اشور كيوركيس يتعادل مع الخوري عمانوئيل يوخنا ويصطفون مع المؤسفون عليهم ابناء النهرين في السقوط الجماعي امام أكثر من ستة الف صوت من أصوات شعبنا ،
بعلم الجميع ان احدى مفهومية الديمقراطية هي ان الأغلبية من تحكم وطبعاً تختلف مفهومها وتطبيقها من مجتمع لآخر ومن دولة لأخرى ، في العراق والشرق الاوصخ ( الشرق الاوسط ) يطبق بحسب ما يطالبه المجتمع ، مثلاً في السابق حكم العراق السنة وهم أقلية بالنسبة للمجتمع العراقي وللشيعة ولهذا فأن أوائل طلائع لعمليات الانتخابية شهدها ويشهدها وسوف يشاهدها العراق بأن الشيعة ذو الأغلبية اخذوا الحكم ويفسرون ذلك بالديمقراطية الأغلبية وخلص ، جزأوا مفهوم الديمقراطية كما يجزئون القرأن حسب المزاج وحسب الموقف الذي يطرأ .
شعبنا هو الأقلية من حيث العدد فلهذا تشاهده الساكن بغداد لا يعرف اللغة الكردية والساكن الاقليم لا يفهم العربي بمستوى الاخرين ومن سكنى كركوك ستشاهده يتقن لغات التركمانية والكردية والذي يترعرع في دول المهجر سيتعلم لغة الدولة التي يسكن فيها ولو على حساب لغته .
الدلالة تشير على أن في مجتمع ديمقراطي ننسى لغة الام وفِي مجتمع متخلف متعصب دينياً او طائفياً او قومياً لا ننسى لغتنا وان نضيف اليها لغات المجتمع الذي نسكن معه .
من الطبيعي ان يتأثر الأقلية بالاغلبية بصورة واُخرى ، في السابق كان ينظر جيراننا داخل الوطن الى إننا أحسن منهم بالثقافة والالتزام وإعطاء الثقة لنا كانت معروفة ومنها اعتماد الحكومة السابقة على البعض من شعبنا ليعملون في مواقع حساسة وداخل قصور القادة وبمن فيهم الرئيس المخلوع وعائلته .
ولكن نظرة المجتمع العربي والكردي كانوا ينظرون إلينا أيضاً بعيون صغيرة ، عند العرب السنة والذي كان اغلب قادة الجيش وضباطها منهم يلزمون بشباب شعبنا المجندين كما كان يسمى مراسل ، ولأسباب عدة منها الإيجابي لانهم يدركون مدى التزامنا بالنظافة العامة ولا نخون والسلبي هي النظرة الدونية والمستصغرة لنا ، اما الشيعة الذي نعتبرهم الأقرب لنا كونهم مظلومين وشاركونا الظلم ، دعموا على الأقل فصيل واحد من الحشد الشعبي لمرشحين البابليون الذين ولدوا من رحمهم، ووقفوا مع من شاركهم اللطميات في الحسينيات ودعموا الاخوان الشيخ ريان وشقيقه أسوان والذين بثوا صورهم وهم داخل الصحن الحسيني في كربلاء ويمسكون بايديهم كما يسمى شباك مقبرة الحسين وهي عادة الشيعة ،
النظرة الاجتماعية السلبية لنا تغيرت بعد زوال الطاغية ، الحركة الديمقراطية الاشورية كانت من الأوائل الأحزاب التي نزلت بغداد بعد السقوط بأيام قليلة وأول من فتحت مقر لها في وسط بغداد رافعتاً اول علم اشوري في بغداد على مدى التاريخ ، تعرفت عليها اولاً المجتمع الساكن القريب من موقع المقر في زيونة بغداد وقد اقدم المقر على حماية السكان القريب منهم وزودتهم بالكهرباء من المقر ولهذا كنا نسمع من بعض ارباب وعمال المحالات التجارية القريبة من المقر المدح وتقديم الشكر ومنهم من شكر الله لوجود هذا الحزب بقربهم وهذا الكلام سمعته بنفسي .
