المحرر موضوع: ما السبب في خسارة الاحزاب الاشورية للمقعد الثاني ؟  (زيارة 1818 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما السبب في خسارة الاحزاب الاشورية للمقعد الثاني ؟

اخيقر يوخنا

بلغة السياسية من الطبيعي  ان تحاول الاطراف الاخرى من الحيتان الكبيرة ابتلاع مقاعد الكوتا
واعتقد اننا يجب ان نلوم ونعاتب انفسنا كشعب حين غاب عن الانتخابات القسم الاكبر من شعبنا
وندرج ادناه نماذج من الدول التي يتواجد  فيها ابناء شعبنا  بكثرة

فعلى سبيل المثال هنا في تورنتو  ،كندا ، لوحدها قد لا نبالغ اذا قلنا انه هناك اكثر من الفين اشوري بالغ. موءهل قانونيا للانتخاب
والحضور كان قليلا لم يبلغ ربما الربع
وكذلك هناك من الكلدان ربما اكثر  من الاشوريين  والناخبون قليلون جدا
ورغم الدعم   المعنوي والتشجيع الكبير  من قبل الكنيسة الكلدانية

انظر  الى استراليا
هناك كما يدعي البعض اكثر من خمسين الف اشوري وربما اكثر  او يساوي العدد من الكلدان ،.  ولم ينتخب الا اعدادا قليلية جدا
انظر الى ديترويت هناك كما يدعي البعض اكثر من  ١٠٠الف كلداني وربما ٢٠٠٠اشوري
انظر الى شيكاغو هناك اكثر  من ١٠٠الف اشوري كما نعتقد 
انظر الى كاليفورنيا هناك اكثر  من عشرة الالاف كلداني وربما على الاقل الف اشوري
فاذا يجب  ان لا  نلوم   فقط الاخرين لسرقتهم مقاعد لشعبنا
والسبب الاخر
ان الاشوريين توزعوا باكثر من قاءمة
فلو اتحدت قاءمة زوعا مع  قاءمة  ابناء النهرين مع الدكتور فراس  المستقل لكان هناك مقعد اخر لهم بكل سهولة واستحقاق
والسبب في عدم اقدام ابناء شعبنا للانتخابات، وحسب اعتقادنا ، يمكننا ان نقول انه الابتعاد والامتناع عن تقبل وانجاز واجبهم القومي  ، ولا يمكن تصديق  اي تبرير اخر   حيث ان معظم الحجج  الاخرى غير  منطقية ولا يمكن القبول بها كليا 
ولذلك كما اعتقد
ان الفاءزون هم الذين ادلوا باصواتهم

وان انصار  وموءيدي زوعا وابناء الرافدين هم الذين تحملوا وادوا واجبهم القومي
والاحزاب الاخرى لشعبنا الذين لم يصوت لهم الا اعداد يتالم القاريء معرفة اعدادهم

كما ان هذا يثبت ان زوعا والوطني الاشوري وابناء الرافدين لهم جمهور كبير في شعبنا
واذا استطاعوا ان يتحدوا في المستقبل فانهم سيحافظون على  معظم مقاعد الكوتا

وبروح رياضية نقول تحية للفاءزين والمهم ان يستطيعوا التفاهم. والانسجام فيما بينهم ، رغم اعتقادنا ان الذين جاوءوا باصوات الشيعة والاكراد من الصعوبة الاتفاق  معهم الا بما ينسجم مع مصالح الاكراد او الشيعة ،،،، مما  قد يجعل المنتخبون من قبل شعبنا في صراع معهم

وكذلك نستطيع القول ان ابطال الانترنيت السياسيون الذين حاربوا الاحزاب الاشورية  لا قيمه لهوساتهم في وسط شعبنا واثبتت الاتتخابات فشلهم  الساحق فهل يحترمون انفسهم وينسحبون  ؟ ام انهم سيبقون  يعرضون بضاعتهم الفاشلة من دون ان يشتريها احد بفلس

ولذلك فان الايديولوحيات السياسية التي تتبناها الاحزاب الاشورية هي الصحيحة في وحدة كلمة الاشوريين للاستعداد منذ الان للانتخابات القادمة
حيث قد لا نخطا  في القول ان الساحة السياسية الاشورية الان تمر في مرحلة  جديدة  من التفاهم الحاصل بين اكبر الاحزاب الاشورية  زوعا وحزب الوطني الاشوري
ومن مصلحة الاشوريين قوميا ووطنيا ان يتم تشكيل مجلس قيادي اشوري من كل الاحزاب الاشورية
وهكذا نستطيع ان نقول ان الاحزاب الاشورية امام تجربة  صعبة وامتحان عسير لتتجاوز خلافاتها  لتكون على استعداد  للانتخابات القادمة بقاءمة واحدة فقط