المحرر موضوع: ظروف شعبنا العصيبة والمأساوية في الوطن اثمرت كردينالا !! يتدخل في السياسة !!  (زيارة 3635 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
ظروف شعبنا العصيبة والمأساوية في الوطن اثمرت كردينالا !! يتدخل في السياسة !!
--------
أعلن قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بتاريخ 20 أيار 2018 في صلاة التبشير الملائكي بروما عن ترقيته لأربعة عشر كردينالاً جديداً في الكنيسة الكاثوليكية وجاء إسم البطريرك غبطة مار ساكو في المرتبة الأولى الرابط ادناه للاطلاع وغبطته يكون ثالث اسقف عراقي كاثوليكي ينال درجة الكردينال بعد مثلث الرحمة غبطة البطريرك الكلداني الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي والتي نالها سنة 2007 وقبلهما مثلث الرحمة الكاردينال مار (أغناطيوس جبرائيل الأول تبوني) من الكنيسة السريانية الكاثوليكية اول كردينال من العراق والشرق الاوسط نالها سنة 1936

ومثل هذا التكريم الرفيع لغبطة مار ساكو هو تكريم لشعبنا وكنيستنا اولا وثانيا لاغلب اعمال ومواقف الرجل الشجاعة من قضايا شعبنا وظروفهم العصيبة في الوطن بشكل خاص وظروف الشعب العراقي المأساوية ووطننا الجريح العراق بشكل عام وهذا طبعا محل فخر واعتزاز وفرح شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر بشكل خاص واغلب مكونات الشعب العراقي بشكل عام من كل الملل والنحل

حيث لا احد يستطيع ان ينكر دور وجهود الرجل النوعية في حياة وعمل الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في الوطن والمهجر منذ استلامه مسؤولية السدة البطريركية عام 2013 ولا زال امامه مشوار طويل وصعب ومعقد لكن ليس مستحيلا لان ظروفنا عصيبة والمخلفات والتراكمات والملفات السابقة ثقيلة وكبيرة ومتشابكة

كذلك لا احد يستطيع ان يتجاهل دوره الكبير من اجل المحافظة على وجودنا في ارض الاباء والاجداد ودعم النازحين والمهجرين منهم اثناء اجتياح داعش الارهابي لارضنا وبلداتنا التاريخية في سهل نينوى وكذلك دوره في تعزيز التأخي والتعايش السلمي بين كل مكونات الشعب العراقي دون تميز وغيرها من الاعمال الايجابية والمواقف الطيبة تجاه شعبنا والشعب العراقي لكني شخصيا ارفض رفضا مبدئيا قاطعا انغماسه وتدخلاته الكثيرة بالشأن القومي والسياسي والانتخابي لشعبنا !! رغم معرفته جيدا ان ذلك ليس من واجباته واختصاصه لكنه مع الاسف يجامل ويحابي هذا الطرف او تلك الجهة دون غيرها

فما هي صفة الكاردينال ؟
-------
يعتبر الكاردينال أحد كبار الإكليروس ويكون بدرجة أسقف في الكنيسة الكاثوليكية التابعة للفاتيكان طقسيا واداريا ولهم مجمع يسمى بمجمع الكرادلة الذي من بين مهماته الكبيرة انتخاب قداسة البابا الجديد عند استقالة او وفاة البابا وتتضمن واجباتهم ايضا حضور اجتماعات مجمع الكرادلة وتقديم الاستشارة الى البابا عند الطلب بشكل منفرد أَو بشكل جماعي

ومعظم الكرادلة يحملون القابا اخرى في بلدانهم حسب واجباتهم الأصلية مثل بطريرك او اسقف أبرشية او رئاسة اسقفية او إدارة قسم من اقسام الدئرة الكنسية في روما وأثناء شغورالكرسي البابوي فان الفترة بين استقالة او وفاة البابا وإنتخاب وريثه يقوم مجمع الكرادلة بتصريف شؤون الفاتيكان والكاردينال له الحق في الدخول الى الإجتماع السري مع الكرادلة الاخرين لانتخاب البابا علما حاليا تم تحديد عمر الكرادلة الذين يحق لهم الانتخاب بثمانين سنة وتحسب من يوم وفاة البابا

