الاقباط متحدون/فيينا – أسامة نصحياتهمت الايزيدية الشهيرة نادية مراد الامم المتحدة وبقية المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بأنها منظمات أقوال لا أفعال وكل ما تتحدث عنه لا تنفذه على أرض الواقع والدليل على ذلك استمرار ارتفاع حالات انتهاك حقوق الانسان والعنف والاغتصاب ضد النساء .
وقالت نادية مراد التى كانت تتحدث للمؤتمر الدولي لحقوق الانسان فى النمسا أن أحوال الطائفة الايزيدية وكل الاقليات فى العالم العربي من سىء الى أسوأ ولازالت تنتهك حقوقهم وحرياتهم ويتعرضون لأبشع أنواع الاستغلال وجرائم الخطف والقتل . واضافت نادية مراد فى الاحتفال بمرور 25 عاما على المؤتمر العالمي لحقوق الانسان أن هزيمة داعش لم تحسن وضع الاقليات لان داعش هزمت عسكريا بينما لازالت باقية كفكر وممارسات لدى قطاع عريض من المواطنين فى العالم العربي .
وأوضحت أنه ما لم تعدل الامم المتحدة وكل المنظمات الدولية سياساتها الى سياسات أكثر فاعلية وقوة فى حصار التطرف والجرائم ضد الانسانية سوف تستمر الجرائم فى التزايد .
يذكر ان نادية مراد التى قضت ثلاث سنوات أسيرة لدى تنظيم داعش تم خلالها اغتصابها وبيعها فى سوق النخاسة عدة مرات تم منحها منذ هروبها عدة جوائر دولية كما عينتها الامم المتحدة مؤخرا سفيرة للنوايا الحسنة .
