المحرر موضوع: بعد القدس، دفع أميركي للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان  (زيارة 1180 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد القدس، دفع أميركي للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان
نائب جمهوري يطرح أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس مشروع قرار اعلان بروتوكولي لاعتراف الولايات المتحدة بالجولان المحتل أرضا إسرائيلية.
نتنياهو صرح مرارا بأن "الجولان أرض اسرائيلية إلى الأبد"
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
ديسانتيس من أكبر الدافعين لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة
إسرائيل تحتل 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية المحتلة
تنسيق اسرائيلي أميركي للسيطرة على الجولان
اسرائيل توظف الأزمة السورية لاحتلال ما تبقى من الجولان
القدس المحتلة - يسعى عضو مجلس النواب الأميركي رون ديسانتيس إلى إقرار إعلان بروتوكولي يزعم كون هضبة الجولان السورية المحتلة جزء من إسرائيل، وفق ما ذكر الأحد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي.

وشارك ديسانتيس (جمهوري- ولاية فلوريدا)، الاثنين الماضي في حفل نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

وقال ديسانتيس للموقع عبر الهاتف، بعد عودتي إلى واشنطن وضعت أمام لجنة الشؤون الخارجية (أحد أعضائها) في مجلس النواب، الخميس الماضي مشروع إعلان بروتوكولي للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان ويتوقع أن يلقى دعما كبيرا في الكونغرس.

ومنذ حرب يونيو/حزيران 1967، تحتل إسرائيل حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، وأعلنت ضمها إليها في 1981، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

وتعتبر الهضبة، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967 الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها.
ديسانتيس: لا يجب الضغط على إسرائيل للتنازل عن الجولان
واعتبر ديسانتيس أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس كان مهما بالنسبة له بصفته رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي.
وتابع "كان يجب فعل ذلك (نقل السفارة)، لأنه جيد للولايات المتحدة ولإسرائيل".
وأضاف "سألت نفسي عن الخطوة المقبلة وفي ظل الحرب الأهلية بسوريا وتوسع النفوذ الإيراني فيها خاصة قرب بوابة إسرائيل الشمالية، فقد آن الأوان للوقوف بجانب إسرائيل والاعتراف بسيادتها على الجولان".

وأردف أنه "لا يجب الضغط على إسرائيل في أي سيناريو مستقبلي للتنازل عن الجولان لرئيس النظام السوري بشار الأسد أو لإيران، نظرا لأهميتها الاستراتيجية".

وقال ديسانتيس أيضا "ليكون إعلانا بروتوكوليا، فسيتم إقراره بدعم كبير، ليشكل دفعة للإدارة الأميركية، للتفكير بشأن إن كانت ستعترف بسيادة إسرائيل على الجولان أم لا".

اسرائيل تستثمر الدعم الأميركي لاستكمال السيطرة على الجولان
وذكر موقع "واللا" أن ديسانتيس رفض الإفصاح إن كان قد أبلغ البيت الأبيض أم لا بمشروع الإعلان البروتوكولي حول الجولان.

لكنه قال إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويعلم أن نتنياهو دعا واشنطن علنا إلى هذه الخطوة ويوجد دعم كبير لها في الكونغرس.

وقال الموقع الإسرائيلي إن ديسانتيس كان من أبرز النواب الأميركيين الذين ضغطوا لنقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وبالتزامن مع نقل السفارة إلى القدس المحتلة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 65 فلسطينيا وأصاب الآلاف، خلال مشاركتهم في احتجاجات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.

وجاء نقل السفارة تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية في 1980 "عاصمة موحدة وأبدية" لها.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

لا يحلم نظام الأسد ، بآسترجاع الجولان لسيادة سوريا ،
لأن والده قد منح الهضبة لإسرائيل ، حينما أعلن في حينه بسقوط
القنيطرة قبل ان بصل اليهـا الجيش الإسرائيلي ! .