المحرر موضوع: عرض كتاب " اورشليم " من سنة 70 _ 638 م  (زيارة 856 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف جريس شحادة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 757
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عرض كتاب " اورشليم "
من سنة 70 _ 638 م
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _ www.almohales,org
 
الحجم الكبير 514 ص. مركز اسحق بن تسفي اورشليم 1999 .
يورم صفرير وشموئيل سفراي
يشمل الكتاب 16 فصلا ومواضيع في غاية الأهمية لكل دارس بشكل عام وللمسيحي بشكل خاص.
نسرد هنا رقم الفصل والموضوع
1 _ أورشليم بعد الثورة وحتى أيام قسطنطين.
2 _ اليهود في أورشليم في الفترة الرومانية.
3 _ أورشليم في أدب الحكماء.
4 _ كنيسة أورشليم .
5 _ المبنى الجغرافي والأثري لأورشليم.
 6 _ كتابات أثرية من أورشليم.
7 _ عِمْلة أورشليم .
8 _ أورشليم في الفترة البيزنطية.
9_ أورشليم من عهد قسطنطين وحتى الاحتلال الإسلامي.
10 _ المجتمع في أورشليم في الفترة البيزنطية.
11 _ جغرافية أثرية لأورشليم في الفترة البيزنطية.
12 _ كنيسة القيامة تاريخها وتخطيط البناء.
 13 _ الأثر الفني من الفترة البيزنطية.
14 _ الحج  لأورشليم في الفترة البيزنطية.
15 _ من كيرلس وحتى صفرونيوس _الأدب المسيحي في أورشليم.
16 _ أورشليم في الفن المسيحي من القرن الرابع وحتى السابع.
اشترك في كتابة المواد العديد من الباحثين في الجامعات الإسرائيلية كل بحسب اختصاصه مما  يميز الكتاب بعمق البحث ودسمة الفحوى.
نتوقف قليلا عند الفصل 12  :" كنيسة القيامة تاريخها وتخطيط البناء ". حيث نعكف الآن في الجمعية على طباعة أضخم عمل بعد أن صدر " تفسير الإنجيل " المؤلف الجديد هو " دليل الأراضي المقدسة " يشمل كتابنا الجديد تاريخ الكنائس والأديرة في إسرائيل وبيت لحم والمنطقة.
يستند كاتب المقال في البند 12 { المقال أكثر من 30 ص } على أقدم المخطوطات والمؤلفات في هذا المجال من اوسابيوس القيصري { الكتاب متوفر لدينا باللغتين العربية والعبرية} ورواية الحاجة ايجريا { الكتاب أيضا في مكتبتنا باللغة العبرية} وكيرلس من سكيتوبوليس {ايضا لدينا باللغتين} وابيفانيوس وتيودوسيوس والعديد من مراجع الآباء.
يسرد المقال باستهلاله عن أهمية الأماكن المقدسة Loca Sancta  عامة في الارض المقدسة وينتقل بلغة عبرية علمية راقية جدا لاهمية " قبر السيد  " Sepulchrum Domini  " واقسام كنيسة القيامة ويسهب بالشرح والتفسير بين نص متى البشير 33 : 27 ومرقس 22 :15 ويوحنا 17 :19 وبالمقابل استخدام لوقا البشير للفظة اخرى 33 :23 اي استخدام " جلجثة وجمجمة " يفسر من الناحية اللغوية بين اللفظتين مشيرا لعلم الآثار والطبقات مستندا على ابحاث من اوروبا.
ينتقل الكاتب الى مرحلة بناء كنيسة القيامة  من العام 326 _327 م بمبادرة القيصر قسطنطين وسبب بدء البناء في هذه الفترة ومن طلب من  قسطنطين ذلك وما كان الهدف من وراء هذا الطلب.
وعن قبر الرب يستشهد بنص البشائر يو 42 _38 :19 ومت 60 _57 :27 ومرقس15 ولو 23 وقصة الحجر الذي وضع على القبر وشكله واستخدام لفظة " انستاسس" اليونانيية.
يقارن الكاتب بين المبنى _ مبنى القبر والجلجثة مع المباني من الفترة التي تعود للبيت الثاني، من الناحية الدينية والتاريخية.
يثرينا كاتب المقال بمعلومات غزيرة مثل مساحة كنيسة القيامة الطول والعرض والارتفاع وعدد الكنائس التي في داخل كنيسة القيامة وكيفية توزيعها وتبعيّتها والقضبان الحديدية التي كانت تحيط القبر المقدس وتروي ذلك الحاجة ايجريا في كتابها الحج إلى الديار المقدسة ويزيد المؤلف معلومات غنية عن حرب الفرس والاحتلال الفارسي لأورشليم يوم 4 من مايو 614 والأضرار التي خلفتها هذه الحرب والضرر الذي لحق بالكنائس.