عدة زيارت قمت بها لوزارت البيئة عندما كان الوزير سركون لازار من يتوزرها وشاهدت الطابور الطويل لشباب عند بوابة الوزراة لتقديم طلب التوظيف وسمعت مرة من احدهم يسأل الحارس ويقول الله يساعدهم استاد سركون موجود ،،
ففي السابق عندما كان يسمع عراقين بغداد باسم سركون أكيد كان يعلقون بسخرية عليه وبهمة زوعا أختلفت النظرة الى شعبنا ، فقناة فضائية اشور كانت اول قناة فضائية تبث في بغداد والعراق عموماً وبعد السقوط مباشرة ،
صديقي من المكون الشيعي كريم العبيدي في السويد اخبرني على ان أهله في بغداد اخبروه بان هناك قناة اشور مسيحين من يتابعها كل اهل بغداد وأنها من أحسن قنوات .
كل وزارات التي مثلها وزراء من زوعا كانت الاحسن والوحيدة التي لم يكون فيها فساد وبحسب ما تم ذكره من مسؤولين عراقين ومنهم من هيئة النزاه ،
هذة الأمور وعلاقات زوعا التاريخية بالأحزاب الوطنية العراقية واتباع عملية التوازن بالتعامل بين احزاب عربية وكردية والتي فشل معظم احزاب شعبنا الاخرين ولم يستطيعوا ان يكونوا محايدين بين الأحزاب المتصارعة داخل الوطن كما استطاع زوعا ولهذا اصبح شعب العراق من الشمال الى الجنوب يغبر نظرته لشعبنا ، ففي الشمال ويعد أنجازات زوعا قد أجبر جيرانا الشماليين ان ينظرون بصورة أخرى لنا وتخلوا او يحاولون التخلي عن التسمية الحقيرة التي كانوا ينادوننا بها ڤلايا والمقصود بها تقديم أهانة بهذة التسمية والتي تتحول الى التسمية المسيحية او اشوري ، ولو ان هناك تميز شاهدناه عند سيطرات الأمنية للإقليم ، عندما كنا نسأل من أنتم فعندما نقول مسيحي كانوا يرحبون بِنَا وعندما كنا نقول اشوري كانوا يسألوننا ويدققون أكثر . ولكن عندما يرون الألوف المشاركة من شعبنا في مسيرات اكيتو ينجبرون ان يحترمونا أكثر ،
الذي نريد ان نوصله المقصود للقراء الاعزاء والمحترمون منهم وهم الغالبية ولان الاخرين القلائل لا تنفع معهم ولكل قاعدة شواذ ، هو أن شعبنا وكما هو معروف يتأثر بالاغلبية وأكثر الأحيان يستغل في الوطن وهذة حالة طبيعية لكل شعب لم يبقى له سوى التاريخ وحتى التاريخ لم يسلم من أزالته ، وهذة حالة كل شعب صغير العدد ويتخاصم ساسته ومرجعياته الدينية ،
كيف فهم الديمقراطية من طرح نفسه مهتم بقضيتنا سواء السياسي او مفكر قومي وغيرهما ؟
الأسماء التي ذكرناه في عنوان المقالة وهنا نتطرق عنهم ،
اشور كيوركيس من لبنان ولم يزور العراق وبغداد يأخذ موقف الضد من زوعا وخاصة سكرتيرها يونادم كنا الذي تم اختياره ديمقراطياً من قبل ثلاثة مئة واربعين مندوب لزوعا ، وبَقى يتهجم فقط في الأعلام ولم يستطيع أقناع احد وقد تعرض للاهانة من بعض تجمعات شعبنا في موسكو لانه متهم بقضايا مالية هناك ونائبه من فضحه وفسخ علاقتهما ، الرجل غير محبب به في لبنان من داخل مجتمعنا هناك وقد تم ارسال لنا عدة معلومات ومن احدهم ادعى انه قريب اشور كيوركيس ولكني لا انشرها لانها قضايا عائلية ،
طيب هذا الرجل لم ينتقد العملية الغير ديمقراطية في لبنان مكان الذي ترعرع فيه بتوزيع طائفي ومقرر في دستور لبنان فالرئيس الجمهورية ماروني ورئيس الوزراء سني ورئيس البرلمان شيعي ،