شكرا لقداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول على هذا التكريم والتضامن
------------
نعم شكرا لقداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول على هذا التكريم نعم شكرا لتضامنكم مع ثبات وصمود كنيستنا الكلدانية المشرقية في الوطن نعم شكرا لمحبتكم وتعاطفكم مع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي المسالم احفاد سومر واكد وبابل واشور الذين وقع الموت والظلم والتهجر القسري عليهم وتحملوا الكثير بعد 2003 لكنهم صمدوا بصعوبة بوجه الصعوبات والشدائد والمحن نعم شكرا لصلواتكم المستمرة ليحل السلام والوئام في ربوع وطننا الجريح العراق

اولا اهنىء غبطة مار ساكو على هذا التكريم وثانيا اهنىء الكنيسة الكلدانية واهنىء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر ايضا لكن اتمنى واطلب شخصيا من غبطة مار ساكو بعد ان نال مرتبة الكاردينال ان يكف من تدخلاته في الشأن السياسي والقومي لشعبنا لانه لدينا احزاب ومنظمات ونواب هم من يمثلنا قوميا وسياسيا وهنا اذكر غبطته بمقولته : (لا أحد يمثل الكلدان كنسياً إلا رئاستها وسياسياً أحزابها المعتمدة أو نوابها المنتخبون) انتهى الاقتباس

وختما اقول لقداسة بابا الفاتيكان ستبقى كنائسنا المشرقية جميعا الكلدانية والسريانية بشقيها والاشورية بشقيها وغيرها وكذلك سيبقى شعبنا متشبثا بوطنهم وارضهم التاريخية رغم كل الظروف والصعوبات ليعيش في فراديس اباءه واجداده بين زهور الياسمين والنرجس والوان شقائق النعمان ويارب السماوات والارض خلقتنا في ارض الرافدين ارض الخير والعطاء عاش ويعيش معنا خليط متنوع من القوميات والاديان وكلنا بشر نريد ان نعيش بشرف او نموت بكرامة معا بأرضنا ولن نقبل بعد اليوم الا بالحصول على كامل حقوقنا والشراكة والمواطنة في الوطن حيث لن نقبل لليل ان يرخي سدوله ليسود الظلام لاننا ابناء اصلاء لهذا الوطن المجروح حيث يعرفنا التاريخ ولا نتخلى عنه الا على اشلائنا

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=875813.0


                                  انطوان الصنا

                 antwanprince@yahoo.com


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ أنطوان الصنا المحترم

أُحيّيكَ عل هذه المقالة التي طال انتظارها، أو مثيلتها، منذ زمن بعيد من لدنكم، بحق قداسة مار ساكو .

وكيف يستطيع قداسته ان ينجز ويعمل، ما تقوله في هذه العبارة المقتبسة من مقالتك، اذا لا يتكلم في السياسة؟

(ومثل هذا التكريم الرفيع لغبطة مار ساكو هو تكريم لشعبنا وكنيستنا اولا وثانيا لاغلب اعمال ومواقف الرجل الشجاعة من قضايا شعبنا وظروفهم العصيبة في الوطن بشكل خاص وظروف الشعب العراقي المأساوية ووطننا الجريح العراق بشكل عام وهذا طبعا محل فخر واعتزاز وفرح شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر بشكل خاص واغلب مكونات الشعب العراقي بشكل عام من كل الملل والنحل).

