية الكلدان والآشوريين وحتى السريان التابعين والأذناب إحترام قائمة بابليون الفائزة والعابرة للطائفية والإقصائية المقيتة التي مارسها القائد الأوحد للحركة الديمقراطية الآشورية ومجلس الخنوع والعمالة والتبعية (المجلس اللاشعبي ) وحركة ذل السريان (تجمع السريان ) وإئتلاف بطريرك الكلدان لويس ساكو ( رابطة الكلدان والحزب الديمقراطي الكلداني الكوردستاني والمجلس اللاقومي الكلداني ) ...عليكم جميعاً تقبل النتيجة لأنها نابعة من سياسات التعالي والسرقة والطائفية وووووووالخ ...ولاننسى أن السيد يونادم كنا ومن كان يمثل الكلدان آنذاك في لجنة صياغة الدستور العراقي تجرأوا على إلغاء إسم السريان الآراميون الأصلاء من الدستور العراقي ...!!

لكل شيء نهاية وهذهِ نهاية الخونة والعملاء الأوغاد الذين عاثوا بين شعبنا المسيحي فساداً بجميع قومياته وطوائفهِ الكنسية ...

ألف ألف مبروووك لقائمة بابليون المنتصرة بجدارة وإمتياز رغم إختلافي مع رئيسها ..

ونتمنى لها الموفقية والنجاح في تمثيل مسيحيي العراق بجميع قومياتهم من داخل قبة البرلمان العراقي وعدم إعطاء الفرصة للفاسدين والطائفيين من القومجية الجُدد لتمرير مخططاتهم المشبوهة في مناطقنا الأصلية في سهل الموصل .

وشكراً


>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شكرا للاستاذ وسام ماموكا لمرورك، واحترام الاراء لابد منه،لك مودتي

غير متصل Ashuraya-80

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
على العنصريين والفاسدين والطائفيين من قوائم السرقة والحرامية الكلدان والآشوريين وحتى السريان التابعين والأذناب إحترام قائمة بابليون الفائزة والعابرة للطائفية والإقصائية المقيتة التي مارسها القائد الأوحد للحركة الديمقراطية الآشورية ومجلس الخنوع والعمالة والتبعية (المجلس اللاشعبي ) وحركة ذل السريان (تجمع السريان ) وإئتلاف بطريرك الكلدان لويس ساكو ( رابطة الكلدان والحزب الديمقراطي الكلداني الكوردستاني والمجلس اللاقومي الكلداني ) ...عليكم جميعاً تقبل النتيجة لأنها نابعة من سياسات التعالي والسرقة والطائفية وووووووالخ ...ولاننسى أن السيد يونادم كنا ومن كان يمثل الكلدان آنذاك في لجنة صياغة الدستور العراقي تجرأوا على إلغاء إسم السريان الآراميون الأصلاء من الدستور العراقي ...!!

لكل شيء نهاية وهذهِ نهاية الخونة والعملاء الأوغاد الذين عاثوا بين شعبنا المسيحي فساداً بجميع قومياته وطوائفهِ الكنسية ...

ألف ألف مبروووك لقائمة بابليون المنتصرة بجدارة وإمتياز رغم إختلافي مع رئيسها ..

ونتمنى لها الموفقية والنجاح في تمثيل مسيحيي العراق بجميع قومياتهم من داخل قبة البرلمان العراقي وعدم إعطاء الفرصة للفاسدين والطائفيين من القومجية الجُدد لتمرير مخططاتهم المشبوهة في مناطقنا الأصلية في سهل الموصل .

وشكراً

مع انني اكتب لاول مرة او بالاحرى ارد لاول مرة على احدهم في هذا المنبر ولانني لا اتابعه بصورة مستمرة الاانني لاحظت انك مصاب بداء العظمة والرهبة من اسماء الاخرين... اذ لاحظت في اكثر من رد قمت انت به هو هذا الرد الذي اقتبسه الان منك لارد عليك به..حقيقة يبدا لي انك اضعت المشيتيين ولا تعرف ماذا تريد بالحقيقة سوى انه لديك شعار معين تريد تطبيق والذي لايمانعك احد بذلك اذا استطعت الى ذلك سبيلا..

