ما بين قوسين
الحريّة
عصافيرٌ لم تبلّغ بعد رسالتها
للأفنان العالية،
و القيود لا زالت تنعم بسبات طويل
فوق سرير معصمٍ ســــأل صاحبه يومــاً
عن معنى : إنســان و هوية.
القصيدة
تمشي خجولة منثورة في أزقة
الأدب , وشــاحها الخوف
و تشقّ طريقها بصعوبة بين حشد كبير
من صيّادي القافية ,
و البُحــــور أُسكِنـت أوزانها المتاحف ....بعد رحيل العظماء.
القرية
عشٌ صغير...
أنتج بلابل بريش الصفاء,
البساطة , القيم النبيلة , البسالة
هاجمتها الغربان ...فادّعت
شحــي النهر...و كهولة الأرض.
الغـــربة
موتٌ بطيء...
في جزر بعيدة تحيطها أتمتة بشرية
يراها الأخــر أرض الأحــلام.
التضحية
حروفٌ من نور....في معجم الشهادة
تخلو معاجم حياتنا منها ...الآن.
المســــئول
اسمٌ كبير....!!!!
على فعلٍ صغير
دخل مبدئياً....صفوف الأفعال الناقصة
وأقسم بشرفه أن لا يبيع القضية.
* * *
فهد إســـحق- كنــــــدا