التكلّم في السياسة للخير العام، والعدالة الاجتماعية وحماية حقوق المكونات الصغيرة، لا يعني مطلقا التدخل في السياسة. فالبابا فرنسيس يقوم بذلك، وكذلك البطريرك الراعي، والكثير من قياداتنا الدينيين. لذا ارى من الضروري ان تُلغي الشطر الثاني من عنوان مقالتك هذه.  تقبّل تحياتي

سامي ديشو - استراليا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
اولا اهنىء غبطة مار ساكو على هذا التكريم وثانيا اهنىء الكنيسة الكلدانية واهنىء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر ايضا لكن اتمنى واطلب شخصيا من غبطة مار ساكو بعد ان نال مرتبة الكاردينال ان يكف من تدخلاته في الشأن السياسي والقومي لشعبنا لانه لدينا احزاب ومنظمات ونواب هم من يمثلنا قوميا وسياسيا وهنا اذكر غبطته بمقولته : (لا أحد يمثل الكلدان كنسياً إلا رئاستها وسياسياً أحزابها المعتمدة أو نوابها المنتخبون) انتهى الاقتباس

الاخ العزيز انطوان الصنا المحترم
شلاما وايقارا
مقالتك بمجملها كانت رائعة في اعطاء الحق للبطرك مار ساكو بتقلده لدرجة الكاردينال الذي يكافح وفي ظروف صعبة ومعقدة  للدفاع عن شعبه الكلداني ومسيحيي العراق ايضا، (وانا اتجنب ذكر السريان والاشوريين لكي لا ينظر الى ذلك بأحتوائهم مفضلا مصطلح مسيحيي العراق التي تشملهم مع اخرين الارمن والانجيليين وو..).
ولكن لايمكن ان تحد من صلاحياته بذكرك في الاقتباس اعلاه (ان يكف من تدخلاته..) وبالاخص بعد ان اصبح كاردينالا فقد تفاقمت مسؤولياته، فان كان الكاردينال الذي يمثل السلطة على كنيسته وشعبه الكلداني، فمن حقه ان يدافع لا بل يكافح من اجل نيل حقوقهم المبتورة في بلد تُسيّس الدين بصورة احزاب عائدة لها وبمرجعية دينية تتحكم بمصير البلاد.  فأن كان كفاح غبطته تعتبره سياسيا فما الضير ان كان يصب في مصلحة الشعب الذي يمثله..؟
لاننسى بأن الفاتيكان رئيسها قداسة البابا التي تعتبر دولة وله سلطة سياسية بالاضافة الى سلطته الدينية وهي تقيم علاقات مع معظم دول العالم من خلال سفرائه الذين معظمهم رجال دين وكرادلة ايضا، وهو يستقبل عشرات رؤساء الدول سنويا..ويستقبل في الدول التي يقصدها كأستقبال الرؤساء ايضا..!
ولا ننسى ايضا المطران كابوتشي (رحمه الله)الذي كان رئيسا لدولة قبرص الذي كان له دوره السياسي بالاضافة لسلطته الدينية..
وعلى مستوى بلداننا العربية ، فقد كان للبطرك الماروني بطرس صفير/ لبنان، دور كبير في اتفاقية الطائف/السعودية والذي حافظ على ان تبقى رئاسة الجمهورية والمناصب الاخرى للمسيحيين. بالاضافة الى المساواة بمقاعد البرلمانيين بين المسيحيين والمسلمين (سنة وشيعة) وكل جهة تحتفظ 65 مقعد برلماني والساري الى يومنا هذا بالرغم من تحول الحالة الانتخابية من الستيني الى النسبية التي طبقت في انتخابات لبنان لهذه السنة. وهكذا للبطرك الحالي بشارة الراعي دوره في لبنان وتستشيره معظم التنظيمات ان كانت مسيحية وغير مسيحية من اجل مصلحة لبنان. فهل تعتبر ذلك تدخلا سياسيا..!؟
وعليه فأن دور البطرك مار ساكو تعاظم عند انتخابه كاردينالا وسيزيده كفاحا بترتيب بيته الكلداني وشعبه المسيحي في العراق ايضا . فالمجمع الفاتيكاني الثاني الذي انعقد في بداية الستينات من القرن الماضي اوعز للكرادلة المجتمعين بتنظيم الحياة السياسية للمسيحيين مشجعينهم بالتدخل مابين السلطة والمجتمع. لكي يكون للمسيحي دورا مهما وغير هامشيا في بلاده.
هنالك من يستغل طيبة وكفاءة الكلدان لكسبهم في تنظيمات ومسميات دخيلة عليهم واصبحوا مشتتين بين هذا وذاك، ولكن استوجب الانتباه من قبل العلمانيين ورجال الدين وعلى رأسها السلطة الدينية ان تلملم شتاتهم حفاظا على بيتنا الكلداني وحسب الاية الانجيلية (غيرة بيتك اكلتني)..
ارجوا ان تكون بخير والعائلة الكريمة، وعلى امل ان يبقى شعبنا الكلداني ومسيحييه الصابرين في ارض الاجداد..بالف خير..تحيتي للجميع
[/size][/b]

