المحرر موضوع: أختلف من ورثوا شهداؤنا ،ففاز ريان ،وعمو؟؟؟  (زيارة 1665 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
          أختلف من ورثوا شهداؤنا ،ففاز ريان ،وعمو؟؟؟
أذكر أيام دراستي الثانوية ،،كان لي صديق مدلل لأهله،بعد كل فحص أساسي كان يشرح حالته لأهله ،ويقتنعوا ،بتفاسير المدلل، إن هذه الأسئلة كانت خارج المقرر،لا بل من خارج الكتاب ،ويصدقوه أهله؟؟؟
لكن مع الأيام أكتشف أهله زيفه ،وكان متأخراً جداَ ،لكن ما يحزن أكثراليوم ،أن أبنه يتعامل معه بنفس النغمة ،أشطر من أبيه؟؟؟
العام الماضي حاولت مجموعة من النخبة المستقلة ،تقريب وجهات النظر ،وتوحيد ،وإعادة الأمور إلى سابق عهدها في الحركة الديمقراطية الآشورية ،لكن طرفي المعادلة ،المنشقين رفضوا كل العروض ،طبعاً بعملية الرفض كل له أسبابه ،وهي موجبة لكل طرف ،لكنها بشكل عام مدمرة ،لأن أي من الطرفين فقد أصالته لمسار شهدائنا؟؟
هو سؤال بسيط ؟؟يا ترى شهداؤنا أي طرف كانوا سيختاروا ،أم أنهم كانوا سيبكون حالهم للتدمير الذي حصل؟؟
شخصان قياديان في تاريخ شعبي اليوم ،أريد أن أكتب عنهما اليوم ؟ وذلك للتاريخ؟ لأن ما حدث لم يكن مفاجأة ،بل كان نتيجة طبيعية ،لمقدمات حدثت؟؟
١-رابي يونادم كنا ،طبعاً لن أخوض بقيادته الإيجابية كل السنين الماضية ،ونجاحه مع مجموعة رفاقه في مسيرة العمل القومي ،لكن هذه المرة ،كانت كبوة مؤلمة ،أظهرت مدى الأذى الذي لحق بالحركة القومية؟؟
كمراقب للإحداث؟ لا تحتاج إلى قارئ سياسي بارع ،لتدرك إنه كان قوى فاعلة على الساحة القومية ليس هدفها نجاح من يساندون ،بقدر إعاقة رابي يونادم من الفوز؟
راقب صور المرشحون ،ومساندة المؤسسات الأجتماعية ،والدينية لهم ؟
حيث تلاحظ أن طوئفنا كلها ساندت أشخاص معينون لتلك الغاية؟
وما يزيد الطين بلة ؟ أن طرفا الإنشقاق أتفقا بشكل مبدئي على أذية كل الآخر؟؟طبعاً كل طرف يعرف جيداً الآخر ،ويعرف نقاط ضعفه ،وقوته ،وبالتالي الضربة تكون قاضية؟
وكل طرف ضم أطراف غريبة في مسيرة المجال القومي،وأصبحت مسيرة الشهداء ،التي كان الشعب يعتز بهم ،مقتصرة على الكراسي التي كثرت،تركوا قلوب الشعب ،وهاهم كلا الطرفين يحملون هذه الأطراف الغريبة ،وتصارعوا ،فقضوا على بعضهم،وسقطوا ،وهي الفرصة التي أنتظرها رابي عمو خوشابا،فمبروك له حكمته السياسية ،عرف كيف يركب التيار ،ويستخدم الكل للوصول إلى كرسي البرلمان؟
إن ماحدث ليس مسؤوليتك وحدك ،لكن هي مسؤولية كلا قيادة طرفي الأنشقاق ،وعسى ،ولعل يستفيد الجميع مما حدث ،و ترجعوا إلى عهد الشهداء؟
الإصرار ،والعناد في الخطأ يدمر ؟؟
رابي قدت الحركة القومية لأجيال،وإن كانت قيادتك لم تخلق قياديين شجعان ،فويل لأمة لا تخلق قادة ؟؟رابي هل لي أن أرى يوما قامة شابة من الجيل الجديد تجمع الطرفين إلى طاولة المحبة ،ليكون الصوت واحد ،ووتتجدد القيادة بدم الشباب الجدد،وأنتم ،وأجيالكم تكونون شيوخ الحكمة لمساعدتهم ،أم أن مصير الطرفان كما هو تاريخنا مزيد من الأختلاف والتشرذم؟
٢-قداسة البطريرك مار ساكو ،سيدي؟
أسوة بكل القادة الدينيين في العراق ،سرت في طريقهم لدعم قائمة واحدة ،وبالعرف السياسي سيدي ،ان تبنيك قائمة معينة بعينها ،هو ضرب لبقية القوائم ،وهذا يرفع عنكم حياديتكم في هذه الأنتخابات؟
ثم سيدي ،أن هذه الأصوات التي حصلت عليها قائمة البابليون ؟؟ليس بإمكانكم نكرانها ،وتجاهلها؟
فالسيد ريان الكلداني ،الذي رفضتم مشيخته في بيانات سابقة ،أصبح شيخاً برخصة ،فهل ستقبله شيخاً بحق ،وحقيقة؟؟
أما الرابطة الكلدانية ،فنتمنى لها كل النجاح ،ثق سيدي ،لن أبخل بمساعدتها،وحتى العمل بها -وبعضويتها ،نعم بعد كل هذه السنين العجاف التي خنقت الروح القومية ،والقوى الخارجية التي عّربت،وكردت،والقوى الداخلية التي محت،نعم نريد لشعبي الكلداني أن يستنهض؟؟
سيدي؟أنا أدرك تماما ،أن رؤيتك للأمور ،أوسع،وأشمل مني ،ومن كثيرين ،لكن ما أتمناه ،هو أمانة الله في أيديكم ،الشعب ،وقيادته لما يريده الله له ،أسماؤنا ،ليست غالية علينا فحسب ،بل الرب يذكرها كلها ،كلداني ،سرياني،أم آشوري؟
والأهم كما يقول الرب. وَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا لاَ يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيَحْسِبُ النَّفَقَةَ، هَلْ عِنْدَهُ مَا يَلْزَمُ لِكَمَالِهِ؟
 لِئَلاَّ يَضَعَ الأَسَاسَ وَلاَ يَقْدِرَ أَنْ يُكَمِّلَ، فَيَبْتَدِئَ جَمِيعُ النَّاظِرِينَ يَهْزَأُونَ بِهِ،
 قَائِلِينَ: هذَا الإِنْسَانُ ابْتَدَأَ يَبْنِي وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَمِّلَ.
نحن كشعب جرحنا عديم الشفاء ،فهل لنا الحق بأن نحلم ،أن الرب سيخلق لنا قادة ،ويستخدمهم لشفاؤنا؟
أتمنى من كل قلبي،لخير شعبي.
منصور زندو