أثمرت كتاباتي: (العراقي يوجه الضربة القاضية للعملية السياسية واحزابها العفنة)
بقلم: صادق الهاشميأثار الشارع العراقي إشكاليات عديدة أمام الرأي العام المحلي والدولي على السواء وذلك لأساليبه إتجاه العملية الانتخابية المزعومة والزائفة والمبتكرة من قبل( الاسلاغربصهيوماسوني)
ونزعته في تجديد القوالب السياسية وتمرده على اكثر النظم الانتخابية التقليدية التي عرفها منذ الغزو الغربصهيوماسوني على العراق الامريكي خاصة والغرب عامة وأكد ٩٠٪ من الشعب العراقي الذي اتسم بالتجريد تارة وبالنزعة والتخلي عن العملية السياسية تارة أخرى مما ترك المجال واسعآ أمام الرأي العام العالمي وخاصة البريطاني للبحث في معطيات هذا الأسلوب الجديد للشعب العراقي الذي اتخذه خلال فترة قصيرة جدآ غير الذي عرف به...يضاف الى ذلك إنه كشف زيف العمليات الانتخابية السابقة وليس هذا بالأمر الغريب إذا ما علمنا بأن ٩٠٪ من الشعب العراقي قد أفاق وتفوق بفن الضربات التي وجهها الى العملية السياسية وآلياتها الانتخابية الكاذبة ورجع بتفوقه على شعوب المنطقة وإمتاز عنهم بنفاذ بصيرته وقدرته على مناقشة مشكلات الشعب العراقي على جميع الصعد المستعصية مع نفسه فلاحظوا إنهم ينظرون الى خيالهم الخصب الذي يبدو لي خاصة غريبآ وغير متوقعآ في احيانا عدة...ونهوضآ في المهام الوطنية المطلوبة في احيانآ أخرى...وهكذا الضربة الاولى... وأما القاضية ستكون( الكفاح المسلح(قاضية التحرير) من براثن الاحتلالات المحلية والاقليمية والدولية ……
إني أرى في ال٩٠٪ من الشعب العراقي حضارة انبعثت من جديد غنية وعظيمة وستكون أشبه بالجواد المتمرد على راكبه……………..
حي الله ٩٠٪ من الشعب العراقي الذي آفاق مؤخرآ بمقاطعته (الانتخابات)...ونحثه على الكفاح المسلح في القريب العاجل من اجل( التحرير)....................