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد أنطوان : حتى لا اكذب عليك لم اقرأ كلمة واحدة من تغريدك الجديدة ولا اعتقد سوف اقرأ بعد الان لك او لغيرك في هذا الشأن ولكن فقط رغبت ان اذكر لك ولغيرك وأقول : اعتقد من العيب والمخجل ان تتحدثوا من الان وصاعدا بالسياسة ! حتى الطفل الصغير له الحق في ذلك إلا أنتم السياسيين المسيحيين . وهذا الكلام هو من خلال تغريدك موجه للجميع من الكبير الى الصغير . أرجو ان لا تعلق على حكمتي هذه لأنني سوف أهمل الرد وكذلك المسألة ليست شخصية او كراهية او اي نوع من هذا القبيل بل هو علم على الجميع التعلم منه .

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس القدير العزيز سامي ديشو - استراليا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم وايضاحاتكم المهمة وكذلك شكرا لكلمات الاطراء الجميلة واسمح لي ان اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - ان موضوع فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والاجتهاد لان الدين يجني على السياسة والسياسة تفسد مبادئ ورسالة الكنيسة النبيلة والعظيمة حيث ان وظيفة وواجب ومسؤولية رجال الاكليروس وعلى رأسهم قداسة البابوات وغبطة البطاركة ونيافة المطارنة والاساقفة الاجلاء والاباء الكهنة الافاضل تتمحور وتنحصر في رفع الصلوات وتفسير نصوص الانجيل والتواصل مع المؤمنين في الامور الروحية

اما الامور المتعلقة بالشوؤن والحقوق القومية والسياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية تعد من اختصاص السياسيين والمؤسسات المدنية حيث ان تدخل رجال الدين في السياسة والشوؤن القومية يجني عليها ويفسد علمانية المجتمع وديمقراطيته وشفافيته لذلك فأن فصل الدين عن السياسة هو القرار الصائب والسليم الذي اتخذته اوروبا وحققت نجاحات كبيرة في ضمان الحريات والحقوق الاساسية لكافة شعوبها دون تمييز رغم ان اوربا 90% منها تدين بالمسيحية لكن دساتيرها غير مثبت فيها ان دين الدولة مسيحي بهدف فصل الدين عن الدولة واليوم اوربا مشهود لها بالتقدم في كل مجالات الحياة المختلفة

2 - اما تجربة تدخل الكنيسة الكاثوليكية في الشأن السياسي بالقرون الوسطى في اوربا فكانت نتائجها سلبية وكارثية ورافقتها اخطاء كثيرة وكبيرة حيث كانت الكنيسة الكاثوليكية تعتبر نفسها قوامة على شؤون الدين والدنيا وسلطاتها في آن واحد وكانت صلاحياتها تفوق سلطة الملوك والامراء وبسبب تداعيات تلك التدخلات والاخطاء قررت الكنيسة الكاثوليكية الامتناع من الخوض في غمار ومعمعة السياسة ودهاليزها واسرارها منذ ذلك التاريخ ولغاية اليوم

