الى :
رابي يوسف شيخالي ميقرا
بثر شلاما ,
المثل ورد على الالسن وخاصة من ابناء تلكيف هكذا ( عاو بابا دأو شولا دلا كشابه لمرواثه ) . لكن حينما كتبته بالسريانية كتبته لقراء السريانية والذين يجيدونها لأن كلمة ( دوميا من ملةًٌا دما ) كانت تستعمل في القوش بمعنى( صور او خيالات )( دوميٍْا) . اما جيل اليوم وعند ابناء سهل نينوى عموما يستعملون الفعل العربي ( كشابه ) من فعل يشبه , ومنه الأسم ( شــيـپـاثـا) وتعني سمات او علامات . وعليه نقلت المثل بالگرشوني كما سمعته من ابناء تلكيف وتناقله ابناء سهل نينوى. لأنني ركزتُ على المعنى والغرض من اطلاق هذا المثل وبقائه متداولا بين الناس .وهو امر مؤسف ان نضطر الى ابقاء على الدخيل في لغتنا رغم علمنا انه خطأ .. لكنه شائع . لازلنا نبذل جهودا حثيثة من خلال كتاباتنا واغانينا ونشاطاتنا الفنية والادبية الاخرى من اجل تعليم ما هو صحيح ومحاولة ابعاد ما هو دخيل , الا انها جهود فردية اخذت مني سنينا طويلة ولم احقق ما كنت أصبو اليه ... لأن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن ...
تحياتي
لطيف پولا