المحرر موضوع: عنكاوا كوم تستذكر الذكرى التاسعة لرحيل شيخ المدربين العراقيين.... شاهد اللحظات الاخيرة لعموبابا يروي شهادته  (زيارة 1792 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم تستذكر الذكرى التاسعة لرحيل شيخ المدربين العراقيين
شاهد اللحظات الاخيرة لعموبابا يروي شهادته
عنكاوا كوم –خاص

تحل يوم 27 ايار (مايو ) الجاري الذكرى التاسعة لرحيل المدرب العراقي المعروف عمو بابا  الذي حظي بلقب شيخ المدربين العراقيين اضافة  لما تركه من بصمات راسخة عبر تاريخ الكرة العراقية خصوصا وانه حقق العديد من البطولات والكؤوس اثناء توليه قيادة المنتخبات العراقية خصوصا في حقبة الثمانينات فضلا عن بقائه المدرب العراقي الوحيد الذي حقق للمنتخب العراقي  لقب بطولة كاس الخليج وكان اخرها عام 1988 حينما استاثر منتخب النجوم العراقي بكاس البطولة الخليجية التي اقيمت في ذلك العام بالمملكة العربية السعودية ..وولد عموبابا في مدينة الحبانية  بمحافظة الانبار عام 1934 وشب على حب الكرة حتى تقلد العديد من المسؤوليات والمهام المرتبطة بكرة القدم وعشق الكرة حتى دون وصيته مطالبا بان يدفن قريبا من ملعب الشعب  الذي كان شاهدا على نجومية  المدرب المميز .

وبمناسبة حلول ذكرى وفاته  التقى موقع (عنكاوا كوم ) بالرياضي  المعروف هرمز موشي  الذي كان شاهد عيان للحظات الاخيرة من حياة المدرب
عموبابا حيث قال :
-كان المدرب عموبابا يحل ضيفا على محافظ دهوك في تلك الفترة رمضان تمر كوجر في احد فنادق المدينة وشعر بالالام ارغمته على مراجعة مستشفى ازادي  الا انه لم يمكث فيها لرغبته بمتابعة مباراة نهائي دوري ابطال اوربا التي كانت تجري في تلك الليلة لكن الالام عاودته فنقل  بسرعة الى المستشفى فتوفي في حدود الساعة العاشرة مساءا وحضرنا للمستشفى كوني احد اعضاء الهيئة الادارية لنادي سنحاريب  الرياضي وبرفقتي عدد من الاعضاء ففكرنا بطبع صورة كبيرة للمدرب لترافق نقل الجثمان وتم طبعها بمختبر دلشاد في منطقة كري باسي فيما ابتاع عضو نادي سنحاريب داؤد ربان  النعش الذي سجي فيه المدرب عموبابا  ومنذ ساعات الصباح نقل الجثمان بواسطة سيارة حمل صغيرة (بيك اب ) وترافقها عدة سيارات للشرطة المحلية  حيث نقل الى ملعب نادي دهوك حيث قام المطران  مار اسحق يوسف  بتلاوة صلاة الجناز على راحة نفس المدرب  في الملعب  وتم نقل الجثمان فيما بعد الى ملعب فرانسو حريري في مدينة اربيل وايضا بمرافقة موكب لسيارات الشرطة  ومن هنالك نقل الى مطار اربيل لغرض نقل الجثمان للعاصمة وفي المطار تم لف الجثمان بالعلم العراقي  وكان هناك وزير السياحة في حكومة الاقليم –انذاك- نمرود بيتو ووزير الرياضة في الاقليم حيث القيا كلمات تابينية بحق المدرب الراحل وتم وضع الجثمان بطائرة عسكرية حيث وصلت الطائرة  لمطار بغداد وهنالك تم استقبال الجثمان من قبل رئيس الوزراء في تلك الفترة نوري المالكي واجريت مراسيم رسمية من عزف النشيد الوطني وتم نقل الجثمان لملعب الشعب  لغرض تهيئة الضريح حيث تم دفنه في ضريح مناسب له بناءا على وصيته ..

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية