...مقتدى وفهمي وضرورة الخروج من الواقع المفروض…..١
بقلم:صادق الهاشميلابد للعراقيين من إعادة الحوار المقطوع في مابينهم بسبب غزو العراق حول العديد من الامور وفِي مقدمتها الان تشكيل الحكومة وتقديم من دمر العراق الى المحاكم المحلية والدولية ومواجهة (امريكا وايران) ثم العلاقة مع المحيط العربي ودول الجوار الاقليمي...نقول ل(مقتدى وفهمي) الحوار الجاد الموضوعي سيقود تحالفكم وهو(أمة العقل والرشد والتفكير السليم) الى حل مشاكل العراقيين وعلى ما أعتقد انها الفرصة الاخيرة على المستوى المحلي ...اما على المستوى القومي هي تطوير العلاقات مع العرب لتصل الى مستوى عربي فاعل وهي ايضآ فرصة العرب والعراقيين الراهنة لدعم تشكيل الحكومة العراقية بعيدا عن الأقطاب العميلة وأقطاب الخيانة وبإشراف الامم المتحدة لغرض عزل الدور الامريكي البريطاني الفارسي(المثلث القذر) وان لم يكن ذلك فعلى( مقتدى وفهمي) وحلفائهم زلزلة الارض بالكفاح المسلح مع جموع الوطنيين العراقيين لحين يرعوي (المثلث القذر) ويختارون الرحيل عن القرار السياسي العراقي……………..
لان الامة العراقية تعيش محنة وأوضاع مركبة لايمكن الخروج منها إلا بوعي(تأريخي وإرادة حضارية) والتبصر لكي تتوصل الى حلول مركبة تمكنهم من حماية وجود العراقيين والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم ولايمكن ان يتوفر ذلك الى(مقتدى وفهمي) وحلفائهم إلا إذا إستعادا ذاكرتهما وركزا رأيهما وجندا إرادتهما الحضارية على اساس علمي وموضوعي لكي يتعرفا على الواقع المزري وخباياه والتقدم لحل الصعوبات والمشاكل بما يكفل الخروج من الأزمة المتفاقمة…………
التتمة غدآ ان شاء الله
