المحرر موضوع: ارهابكم لن يثني عزيمة السائرين تصريح من الاتحاد الديمقراطي العراقي  (زيارة 1350 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل رومايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 488
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ارهابكم لن يثني عزيمة السائرين
تصريح من الاتحاد الديمقراطي العراقي
لقد جاء فوز قائمة تحالف سائرون وبرنامجها الحكومي الإصلاحي العابر للمحاصصة الطائفية والاثنية، صدمة للكتل والأحزاب الطائفية الفاسدة والخاسرة والتي حركت مليشياتها للانتقام من الأحزاب المشاركة في تحالف سائرون.
ففي مساء يوم الجمعة 25 أيار 2018 تعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في ساحة الاندلس وسط بغداد، إلى عدوان آثم بعبوتين ناسفتين كانتا موضوعتين امام مقر الحزب في ساحة الاندلس وسط بغداد انفجرتا بشكل متزامن.
وكان الحزب الشيوعي العراقي قد دخل الانتخابات التشريعية العراقية ضمن ائتلاف "سائرون" والذي حصد أعلى الأصوات في الانتخابات التي جرت قبل حوالي الأسبوعين.
ان هذه المضايقات والاعتقالات والجرائم ضد مرشحي تحالف سائرون ومؤيديهم مستمرة منذ فترة، فلا يزال مصير الناشط المدني فرج البدري والذي اختفى بظروف غامضة منذ فترة في قضاء سوق الشيوخ في محافظة ذي قار غير معروف بالرغم من التظاهرات والاحتجاجات المستمرة.
وجرت الانتخابات البرلمانية العراقية حسب الدستور العراقي وبرعاية اممية واشراف الأمم المتحدة، والأحزاب التي شاركت في الانتخابات أحزاب مجازة وتعمل حسب الدستور والقانون العراقي.
ان مثل هذه الاعمال الاجرامية لن تنل من عزيمة المدنيين والديمقراطيين، والذين سيواصلون السير من اجل بناء دولة المواطنة، الدولة المدنية الديمقراطية، دولة العدالة الاجتماعية.
نحن في الاتحاد الديمقراطي العراقي نستنكر هذه الجريمة الإرهابية ونطالب الجهات المسؤولة القبض على المجرمين، والسيطرة على المليشيات المنفلتة، وحصر السلاح بيد الدولة، واحلال الأمان والاستقرار في الدولة والمجتمع.
لا للترهيب... نعم لحرية الفكر والتعبير
الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية
25 أيار 2018


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الإرهاب لن يجدي نفعا ، والقائمون به هم ثلّة من المجرمين
يحاربون الحكم الدّيمقراطي الذي يتطلع اليه العراقيون ، للخلاص
من الحكم الفردي العنصري ، وهم الخاسرون في المحصلة النهائية ! .