واعتذر رأس الكنيسة الكاثوليكية (قداسة بابا الفاتيكان) عن اخطاء وسلبيات تلك الحقبة واصبحت الكنيسة الكاثوليكية تتسامى فوق الحزازات والحزبيات والانتماءات والمصالح التي لاعلاقة لها بالدين حيث جلبت هذه التدخلات والمواقف الويلات والانقسام والضعف للكنيسة الكاثوليكية على الصعيد الروحي والاجتماعي والايماني واصبح اليوم واضحا للجميع ان كل رجل دين يتدخل بالسياسة لايحافظ على حصانته الدينية وهيبته حيث ان بابا الفاتيكان رأس الكنيسة الكاثوليكية لا يمارس السياسة اطلاقا وان اغلب كلماته واحاديثه تقتصر على الصلاة والسلام والمحبة والتسامح والمساواة والعدل

3 - عزيزي الشماس سامي المحترم الكنيسة الكلدانية مؤسسة دينية لاعلاقة لها بالسياسة حيث على مستوى بعض تجارب العالم خلط بعض السياسيين ورجال الدين من الاديان المختلفة الدين بالسياسة والسياسة بالدين لتحقيق مصالح خاصة وضمان الوصول الى مطامعها وطموحاتها وغاياتها وقد استخدم هولاء السياسيين الدين وسيلة للوصول الى اغراضهم السياسية من سلطان وثروة ونفوذ وجماهير بأضفاء الصبغة الدينية على توجهاتهم وقراراتهم وتصرفاتهم السياسية للحصول على تأييد الجماهير بالشعارات والخطابات والمشاعر والعواطف الدينية ورسم هالة من الرهبة والتبجيل على الشخصيات القيادية والزعامات المشتركة (السياسية الدينية) كما حصل في ايران والعراق واثبت التجربة فشلها وعدم جدواها

4 - حتى نكون منصفين لا بد من القول ان مثلث الرحمة غبطة الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي البطريرك السابق كان يرفض التدخل بالشأن القومي والسياسي لشعبنا حيث قال بتاريخ 27 - 10 - 2008 لموقع عنكاوا الموقر (أنني رجل دين ولا أتدخل في السياسة ونحن في الكنيسة لا نطالب بشيء إلا ما يريده ويقرره شعبنا من الحقوق وأرفض رفضا قاطعا أستغلال الكنيسة وزجها في السياسة واضاف أؤكد أننا الكلدان الآشوريين السريان شعب واحد يسمى بالشعب الآرامي ) انتهى الاقتباس ... للاطلاع الرابط ادناه

رأي مثلث الرحمة غبطة الكاردينال مار دلي اعلاه ينسجم مع موقف الكنيسة الكلدانية المعروف والواضح والصريح على مدى تاريخها في الحياد والاستقلالية وعدم التدخل في الشأن القومي والسياسي لشعبنا وفي اصعب الظروف التي مرت على شعبنا الكلداني لكن يبدو ان بعض رجال السياسة الكلدانيين من المتعصبين وبعض تنظيماتها اليوم يلعبون على الوتر الحساس الذي يجمع بين الكنيسة الكلدانية والسياسة وهو التسمية الكلدانية اعتماد على لغة المشاعر والعاطفة الفطرية والشاعرية الرومانسية لدى ابناء شعبنا الكلداني بعيدا عن الوقائع والحقائق على الارض

طبعا ان ذلك بهدف حشد الدعم والتأييد الجماهيري لطروحات واراء ومواقف واهداف هذه التنظيمات من خلال الكنيسة حيث ان اغلب التنظيمات القومية الكلدانية حديثة التأسيس وقليلة الخبرة وتعاني من ضعف في القاعدة الجماهيرية وضبابية في الرؤية وتعصب غير مبرر وارباك في الخطوط التظيمية وخلل في المواقف والتحالفات مع تقديري

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,233591.msg3421260.html#msg3421260