غير متصل حكمت كاكوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 371
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ متي كلو المحترم
تحية وتقدير كارثة
في اعتقادي ان الكوتا خصصت للشعب الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي) وان سرقتها بهذه الطريقة الخبيثة، هي تجاوز على حقوقنا من خلال ثغرات الدستور. لذا يجب ويجب ويجب سد هذه الثغرة في الانتخابات القادمة.
اما نتائج هذه الدورة فعلى شعبنا رفضها رفضا قاطعاً، والقيام بمظاهرات لرفض التدخل في شؤوننا الداخلية، واولها الكوتا التي استحدثت لإيصال صوتنا الى الحكومة من خلال البرلمان.
يبقى السؤال: هل بابليون سيوصلون صوتنا ام صوت الحشد الشعبي او الشيعة الى البرلمان ؟
استاذنا العزيز متي كلو: انها كارثة .. كارثة حصلت نتيجة احزاب مصنوعة، واخرى منشقة لا يهمها مصلحة شعبنا.
ودمتم

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ متي كلو المحترم
تحية وتقدير كارثة
في اعتقادي ان الكوتا خصصت للشعب الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي) وان سرقتها بهذه الطريقة الخبيثة، هي تجاوز على حقوقنا من خلال ثغرات الدستور. لذا يجب ويجب ويجب سد هذه الثغرة في الانتخابات القادمة.
اما نتائج هذه الدورة فعلى شعبنا رفضها رفضا قاطعاً، والقيام بمظاهرات لرفض التدخل في شؤوننا الداخلية، واولها الكوتا التي استحدثت لإيصال صوتنا الى الحكومة من خلال البرلمان.
يبقى السؤال: هل بابليون سيوصلون صوتنا ام صوت الحشد الشعبي او الشيعة الى البرلمان ؟
استاذنا العزيز متي كلو: انها كارثة .. كارثة حصلت نتيجة احزاب مصنوعة، واخرى منشقة لا يهمها مصلحة شعبنا.
ودمتم



من بعد الإستئذان من صاحب المقال الأخ العزيز متي كلو المحترم


لويا ورفيقي في زوعا سابقاً السيد حكمت كاكوز ، وهذه حتى لاتزعل ...


تحية قومية سريانية آرامية

إذا كانت شماعتكم جاهزة بتلفيق تهم العمالة والتبعية لذاك الحزب او هذا وكلٌ هؤلاء معروفة ثمارهم من أعمالهم ..أوك ...فماذا عن الحركة الديمقراطية الآشورية التي دعمها المرحوم مام جلال والإتحاد الوطني الكوردستاني بِكل قوة ودعم مالي !!!!؟
فَهَل تتغاضون عن هذا الأمر أم انكم تعلمون ولكن تغلسون !!


والله صرتم مهزلة وخصوصاً بعد خسارتكم الفادحة ...

أعجبني كلام الأخ عبد الأحد قلو عندما قال (مانريد نسمع صوتكم ولا أخباركم لمدة أربع سنوات قادمة ) ...اوك


تحية للأخ عبد قلو

ونُكرر تهانينا وتبريكاتنا لقائمة بابليون المُكتسحة للقوائم الإنتخابية المسيحية الآشورية الكلاسيكية الفاسدة ..



   


>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للاعزاء   Ashuraya-80 و الاستاذ حكمت كاكوز ووسام ماموكا مرة اخرى
 شكرا لمروركم البهي ولكن يجب ان نقول الحقيقة ان الجميع خاسرون في حالة استمرار التشرذم بين مسيحي العراق، لكم مودتي ومحبتي