اذاً لماذا الإصرار على الخسارة في كل رهان وتشويه سمعته في داخل محتمعه في لبنان اولاً ، هو شغل الشاغل عنده هو الاستاد يونادم كنا الذي لا يعرف من هو اشور كيوركيس ،
اذاً بالنسبة الى شخص كهذا اشور كيوركيس هو امام خيار صعب ، فأما ان يختار بين الديمقراطية بمفهومها الشرقي او الغربي او انه لا يُؤْمِن بالديمقراطية أصلاً ،
اذا أختار مفهومية الديمقراطية الشرقية وتعريفها ان الأغلبية تحكم فان المرشح يونادم كنا قد حصل على أكثر من ستة آلاف صوت من شعبنا فيكون بهذا انه حقق الأغلبية في الفكرة الشرقية الديمقراطية ، اما اذا اختار المفهوم الغربي للديمقراطية فان احد أجزائها فان من يحصد أغلب أصوات جمهوره في الانتخابات يعلن الفائز
ويكون الرئيس للذي انتخبه جمهوره ولكل الشعب ،
ففي الحالتين فأن اشور كيوركيس لا يستطيع ان يقف امام اكثر من ستة الاف صوت من أصوات شعبنا تقف خلف الاستاد يونادم كنا ، بل هو لا يستطيع ان يقف امام حتى الاصوات الملغية من أصوات المهجر الذي صوتت منها لاستاد يونادم كنا .
أما سبب تطرقنا الى اشور كيوركيس ، فهو قد ذكر في احدى حوارته في الفيسبوك بانه سعيد لسقوط الاستاد يونادم كنا في الانتخابات ، للعلم ان اشور كيوركيس ليس في خانة أصدقائي في موقعي في الفيسبوك ولا يشرفني ان يكون هكذا إنسان ان يكون عندي في خانة الأصدقاء ، الانسان الذي يقف بالضد من ستة الاف صوت من أصوات شعبه الذين شاركوا الانتخابات فهو أكيد غير طبيعي .وانا لا ارغب بوجود الخارجين عن القاعدة في خانة الأصدقاء في موقعي .
وهكذا أيضاً فيما يخص الخوري عمانوئيل يوخنا الذي سارع في اول ساعات أعلان نتائج الانتخابات لينشر حقده وسمومه على السكرتير المنتخب من ذوي الشأن والذي حصد على اكثر من ستة الاف صوت من أصوات شعبنا ، هنا أودّ ان أسجل ملاحضة وهو تسائل عن كيف مرا يوم أقتران أبن الاستاد يونادم كنا ببنت أخ الخوري
عمانوئيل يوخنا عليه الذي ذكر ماذكر من اتهامات وأكاذيب بحق سكرتير يونادم كنا ( الرجاء من المتداخلين ان لا يذكرون لنا اننا هنا نتطرق الى قضايا عائلية ولان من نتحدث عنهم اجتازوا كل الحدود ومنها انهم يعادون ستة الاف صوت من أصوات شعبنا ) .
فهل يقبله المنطق بان رجل دين يملك منظمة على اساس يساعد فيها شعبنا ويحصل على أموال من كنائس الإنجيلية في المانيا ومن خلالها جند معه رئيس قائمة ابناء النهرين ولا يملك في رصيده ربع الربع عدد مصوتين للسكرتير يونادم كنا من شعبنا ،
فهل هناك شك عند اشور كيوركيس والخوري عمانوئيل يوخنا وحزب ابناء النهرين بأن من سرق مقاعد الكوتا والتي كانت دائماً مسروقى من البارتي بتجنيد بعض من المحسوبين على شعبنا ، والآن احد فصائل الحشد الشعبي والتابعة لهادي العامري قد سرقت مقاعد الكوتا؟ ويتحججون بان سكرتير زوعا السبب . وماذا ان حصل على مقعد بغداد ؟
يتحجج اشور كيوركيس بان زوعا تعمل تحت أدارة البارتي وهو يتهجم دائماً على الكرد وساستهم ولكن من بعيد وهو يدعو الى أقامة أقليم اشور على أراضي الاقليم الذي لم يشاهدها في حياته .
فلماذا لا يعترف اشور كيوركيس طالما هو يضع اللوم على الكرد وساستهم بأنهم يسرقون مقاعد الكوته المخصصة لشعبنا ؟
اذاً اشور يتعادل مع الخوري عمانوييل في سقوطهم امام ستة الف مصوت من شعبنا لاستاد يونادم كنا .