                                  اخوكم
                                 انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عبد الاحد قلــو المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم وايضاحاتكم وملاحظاتك المهمة وكذلك شكرا لكلمات الاطراء الجميلة وقد اجبت في ردي على مداخلة العزيز الشماس سامي المحترم في اعلاه على بعض تساءلاتك وملاحظاتك المحترمة وحسب رأي عزيزي عبدالاحد المحترم ان العمل السياسي والقومي تحت جلبات الكنيسة الكلدانية سوف يضر بالكنيسة نفسها اولا ثم بالاحزاب الكلدانية ثانيا حيث لا يصح تسيس الدين او تدين السياسة كل له اصوله ومبادئه واهدافه وهما نقيضان ومتوازيان لا يلتقيان وان كل التجارب التاريخية والحالية اكدت ان هذا التزاوج ومهما تكن المبررات والذرائع اثبتت التجربة فشله اما استخدام الكنيسة وسيلة لبلوغ غايات هذه الاحزاب فالموضوع سيكون خطيرا ويمكن ان يؤدي الى خلق جو من الصراع الخفي والعلني داخل اقطاب الكنيسة نفسها

لذلك اصبحت مهمة الكنيسة الكلدانية وتحديدا انغماس غبطة مار ساكو في الشأن القومي والسياسي لشعبنا وانتخابات برلمان العراق 2018 نموذجا حيا وطريا وبدون وجه حق ومبرر مثار شك وجدل وصعوبة فبدلا من ان يكون غبطته قوة ايجابية للخير والسلام والمحبة والصلاة والوحدة وخدمة المجتمع برمته ممكن ان تتحول الى جزء من الصراع السياسي والقومي وهو في غنى عنه للمحافظة عن مكانته وهيبته لان المزايدة على الدين والقومية يؤدي بالنتيجة الى التعصب والتشدد وحتى التطرف وقد تقود الاديان لتصبح ملاذا وملجأ للمتدينين والقوميين المتعصبين لان الصراعات السياسية والقومية في حالة تدخل رجال الدين فيها تتحول الى صراعات دينية ومذهبية وقومية طالما اصطبغت السياسة بالدين وتلون الدين بالسياسة مع تقديري

                               اخوكم
                            انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم ورأيك محترم حتى في حالة الاختلاف مع تقديري

                                      اخوكم
                                   انطوان الصنا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقتبس من الكاتب
وختما اقول لقداسة بابا الفاتيكان ستبقى كنائسنا المشرقية جميعا الكلدانية والسريانية بشقيها والاشورية بشقيها وغيرها وكذلك سيبقى شعبنا متشبثا بوطنهم وارضهم التاريخية رغم كل الظروف والصعوبات ليعيش في فراديس اباءه واجداده بين زهور الياسمين والنرجس والوان شقائق النعمان ويارب السماوات والارض خلقتنا في ارض الرافدين ارض الخير والعطاء عاش ويعيش معنا خليط متنوع من القوميات والاديان وكلنا بشر نريد ان نعيش بشرف او نموت بكرامة معا بأرضنا ولن نقبل بعد اليوم الا بالحصول على كامل حقوقنا والشراكة والمواطنة في الوطن حيث لن نقبل لليل ان يرخي سدوله ليسود الظلام لاننا ابناء اصلاء لهذا الوطن المجروح حيث يعرفنا التاريخ ولا نتخلى عنه الا على اشلائنا...أنطوان صنا وليس ال صنا
ههههه عندك سوالف يا عطوان... رهيبة؟
اليقرالك يكول كتبت المقال عل ضوء شمعة ساعة نأمل عند ضفاف نهر دجلة جانب الرصافة، والبق والحرمس قدًروا مشاعرك النبيلة وعبروا على الكرخ حتى ليزعجوك بعضعضاتهم أو يمكن السبب خبرة سلبية آلمتهم عندما تجرأ اسلافهم وشفطوا قطرات من دمك النقي كلش والطاهر في زمن ما كنت به متألق مع الرفاق
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية