الأخ خوشابا سولاقا المحترم
مقالة تحليلية رائعة عن الشعار: الشخص المناسب في المكان المناسب، بغض النظر عن خلفية الشخص، الدينية والقومية والعشائرية والى غير ذلك من المسمّيات. الوطن يجمع ويشمل الكل، والكل مسؤول عنه وعن تقدّمه على كافة الأصعدة، وأثمار هذا التقدم يقطفها الجميع. وهكذا يتقدم الوطن ويترفّه شعبه.
نعم وكما تفضّلت، هذا الشعار نال تطبيقاً على درجة عالية في العهد الملكي، ثم تراجع نسبياً بعد ذلك، واختفى وليس له أي أثر في عراق اليوم. ولهذا نرى الفساد مستشري في كافة اجهزة الدولة دون استثناء. والذي يدفع الثمن غالياً، هو المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة، امام المتنفّذين في اجهزة الدولة.
ليس بودّي الّا ان أقول: عاشت أناملك التي سطّرتْ هذه المقالة الهادفة بامتياز. تقبّل تحياتي...
سامي ديشو - استراليا