فَلَو جمعنا جماهير الشخصين فلا نستطيع وضعها في حالة مقارنة مع الالوف الذي تثبت دائماً وقوفها خلف قادة زوعا سواء في مسيرات يوم رأس السنة البابلية الاشورية او تصويت الالوف للرافدين ولرئيس القائمة .فأين يقع احترامهم لشعبهم واحترام أرادته وهولاء يتحدون ستة الالف صوت ؟.
أما المؤسفون عنهم ابناء النهرين ،، عندما بدأت تتضح ان ماحصل عليها سكرتير زوعا اكثر بكثير من مرشح بابليون برهان الدين وعلى هذا الأساس مقعد بغداد سيكون للاستاد يونادم كنا وليس كما أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات وحسب نظام المفوضية بأن يتم توزيع المقاعد على القوائم الفائزة من قوائم الكوته على اساس أكثر مرشحين داخل القوائم يحصل على مقعد المحافظة ، شقيق ريان رئيس قائمة بابليون أسوان حصل على عشرين الف من أصوات فصيل من الحشد الشعبي في الموصل وسهلها والمرشح الثاني هو برهان الدين نال اقل من الف صوت وهو مرشح عن بغداد في حين ان النائب يونادم كنا قد فاق الثلاثة الاف صوت عن بغداد وهو مرشح عنها ، ثم هناك ريحان التي نالت على أكثر من خمسة الاف صوت من قوات الأمنية الكردية التابعة للبارتي وثم هناك مرشح فائز بخمسة الالف صوت عن قائمة ائتلاف كلدان واصواته أيضاً كانت مدعومة من جيراننا الكرد بطلب من بعض ساسة البارتي واعلامهم ،
تسارع اعلام المخفي الداعم لابناء النهرين والذي يشن هجوماً على زوعا وقادتها وجمهورها منذ سنين هو موقع في الفيسبوك باسم النادي الوطني الاثوري ويقف ورائه احد قادة ابناء النهرين والذي جاء فيه ان يونادم كنا دخل في مفاوضات مع الشيخ ريان الكلداني لتبادل في مقاعد وعلى اساس يونادم يأخذ مقعد بغداد وبابليون يأخذون مقعد دهوك ، والأسخف ما جاء في الخبر بان الموقع تسأل من بابليون عن الخبر ولكنهم اي بابليون لم يردوا لهم بالنفي ، اذاً ابناء النهرين يؤمنون بالبابليون على حساب اخوانهم السابقين ، فعلى الخيرين الذين يتواجدون في حزب او كيان ابناء النهرين ان يبرؤون ساحتهم من الإيمان بالبابليون بان يخرجون من الحزب من هذة البقعة السوداء الذي سيذكره هكذا التاريخ .
اليس هذا سقوط بحاله ان يكون اعلام حزب ابناء النهرين العلني يعلن انهم ضد سرقة مقاعد الكوته ولو انهم لم يحددوا من المقصود بالسرقة ، واعلامهم المخفي يبث اخبار عن اتفاقات ومفاوضات تجري بين الاستاد يونادم والشيخ ريان ويدعمها احد كوادر الحزب عندما زاد على الخبر بان يونادم سيسلم قوات NPU الى بابليون من اجل الحصول على مقعد بغداد ، ثم يعزز الخبر المدافع الاول عن ابناء النهرين في موقع عنكاوة كوم وهو مخفي طبعاً ابو نيسان عندما نشر خبر سبق ونشره الموقع الذي نتواجد فيه الان لاعلام بابليون يذكرون فيه انهم لا يهتمون لمقاعد مثل الاخرين الذين يذهبون الى القضاة لأجل المقعد ، وذكروا في بيانهم الإعلامي وهو يخاطبون الرافدين خذوا المقعد ولاننا لا نريد ادخال القضاة في هذة المواضيع لكي لا تهتز أركان الدولة ،،،،،،،،،، ،، ياسلام على الوطنية .
لكن مدافع ابناء النهرين المخفي يوصف الخبر الإعلامي للبابليون بتوصيف أخر ، فلهذا نؤسف لهولاء الذين فشلوا للمرة الثانية ان يصلوا البرلمان وهدفهم كان ولا زال هو أسقاط سكرتير زوعا الذي انتخبه مندوبيه .
انها السقوط عندما ينقل مخفي خبر لاعلام بابليون وهو يتباهى به وموقع مخفي يتصل بالبابليون ، مخفين لابناء النهرين يفضلون بابليون على سكرتير زوعا واعتقد ان المتابع متأكد أن كل قادة أبناء النهرين يفضلون ذالك ولهذا نقول لهم ارفعوا القبعة للبابليون فانهم قد حققوا حلمكم لاسقاط زوعا وأخذ مقاعدها ، عليكم ان تضعون صور ريان وأسوان وبرهان على مقراتكم .
قبل الختام أودّ ان اذكر شي يخص ابناء النهرين ،
حدثني احد الأصدقاء حول ان ابناء النهرين يذكرون دائماً انهم ضد السكرتير يونادم كنا لانه دكتاتوري ،
وان توما خوشابا عندما شارك في منافسة الاستاد يونادم على السكرتارية والتي خسرها بفارق صوتين قال بانه اي توما خوشابا أعطى صوته الى السكرتير يونادم كنا ،
اذاً توما خوشابا صوت على الدكتاتورية، ولو كان مؤمن حقاً بقضية زوعا لما أعطى صوته لدكتاتور وهو مخطط انه سيكون بعيد وخارج عن زوعا ،
فهل يحق لمن يتواجد في حزب ابناء النهرين ان يصوتون على الاستاد يونادم كنا ليشغل السكرتارية ويحرم على الاخرين الذين اختاره ليكمل المسيرة ؟
في النهاية نقول ان اشور كيوركيس والخوري عمانوئيل وأبناء النهرين عليهم الاذعان لستة الاف صوت من أصوات شعبنا قد أختاروا الاستاد يونادم كنا ليكون ممثلنا ،
لسنا سعداء ان حصل النائب يونادم كنا على مقعد بغداد كاحقية واستحقاق واحترام أصوات المصوتين
كحزننا على فقدان مقعد عن دورة السابقة ولان النائب يونادم مع النائب عماد يوخنا من كانوا وراء قرارات التي أخذت لصالح شعبنا ومنع قرارات كانت ضد شعبنا ومنها أسلامة القاصرين ، هذة المرة سيكون من الصعب على النائب يونادم ان يقنع الذين أصبحوا بسرقات مقاعد الكوته نواب يمثلوننا ان يصطفون معه كما اصطف نواب المجلس الشعبي في الدورة السابقة .
اذاً فوز النائب يونادم بمقعد بغداد والرجل قضى حياته في عمل للقضية زوعا التي أصبحت قضية أكبر من ان يكون حزب ليس أهم من فقدان مقعد الرافدين عن الدورة السابقة والجميع يعلم ان مقعد كركوك المفروض يكون للنائب عماد يوخنا الذي حصل على اكثر من 2600 صوت عدا الملغى في المهجر وهو قد يكون الوحيد من بين كل نواب الذي أصواته زادت عن انتخابات السابقة ولكن ريحان وما ادراك من هي ريحان والتي لم تكن في الحزبان ولا تعرف اين تقع كركوك في الخارطة تسرق مقعد كركوك بأكثر من خمسة الالف صوت كردي ولان من المستحيل ان يكون لنا شعب كبير في كركوك لكي تحصل ريحان على هذا العدد من الاصوات الا اذا كان عندنا اشباح يعيشون في كركوك ونحن لا نعلم ،
الرافدين فازت في كل منافسة مع قوائم الاخرى للكوته في مدن تواجدفيها شعبنا من نوهدرا دهوك الى شيكاغو وسدني وتورنتو وكل أوربا .
اذاً حققت ما طالبه البعض بالتغير عن طريق
أسوان وبرهان وريحان وهوشيار الذين سيمثلون كل من اصر على التغيير وخاصة الذين تم التطرق اليهم في المقالة التي أنتهت هنا .
تحياتي
صورة عن مداخلة اشور كيوركيس موجودة أسفل المقالة والذي دفعتنا الى كتابة هذة السطور ،،،،،،،،
